المفاوضات الأمنية والعسكرية بين السودان ودولة الجنوب تواجه صعوبات
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الخرطوم تتمسك بحدود 1956 فيما تؤكد جوبا حرصها على إنجاحها

المفاوضات الأمنية والعسكرية بين السودان ودولة الجنوب تواجه صعوبات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - المفاوضات الأمنية والعسكرية بين السودان ودولة الجنوب تواجه صعوبات

المتحدث باسم حكومة جنوب السودان برنابا بنجامين (يمين) والناطق باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق قال مستشار وزير الإعلام السوداني، الدكتور ربيع عبد العاطي عبيد في تصريحات لـ"العرب اليوم"  نَّه أمكن تجاوز بعض العقبات في المفاوضات الجارية حاليًا في الخرطوم بين السودان، ودولة الجنوب، لتنفيذ اتفاق التعاون بين الدواتين، غير أنَّه قال إنَّ السودان صمَّم على انسحاب الجيش الشعبي لجنوب السودان من المناطق التي يحتلها شمال حدود  1 كانون الثاني/ يناير 1956، بالإضافة إلى ترسيم الحدود ونشر قوات على الشريط العازل وفك الارتباط بين الجيش الشعبي لجنوب السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، فيما بدا أنَّ المفاوضات في اللجنة الأمنية والسياسية المشتركة توجه صعوبات كبيرة، لكنَّ مصادر جنوبية تحدثت لـ"العرب اليوم" أعربت عن أملها في نجاح المفاوضات.
وفي تصريح مقتضب  لـ"العرب اليوم" قال وزير الإعلام الناطق الرسمي  باسم حكومة جنوب السودان الدكتور برنابا بنجامين إنَّ بلاده حريصة على أن يصل الحوار إلى غاياته،  مجددًا استعداد جوبا لبناء علاقات سليمة مع الخرطوم.
وعما إذا كانت الفرص متوفرة لنجاح  جولة المحادثات الحالية في الخرطوم، أجاب بنجامين من السابق  لأوانه الحديث في أمور كهذه، لكني أؤكد أنَّنا نحرص علي تنفيذ الاتفاق، هذه التزامات ولابد من الوفاء بها, وتراقب الساحة السياسية هذه المحادثات.
وفي حديث لـ"العرب اليوم" يقول عضو المكتب السياسي لحزب الأمة السوداني المعارض الدكتور حسن إمام : هناك أزمة بين الخرطوم وجوبا، موضحًا أنَّ انفصال  الجنوب عن الشمال  لم يكن الحل النهائي،   بل فجر الانفصال  أزمات انشطارية، وهذا الواقع يستدعي أن نتعامل معه عبر هذه الاجتماعات.
وأضاف إمام: بكل أسف المنهج المتبع منذ اتفاقية نيفاشا الموقعة في العام 2005 بين الشمال والجنوب هو الذي خلق هذه الأزمة وجعل من الصعب حل المشكلات الحالية مع الجنوب، مشيرًا إلى أنَّ المنهج الحكومي يحمل في طياته عدم القدرة على الحل.
وقال إمام "من الواضح لكل متابع ومهتم بالشأن السوداني أنَّ هناك أزمة  وهذه الأزمة في العلاقة مع الجنوب  لا يمكن أن تحل بمعالجات ثنائية، لابد أن تشارك كل الأطراف في الحوار ووضع الحلول القابلة للحياة والتنفيذ، لأنَّ مشاركة الأطراف السودانية في الحوار ووضع الحلول هي الخطوة الأولى على الطريق الصحيح  نحو علاقات مع الجنوب.
من ناحية أخرى اتهم  اللواء إبراهيم نايل ايدام  عضو المجلس العسكري الذي قاده  الرئيس البشير لتسلم السلطة في العام 1989، بعض الأطراف في كل من الخرطوم وجوبا بالاستفادة من الصراع  لتظل  في كراسي السلطة .
ويضيف ايدام وهو أحد  قادة   جبال النوبة  السياسيين :  بما أنَّ الجنوب اختار الانفصال، لابد من عودة أبناء ولايتي  النيل الأزرق وجنوب كردفان من هناك ( الجنوب )، فمن الطبيعي أن يعود هؤلاء إلى  السودان لأنَّهم أبناء للسودان ولس  الجنوب،  فالاتفاقية مع الجنوب تحدَّثت عن بروتكول خاص بولاية  النيل الأزرق وجنوب كردفان ولم تتحدث عن الحركة الشعبية  قطاع الشمال المتسسب في الصراع الحالي في الولايتين.
وقال اللواء ايدام أولى خطوات الحل  تبدأ باتفاق  لوقف إطلاق النار لنمهد  الطريق أمام  تنفيذ البرتكول ونمكن أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق في الحركة الشعبية في الجنوب من العودة كسودانيين لوطنهم، وهذا لن يتم  إلا باتفاق على  وقف إطلاق النار، ومن الضروري أن يشرف على تنفيذه الذين حضروا وشهدوا توقيع البروتكول الذي  تحدث عن وضعية أعضاء الجيش الشعبي من أبناء النيل الأزرق وجنوب كردفان أو ما يسمى حاليًا بالفرقتين التاسعة والعاشرة، ومنهم من يتم استيعابه في القوات المسلحة أو الشرطة او الحياة المدنية أو الأجهزة الأمنية الاخرى، وبذلك نقطع الطريق أمام البندقية ويصبح الجيش السوداني هو الممسك والمسيطر  علي الوضع في الولايتين.
وعن فرص نجاح اجتماعات الخرطوم قال اللواء ايدام "يمكن لها  النجاح إذا  توفرت الرغبة وابتعد كل طرف عن  مناورة الآخر والبحث عن تسجيل نقاط عليه، دون ذلك لن يتحقق الاستقرار وسنظل نتحاور ونتفق ونعجز بعد ذلك عن تنفيذ اتفاقاتنا.
وأضاف إنَّ البعض في دولة جنوب السودان وفي السودان  كذلك له مصلحة في  استمرار الاحتقان واشتعال الحرب، لكنَّه عاد وقال "لا أحد يعرف من يملك القرار في الجنوب".
لاحقا دعا الحزب الحاكم في السودان (المؤتمر الوطنى)، أعضاء اللجنة السياسية، والأمنية المشتركة بين السودان ودولة الجنوب التى شرعت في أعمالها لتسريع وتكثيف جهودها من أجل انجاز مهامها المتعلقة بوضع آليات تنفيذ اتفاقات التعاون الموقعة بين البلدين، وفقًا للترتيبات المتفق عليها لتحقيق أهداف الاتفاقات فى قيام علاقات التعاون التى تحقق منافع الشعبين.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات الأمنية والعسكرية بين السودان ودولة الجنوب تواجه صعوبات المفاوضات الأمنية والعسكرية بين السودان ودولة الجنوب تواجه صعوبات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon