اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح
آخر تحديث GMT23:51:27
 لبنان اليوم -
اختراق قاعدة بيانات حساسة في تل أبيب يكشف معلومات 100 ألف إسرائيلي حاملين للأسلحة ويهدد الأمن الوطني إيران تنفي علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حماس تعلن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية الرئيس دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأميركي بشار المصري لإدارة قطاع غزة شركة بورشه إس إي الألمانية تتكبد خسائر بمليارات اليورو بعد خفض استثماراتها ألمانيا تشهد إضراباً واسع النطاق يُعطل حركة الطيران في 11 مطاراً رئيسياً ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل عشرت المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك من باب جهة المغاربة ودعوات لشد الرحال والرباط فيه استشها فلسطيني وأصابة آخرون بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل
أخر الأخبار

"الحراك" يحتفل لذكرى محاولة البيض الانفصال عن الشمال 21 أيار

اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح

حملة إسقاط نظام علي صالح

صنعاء ـ علي ربيع   أعلنت السلطات اليمنية، الجمعة، انتهاءها من المرحلة الأولى من عملية معالجة قضايا  العسكريين والمدنيين من سكان المحافظات الجنوبية، الذين أبعدهم نظام الرئيس السابق من وظائفهم، عقب حرب صيف 1994، في حين كشفت مصادر مقربة من المعارضة الجنوبية "الحراك"، عن أن أنصارها بدأوا يعدون لإقامة مهرجان حاشد في مدينة عدن في 21 من أيار/مايو الجاري، تزامنًا مع ذكرى اليوم الذي كان نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض أعلن فيه الانفصال الفاشل لجنوب اليمن عن شماله في العام 1994، متراجعًا عن الوحدة الاندماجية التي كانت أبرمت بين الشطرين في العام 1990.
وكشفت اللجنة القضائية التي شكلها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في كانون الثاني/يناير الماضي، للنظر في قضايا المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري في المحافظات الجنوبية، عن انتهائها من المرحلة الأولى من عملها، وتوقفها عن صرف استمارات المتظلمين في المجال المدني وفقًا لجدول أعمال اللجنة المعلن.
وقالت الناطقة الرسمية باسم اللجنة، القاضية نورا ضيف الله قعطبي، "إن اللجنة توقفت عن صرف استمارات التظلم، إلا أنها مستمرة في استقبال ملفات المتظلمين، وأن اللجنة وزعت 36 ألف و740 استمارة تظلم للحالات الأربع المتمثلة بالمنقطعين وبلوغ أحد الأجلين والتقاعد المبكر والخصخصة، وأن اللجنة ستبدأ السبت أعمال الفرز للحالات المشمولة في القرار الرئاسي، وإعداد تصورات المعالجة الخاصة في هذا الجانب"، مؤكدة أن "أي ملفات لا تنطبق عليها شروط القرار الرئاسي سيتم استبعادها ولن ينظر إليها".
وأصدر الرئيس اليمني، قرارًا رئاسيًا، في كانون الثاني/يناير الماضي، لجهة طمأنة الجنوبيين بجدوى الإصلاحات التي تشهدها البلاد في ظل العملية الانتقالية، وفي سياق التهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل المنعقد حاليًا في صنعاء، وقضى القرار بتشكيل لجنتين من القضاة لمعالجة المظالم التي لحقت بالمواطنين في محافظات الجنوب عقب حرب صيف 1994، حيث تعني الأولى بمظالم المبعدين من وظائفهم من مدنيين وعسكريين، والأخرى تكون مهمتها استعادة الأراضي التي تتهم المعارضة الجنوبية نافذين شماليين بالاستيلاء عليها.
وأكدت مصادر مقربة من"الحراك الجنوبي"، لـ"العرب اليوم"، أن أنصار "الحراك" يستعدون لإقامة مهرجان حاشد في مدينة عدن (كبرى مدن الجنوب) في 21 من الشهر الجاري، تزامنًا مع ذكرى إعلان نائب الرئيس اليمني الأسبق والمقيم في الخارج، علي سالم البيض، الانفصال عن شمال اليمن في العام 1994، والتراجع عن الوحدة المبرمة بين شطري اليمن في العام 1990، مضيفة أن ناشطي "الحراك الجنوبي" في عدن وبقية مدن الجنوب، استجابوا للدعوة التي أطلقها البيض قبل أيام من بيروت، وبدأوا الإعداد والتحضير  لإقامة ما وصفوه بأنه "احتفال مليوني" ستشهده عدن، تأكيدًا منهم رفضهم الحوار الوطني القائم في صنعاء والتمسك بمطلب الانفصال عن شمال اليمن، واستعادة الدولة التي كانت قائمة في الجنوب قبل إعلان الوحدة بين شطري اليمن في 1990.
وكان البيض، الذي يرفض حاليًا الحوار الوطني في بلاده، ويترأس فصيلاً متشددًا يصر على الانفصال عن شمال اليمن، قد تراجع عن الوحدة الاندماجية التي أنجزها مع نظيره الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بين جنوب اليمن وشماله في العام 1990، وأعلن الانفصال الذي قاد إلى حرب صيف 1994 بين مؤيديه وأنصار الوحدة، حيث خسر الحرب وفر مع العشرات من القيادات الجنوبية إلى المنفى، قبل أن يعاود نشاطه مجددًا من بيروت،  متبنيًا مطلبه القديم نفسه، وسط اتهامات له بتلقي دعم إيراني لإفشال العملية الانتقالية في اليمن بعد تنحي غريمه صالح عن السلطة بموجب اتفاق سياسي اقترحته دول الخليج، لإنهاء الأزمة العنيفة التي رافقت الاحتجاجات العارمة ضد نظام صالح في مطلع 2011.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح اليمن يستكمل المرحلة الأولى من معالجة مظالم الجنوب في عهد صالح



الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 15:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية
 لبنان اليوم - إطلالات الفنانة إليسا بفساتين باللون الأسود ناعمة وفخمة

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 لبنان اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 11:39 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 لبنان اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 17:30 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon