انقلاب قريب على هيئة أركان السوري الحر لهدف توحيد الكتائب المقاتلة
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الضباط الأحرار":سقوط مرسي لن يؤثر علينا ومشروع الإخوان "سلطوي"

انقلاب قريب على هيئة أركان "السوري الحر" لهدف توحيد الكتائب المقاتلة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - انقلاب قريب على هيئة أركان "السوري الحر" لهدف توحيد الكتائب المقاتلة

عناصر من الجيش السوري الحر 

عناصر من الجيش السوري الحر  دمشق ـ جورج الشامي اعتبر قائد "تجمع الضباط الأحرار" في ميليشيا "الجيش السوري الحر" حسام العواك، أن سقوط الرئيس المصري محمد مرسي لن يؤثر على مسار الثورة السورية. وأضاف العواك، في مقابلة مع "وكالة أنباء آسيا"، أن "الثورة السورية ستحقق تقدمًا لأن جماعة (الإخوان المسلمين) نسقت من تحت الطاولة مع إيران لتسليم بعض المناطق، عن طريق رئيس هيئة الأركان سليم إدريس، وأن هيئة الأركان تدّعي بشكل ظاهري أنها على خلاف مع (الإخوان)، ولكن في الحقيقية هي منبثقة من رحم المجلس الوطني والائتلاف السوري المعارض، وأن الهيئة تحايلت على قطر في موضوع السلاح بعدما عملت على تغيير أسماء الكتائب، فكتيبة (عمرو بن العاص) التي يقودها أحمد عبيد كانت تنضوي تحت راية الجيش الحر قبل أن ترفع الرايات السوداء، وقد ظهر عبيد على قناة (الجزيرة) ليقدم نفسه على أنه أحد قادة الجيش الحر، وقد استلم سلاحًا أميركيًا، ولكن في الحقيقة هو استلم سلاحًا من مخازن (الإخوان)، ولكنه زعم أنه أميركي لحفظ ماء وجه سليم إدريس الذي أعلن عن وصول السلاح النوعي".
وكشف المعارض السوري عن "انقلاب قريب سيحدث على هيئة الأركان"، قائلاً "سنعيد توحيد الجيش السوري الحر بالتنسيق مع الضباط في الداخل والخارج ولن نستثني أحد، فهناك عدد كبير من ضباط هيئة الأركان لن أكشف عن أسمائهم أصبح لديهم نقمة كبيرة على سليم إدريس، نتيجة سياساته الفاشلة ونحن ننسق معهم، وأن إدريس سيحاسب ويحاكم لسبب فشله في القيادة، ومصيره سيتوقف على ما سيقرره الشعب السوري وسكان القصير، وكذلك لؤي المقداد، لأن تجاربنا أثبتت أن بعض الأولاد يحاولون التحكم في الثورة".
وقال قائد "تجمع الضباط الأحرار"، "إن إدريس يتقاضى خمسة ألاف دولار شهريًا من السفارة الأميركية في تركيا، وكلامه عن وصول السلاح يصب في خانة مجاملة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حاول الضغط على بشار الأسد من خلال كلامه عن إمداد المعارضة السورية بالأسلحة، علمًا بأنه لم يصل المقاتلين أي شيء باستثناء مساعدات غذائية، وأن مشروع (الإخوان) هو مشروع سلطوي، وهم يدّعون الإسلام، ولكن في الحقيقة ينفذون أجندات خارجية، ويحاولون استخدام الثورة السورية للاستعراض، كما فعلوا في مصر قبل أن يتم كشفهم وتعريتهم".
وعن أسباب الخلاف بين سليم إدريس وعبدالجبار العكيدي، أوضح العواك "الخلاف الحقيقي سببه أن العكيدي لا يتبع لأحد، ولم يستطع (الإخوان) شراؤه كما فعلوا مع غالبية ضباط الجيش الحر، وهو فرض نفسه لأنه من أوائل الضباط المنشقين، وقد أثبت وجوده في حلب، وللأسف اليوم يحارب من قبل (إخوان ماسون) الذين لا تمت تصرفاتهم للإسلام بصلة، ويحاولون استمالته لأنه محبوب شعبيًا، كما أثبت جدارته يوم قرر الذهاب إلى القصير، أما بالنسبة إلى سليم إدريس فهو ضابط أكاديمي لا يملك أي ثقافة عسكرية، يتقن نوعًا ما اللغة الإنكليزية بحكم عمله كمدرس، وجدوا الشخص الأنسب للتعامل مع الغرب وأميركا والظهور تلفزيونيًا، وقد ظهر في النهاية الدور الحقيقي الذي يلعبه كصبي لـ(الإخوان)، ومن اليوم الأول لرئاسة إدريس لهيئة الأركان بدأ تقهقر الجيش الحر، وحدها الكتائب التي تخضع لأوامرنا تمكنت من المحافظة على مواقعها بعد هزائم كتائب هيئة الأركان"، فيما اعتبر أن "رياض الأسعد تخلى عنه العالم كله، وهو كان قد هاجمني بعدما ظن أنني أرغب في تبوء منصب قائد الجيش الحر، رغم أن لا مصلحة لدي بتقلد أي منصب، فهدفي الوحيد إسقاط النظام".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقلاب قريب على هيئة أركان السوري الحر لهدف توحيد الكتائب المقاتلة انقلاب قريب على هيئة أركان السوري الحر لهدف توحيد الكتائب المقاتلة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon