بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل جبهة التحرير الوطني الجزائري
آخر تحديث GMT10:21:07
 لبنان اليوم -

اعتبرها "مذكرة اتهام" و توعد خصومه بالرد خلال اجتماع اللجنة المركزية

بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل "جبهة التحرير الوطني" الجزائري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل "جبهة التحرير الوطني" الجزائري

الجزائري عبد العزيز بلخادم

الجزائرـ حسين بوصالح رفض رئيس حزب "جبهة التحرير الوطني" مضمون الرسالة التي سلمها موفدون عن الحركة التقويمية المعارضة داخل الحزب، التي دعت إلى رحيل بلخادم، حيث وصف الرسالة بأنها "مذكرة اتهام"، متوعدًا بالرد خلال أعمال هيئة اللجنة الوطنية المركزية، التي تبدأ الخميس 31 كانون الثاني /يناير الجاري.
واعتبر بلخادم خلال اللقاء الذي جمعه بموفدي حركة التقويم أن الرسالة التي سلموها إليه "مذكرة اتهام"، تتضمن أربعة شروط، بلغة تجمع بين الاتهام والتحذير، حيث التقى بلخادم بالوفد المكون من 5 أعضاء في اللجنة المركزية، هم كمال رزقي وصليحة لرجان وعبد القادر شرار ويحيى حساني ومزياني شوقي،الاثنين، الذين وضعوا بين يديه اللائحة المتضمنة أربعة شروط، تمّ توزيعها لاحقًا على مختلف وسائل الإعلام.
وأكد الأمين العام للحزب أنه لن يترك الجبهة في أزمة على بياض، مستشهدًا بالموقف الذي اتخذه الأمين العام الأسبق عبد الحميد مهري، حيث أشار إلى تشابه المعطيات، مؤكدًا أنه قرر الرد على خصومه الخميس المقبل، مثلما فعل مهري أيام التسعينات، حين كان يتم التخطيط للانقلاب عليه، وسحب الثقة منه، مستشهدًا بمقولته الشهيرة "لا أترك الحزب في أزمة على بياض".
هذا، وقد دعت الحركة التقويمية بلخادم إلى "التحلي بروح المسؤولية، والتخلي عن إنكاركم المستمر للحق في التعبير الحر والديمقراطي لكل عضو من أعضاء اللجنة المركزية التي انتخبتكم"، متهمين الأمين العام بـ"تجاوز الضوابط التي يحددها القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، وعدم الوفاء بالعهود والالتزامات التي تصرحون بها".
كما تضمنت الرسالة أربعة شروط موجهة إلى الأمين العام عبد العزيز بلخادم، تعلق الشرط الأول بمكان انعقاد اللجنة المركزية، وهو فندق الرياض في سيدي فرج، فالتقويمية ترى أن "المكان شهد موقعة البلطجية وجعل حزبنا أضحوكة لدى القاصي والداني"، وذلك في إشارة إلى المعركة التي نشبت بين طرفي النزاع في دورة اللجنة المركزية فيحزيران/يونيو الماضي، وعلى أساس ما جرى، يرفض التقويميون العودة إلى المكان ذاته.
وتطرقت الحركة التقويمية في شرطها الثاني إلى اختزال جدول أعمال الدورة إلى نقطة واحدة، لم تذكر في الرسالة، داعية إلى إشراك أعضاء اللجنة من خصوم بلخادم في التحضير للدورة، مؤكدة أن "عدم تواجد الخصوم ضمن منظمي الاجتماع يجعلنا نشك في نواياكم المبيتة".
أما الشرط الثالث فقد تعلق بحضور كل أعضاء اللجنة المركزية الذين أبعدهم بلخادم، ممن ينتسبون لخصومه، بينما الرابع والأخير فيتعلق بـ"إشراكنا من دون تردد في آليات وطرائق وتقنيات تجسيد الاحتكام إلى الصندوق، وحضور رجال الإعلام، لإشهاد الرأي العام على العملية"، وأكد أصحاب الرسالة كذلك على أن "الاحتكام إلى الصندوق كما تروجون له، لا يخرج عن دائرة المراوغات التي ألفناها منكم، وعليه نرفض الاحتكام إليه".
وكانت حركة التقويم والتأصيل قبل أيام قد رحبت بانضمام وزراء الجبهة المنقلبين على أمينهم العام، الذين طالبوه أخيرًا بالتنحي عن منصبه، قبل حدوث أي انفجار داخل الحزب العتيد، معتبرين أن "الأفلان قد حاد عن مبادئه وأهدافه بعدما قرّب بلخادم أصحاب المال على حساب المخلصين وإطارات الجبهة، بالإضافة إلى تراجع تموقع الحزب في الانتخابات المحلية الأخيرة، وكذا الانتخاب الجزئي لأعضاء مجلس الأمة".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل جبهة التحرير الوطني الجزائري بلخادم يرفض رسالة الحركة التقويمية داخل جبهة التحرير الوطني الجزائري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon