بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تصريحاته تعني أنَّ أيامه في الحكم باتت معدودة

بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

موسكو ـ حسن عمارة صرح بأنَّه لا يشعر بالقلق بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد، مصرًا على أنَّ روسيا لا تريد سوى الاستقرار في سورية. لكنَّه لم يشير إلى أي علامة على وجود تحوُّل في السياسة من شأنه أن يساعد على تحفيز العمل الدولي للمساعدة في إنهاء الأزمة المتفاقمة في البلاد. وقال الرئيس الروسي في مؤتمر صحافي:" نحن لسنا منشغلين بمصير نظام الأسد، نحن نفهم ما يحدث هناك، فقد كانت عائلته في السلطة لمدة 40 عامًا. التغيير مطلوب ولكنَّنا قلقون بشأن شيء آخر وهو ماذا سيحدث بعد ذلك. نحن لا نريد أن تأتي المعارضة إلى السلطة، لبدء القتال مع السلطات الحالية، والذين سيصبحون بطبيعة الحال بعد ذلك المعارضة، وسيستمر هذا الوضع  إلى الأبد".
وجاءت تصريحات بوتين، الخميس، تأكيدًا على تنامي شعور موسكو بأنَّ أيام الأسد معدوده في الحكم ، حتى لو لم يكن ذلك ليس له تأثير عملي فوري.
ونشرت الأمم المتحدة يوم الخميس،  تقريرًا يبين دور المقاتلين الأجانب والممارسات "الطائفية " التي أصبحت تُدَارُ علنًا. وقال التقرير:"مع استمرار الصراع أصبحت الأحزاب أكثر عنفا من أي وقت مضى مما أدى إلى زيادة السلوك العدواني وانتهاك القانون الدولي في الفترة بين 28 أيلول/ سبتمبر إلى 16 كانون الأول/ديسمبر.
ووصف الخبير البرازيلي لدى الأمم المتحدة باولو بينيرو، أنَّ ما يحدث الآن هو "تحوُّل واضح" من قبل السوريين نحو تمييز الأعداء من هويتهم الدينية أو الطائفية. فهناك مؤيدي الرئيس السوري الذين ينتمون إلى الطائفة العلوية التي تعتنقها أسرة الأسد، أما المعارضون فينتمون إلى الأغلبية السنية ، والكثير منهم يدعم ثوار الجيش الحر.
ولكن تعادلت الأقليات مثل الأرمن والمسيحيين والدروز والفلسطينيين والأكراد والتركمان . وقالت كارين أبو زيد، عضو في مجموعة الأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي في بروكسل "ما وجدناه في الأشهر القليلة الماضية هو أنَّ الأقليات التي حاولت الابتعاد عن الصراع بدأت بتسليح نفسها من أجل الحماية الذاتية".
وقال التقرير أنَّ قوات الحكومة السورية لجأت إلى القصف بشكل متزايد، بما في ذلك المستشفيات، وهناك دلائل تشير إلى أنَّ مثل هذه الهجمات كانت "غير مناسبة".
كما كان هناك عمليات إعدام بإجراءات موجزة من قبل جماعات المتمردين. وكانت عمليات الإعدام تتم بشكل غير قانوني لأسر جنود الحكومة في حلب، ورأس العين، حيث تم تجميع الأسرى العزل معًا ثم  إعدامهم بالرصاص، بينما كانوا في مرحلة التحقيق.
وأشار بينهيرو إلى أنَّ هناك أدلة كثيرة على استخدام التعذيب، ولا سيما في مراكز الاحتجاز الحكومية في دمشق. وأشارت نتائج المقابلات أنَّ هناك نمط ثابت ومنهجي للتعذيب فقد تعرضت الأسر للضرب والصدمات الكهربائية أثناء احتجازهم في زنازين تحت الأرض . وتعرض أحد الضحايا الذين كانوا محتجزين في مركز قرب دمشق لمدة 30 يومًا لصدمات كهربائية على أعضائه التناسلية.
وقال مندوب وزارة الخارجية البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط اليستير بيرت، أنَّ تقرير الأمم المتحدة تذكرة قوية للمشهد المفجع في سورية: "سيتم محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم المروعة."
وقد استخدم تقرير منفصل من منظمة "Avaaz"، تصريحات لشهود عيان ولقطات لفيلم تسجيلي من الصحافيين لإظهار حقيقة الصراع المدمر الذي يدور حاليًا في سورية. وقال إنَّ الأمهات السوريات يقمن بتغذية أطفالهن على الأرز والماء، وأشارت إحصائيات أنَّ 2.5 مليون شخص فروا من منازلهم، واضطر المزارعون إلى قطع أشجار الزيتون لجمع الحطب، مما أدي إلى تدمير مصادر رزقهم. وقد تم  قصفت أماكن المأكولات وهناك نقص حاد في الخميرة والدقيق. وقد تضاعفت أسعار السلع إلى أربع أضعاف كما يصطف الناس في طوابير للحصول على الخبز ويضطر البعض الصمود لمدة خمس ساعات في بعض المناطق

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية بوتين ليس مهتمًا بمصير الأسد ولا يريد سوى الاستقرار في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon