تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل الجيش في أحداث دار الحرس كان دفاعيًا
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

متهما قوات الأمن بالإبقاء على رؤوس الفتنة

تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل "الجيش" في أحداث دار الحرس كان "دفاعيًا"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل "الجيش" في أحداث دار الحرس كان "دفاعيًا"

صورة من أحداث دار الحرس الجمهوري

القاهرة – أكرم علي كشفت اتخاد المنظمات الحقوقية في مصر أن رد قوات الجيش في أحداث دار الحرس الجمهوري الأسبوع الماضي، كان "دفاعيا". وقالت المنظمات في تقرير لتقصي الحقائق السبت، حول الأحداث، أنها بدأت بعد مرور ساعة كاملة من صلاة الفجر ليوم 8 تموز/يوليو، وبدأت بالتراشق بالألفاظ المسيئة من عناصر الإخوان، ضد عناصر القوات المسلحة، كما اعتلت عناصر من التنظيم وبعض أنصاره أسطح المباني حاملين قنابل المولوتوف وأسلحة وذخيرة، فيما التزمت القوات المسلحة بضبط النفس لأقصى درجة.
أضاف التقرير أن عناصر الإخوان وأنصارها اندفعت بشكل منظم وطبقاً لخطة كانت مرسومة ومعدة مسبقاً نحو مقر الحرس الجمهوري، وغلبت عليهم فكرتان، "الأولى أن الرئيس المعزول موجود داخله، والثانية أنهم سيموتون شهداء إذا ما قُتلوا، وكان الهدف من الهجوم هو احتلاله والإعلان فيما بعد أن الشعب هو من اقتحمه لرفضه عزل مرسي، مشيراً إلى أنه ترسخت لدى عناصر الإخوان وأنصارها، أنهم يؤدون عملاً جهادياً في سبيل الله، بينما كان رد قوات الحرس الجمهوري دفاعياً بعد أن أصيب منهم عدد كبير".
وأكد أنه سقط من القوات المسلحة ومن أنصار الإخوان عدد كبير من القتلى والمصابين، إلا أنهم لا يتجاوزون 50 قتيلاً و400 مصاب، بينما حاول السياسيون من الإخوان، استغلال الموقف كمكسب سياسي، دون النظر إلى أن من سقطوا هم مصريون محرَّمة دماؤهم.
وطالب اتحاد المنظمات الحقوقية في تقريره، بـ "ضرورة تنشيط وتفعيل دور الأزهر الشريف لتوضيح معنى الشهادة، ولمخاطبة أنصار الإخوان، وتعليمهم أصول الدين وأن قتل المصريين ليس شهادة وإنما هو أمر حرام شرعاً".
وحمّل اتحاد المنظمات الحقوقية المسؤولية الكاملة للشرطة وللقوات المسلحة، بسبب الإبقاء على ما سماهم، "رؤوس الفتنة"، أمثال صفوت حجازى وعصام العريان ومحمد البلتاجى وعاصم عبدالماجد ومحمد بديع، وجميعهم مطلوبون للعدالة.
وكان نادي الحرس الجمهوري في مدينة نصر، "شرق القاهرة" قد شهد اشتباكات حادة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الجيش التي تقوم بتأمين مقر النادي، ويعتقد أنصار المعزول أن "مرسي" بداخله.
واتهمت الجماعة، الجيش المصري بشن هجوم منظم على متظاهرين سلميين أمام المقر أثناء قيامهم بأداء صلاة الفجر في الشارع.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل الجيش في أحداث دار الحرس كان دفاعيًا تقرير حقوقي يؤكد أن رد فعل الجيش في أحداث دار الحرس كان دفاعيًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon