حركة حماس تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

بعد إصابة 2 برصاص الاحتلال شمال غزة واستشهاد ثالث متأثرًا بجراحه

حركة "حماس" تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حركة "حماس" تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة

صورة لإصابة أحد المزارعين الفلسطينين برصاص قوات الاحتلال

غزة ـ محمد حبيب أصيب فلسطينيين مساء الخميس, بجراح وصفت مابين المتوسطة والخطيرة جراء اقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي على اطلاق النار باتجاه مجموعة من المزارعين شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة . وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة لـ"العرب اليوم" أن الشابين أحدهما يبلغ من العمر 21 عام وقد أصيب بجراح بين متوسطة و خطيرة جراء إصابته بطلق ناري في الصدر, بينما أصيب الآخر و يبلغ من العمر 22 عام بجراح متوسطة جراء إصابته بطلق ناري في الساعد الأيسر مما أدى إلى كسر في عظام الساعد و قد نقل الاثنين إلى مستشفى بيت حانون لتلقى العلاج وقد حول المصاب الأول إلى مستشفى الشفاء لإجراء العمليات اللازمة.
ودعا القدرة الراعي المصري للتهدئة بمتابعة هذه الاختراقات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي التي تشكل خطراً حقيقياً يهدد حياة المواطنين و يهدد الاستقرار في المنطقة.
كما وطالب القدرة المؤسسات الدولية والحقوقية و على رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حماية المدنين و المزارعين و الصيادين و الأطفال من هذا الاستهداف المستمر و تحميل الاحتلال مسئولية إرهابه وانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان و انعكاساتها على حياة المواطنين .
الجدير بالذكر أن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المواطنين و المزارعين و الصيادين في مسلسل اختراقاتها المستمرة للتهدئة المعلنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية و بين الاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر الماضي إلى 4 شهداء و نحو 53 جريح حتى اللحظة .
في سياق متصل استشهد المواطن راني عثمان العبد 25 عاماً,مساء الخميس , من مدينة خان يونس متأثراً بجراحه التي أصيب بها نهاية الأسبوع الماضي .
وأوضح الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن الشاب راني العبد كان قد أصيب في مهمة جهادية بحروق من الدرجة الثالثة بنسبة 65% و قد حول من مجمع ناصر الطبي إلى العناية المكثفة للحروق في مركز عدنان العلمي للحروق في مجمع الشفاء الطبي .
وكانت حركة المقاومة الاسلامية - حماس أكدت أن الخروقات (الاسرائيلية) العديدة في قضية التهدئة تجعلها مهددة بالانهيار في أي لحظة, مشددةً على التزامها بها طالما التزم بها الطرف "الاسرائيلي).
وقال د. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة: "تم الالتزام بشكل عام ببنودها مع وجود خروق إسرائيلية عديدة، مما يعني أنها قد تنهار في أي لحظة"، مشددًا على أنهم سيلتزمون بها طالما التزم الطرف الإسرائيلي.
وأضاف: "إن تلك التهدئة المتبادلة نصت على وقف إطلاق النار على أساس أن تتم معالجة القضايا الأخرى وخاصة ما يتعلق باستهداف العناصر أو فتح المعابر أو إنهاء المنطقة العازلة أو فتح المجال أمام الصيادين في البحر أو التوقف عن إطلاق القذائف والصواريخ من كلا الطرفين".
من جهتها أعربت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن إدانتها "لاستمرار الاحتلال في خرقه لاتفاق التهدئة المبرم مع فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة برعاية مصرية، التي كان آخرها استهداف عدد من المواطنين والمزارعين شمال قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة 5 منهم".
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة، طلال أبو ظريفة، في تصريح صحفي له، بأن استهداف المواطنين من قبل الاحتلال "خرق للتهدئة المبرمة عقب عدوان الأيام الثماني على غزة في تشرين الثاني الماضي"، داعياً فصائل المقاومة في غزة إلى تدارس انتهاكات وخروقات الاحتلال المستمرة لاتفاق التهدئة.
وطالب أبو ظريفة الراعي المصري "بالتدخل السريع والعاجل لإنقاذ التهدئة من الانهيار، والضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف عدوانها وتصعيدها على القطاع".
وأشار القيادي في الجبهة الديمقراطية إلى أن "صمت المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي تديرها الادارة الاميركية والمجتمع الدولي، تساعد دولة الاحتلال على التمادي في جرائمها وعدوانها على شعبنا، طالما لم يتوفر أي رادع دولي يرغم إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية"، وفق قوله.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة حركة حماس تؤكد أن الخروقات الإسرائيلية تُهدد بانهيار التهدئة في أي لحظة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon