حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تعقيبًا على تحذير مجلس الأمن لهما من إجهاض عملية إنتقال السلطة في اليمن

حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مع عبد ربه منصور هادي

صنعاء ـ علي ربيع دعا حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مجلس الأمن الدولي إلى توضيح المعطيات التي استند إليها في تسمية صالح ضمن معرقلي العملية الانتقالية في اليمن خلال بيانه الصادر الجمعة، في حين اعتبر، مكتب  نائب الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، من جهته، أن مجلس الأمن جانبه الصواب في الإشارة إلى البيض كطرف لم يلتزم باتفاق التسوية السياسية في اليمن، وأنها لا تستند إلى أي مسوغ قانوني، باعتبار البيض غير موقع على المبادرة الخليجية لإنهاء الأزمة في اليمن. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر الجمعة، بياناً بشأن العملية الانتقالية في اليمن، حرص فيه على ذكر اسمي صالح والبيض ضمن الشخصيات التي تثير قلق المجلس والتي تحاول إجهاض العملية الانتقالية، مهدداً باللجوء إلى فرض عقوبات تحت الفصل السابع بحق الأطراف المعرقلة، من النظام والمعارضة السابقين.
وأكد حزب "المؤتمر الشعبي" حزب صالح في معرض تعليقه على بيان مجلس الأمن، إن نهج رئيسه علي عبدالله صالح هو دعم الحوار الوطني وتنفيذ اتفاقية نقل السلطة،وقال في بيان نشر على موقعه الالكتروني إن مشروع رئيسه، صالح، "هو دعم الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية التي كان هو من دعا لها وكان السبّاق في التنازل عن السلطة ثمناً رخيصاً لتجنيب اليمن واليمنيين والمنطقة برمتها شرور التقاتل والصراع التي يبشر بها المقامرون".
ودعا حزب المؤتمر مجلس الأمن الدولي لتوضيح المعطيات التي استند إليها لوضع صالح ضمن معيقي التسوية السياسية ودورهم وأفعالهم وآرائهم التي تعتبر عرقلة ليتم التعرف عليها ورفضها من أجل استمرار مسيرة التسوية وتطبيق المبادرة".
وجدد حزب صالح الحائز على نصف حقائب حكومة الوفاق الوطني، تأكيده أنه متمسك بتنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والتي دعمتها قرارات مجلس الأمن الدولي، وقال إنه "يدين كل محاولات العرقلة للوفاق والتسوية من قبل من يثقلون كاهل الشعب ودولته، ويسعون لإفساد أحلام اليمن بالتطور والتقدم، ويحاولون إعادة الأوضاع لما قبل اليمن الموحد والديمقراطي، التعددي والحزبي".
ويتمسك صالح برئاسة حزب المؤتمر الشعبي رغم تنحيه عن السلطة وفقاً لخطة خليجية كانت وضعت حداً لانهيار الأوضاع في اليمن إثر الاحتجاجات العارمة التي خرجت ضد نظام صالح في 2011، ويعترض خصومه على بقائه رئيساً لحزب المؤتمر وممارسته للعمل السياسي ويرون في بقائه داخل البلاد تهديداً لمسار العملية الانتقالية والحوار الوطني المقرر انطلاقه في الـ18 من آذار/مارس المقبل.
من جهتهاتهم بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، مجلس الأمن الدولي بمجانبة الصواب حين أشار إلى اسم البيض في بيان الجمعة ضمن من لم يلتزموا باتفاق المبادرة الخليجية، باعتبار البيض ليس من الأطراف الموقعة على الاتفاق، وقال بيان البيض "لايجوز قانوناً تحميل الرئيس علي سالم البيض أي التزامات عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لعدم تعهده والتزامه بتنفيذها لمجلس الأمن الدولي ،ولعدم توقيعه عليها وبصفته ليس طرفاً فيها فمن المستحيل وغير الجائز قانوناً تحمله أي تبعات عن عدم تنفيذها كونها تعني الأطراف الموقعة عليه".
ويقود البيض الذي يقيم حالياً في بيروت  تياراً معارضاً في جنوب اليمن يطالب بالانفصال عن شمال البلاد واستعادة دولة الجنوب التي كانت قائمة قبل 1990، في حين تتهمه السلطات اليمنية بتلقي دعم إيراني لإفشال مسار التسوية السياسية في اليمن، خدمة لأجندة إيران.
واعتبر البيض أن الإشارة إلى اسمه في بيان مجلس الأمن إشارة سياسية وليس قانونية ،واستهدافاً سياسياً واضحاً، على حد قوله، لقضية شعب الجنوب التي يمثلها الرئيس علي سالم البيض منذ 21 آيار/ مايو 1994، وأن الإشارة إلى الصفة السياسية للرئيس البيض كنائب للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مفارقة عجيبة وغريبة وغير منطقية سياسياً وقانونياً حيث وأن علي سالم البيض هو رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية" على حد قول مكتب البيض.
وأكد البيض في بيانه أن من وصفه بـ"شعب الجنوب" "ماضٍ في نضاله السلمي التحرري المتواصل منذ 2007 حتى بلوغ كامل أهدافه المتمثلة باستعادة دولته جمهورية اليمن الديمقراطية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب حزب صالح يؤكد إلتزامه باتفاق التسوية ومكتب البيض يتمسك باستعادة دولة الجنوب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon