خبراء ينتقدون الصمت الأميركي تجاه الأحداث في مصر ويعتبرونها داعمة لـالإخوان
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الجبهة الحرة للتغيير" تؤكد أن واشنطن توفر غطاءً سياسيًا لـ"انتهاكات الجماعة

خبراء ينتقدون الصمت الأميركي تجاه الأحداث في مصر ويعتبرونها داعمة لـ"الإخوان"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبراء ينتقدون الصمت الأميركي تجاه الأحداث في مصر ويعتبرونها داعمة لـ"الإخوان"

نموذج لأحدى التظاهرات المصرية

القاهرة ـ أكرم علي انتقد عدد من السياسيين والدبلوماسيين المصريين، "الصمت الأميركي" تجاه ما يحدث في مصر من تصاعد في المشهد السياسي، وعدم التفاعل مع الموقف كما كان في العهد السابق، في إشارة منهم لدعم جماعة "الإخوان المسلمين" من الباطن، في حين نددت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، بما أسمته "الغطاء الأميركي لانتهاكات نظام الإخوان في مصر، ومنحه الشرعية في قتل المتظاهرين السلميين".
وقال أستاذ العلوم السياسية محمد سالمان لـ"العرب اليوم"، إن "الولايات المتحدة تمارس نوعًا من الصمت العمدي تجاه ما يحدث في مصر، لا نريد أن تتدخل في الشأن المصري، وإنما تحذر من ما يحدث وتدعو إلى التهدئة وتتواصل مع الجميع مثل الدول الأوروبية كافة وغيرها، وأن الولايات المتحدة تؤكد كل يوم أنها تدعم جماعة (الإخوان المسلمين) ووصولها إلى الحكم، للحفاظ على مصالحها الأمنية والإقليمية في المنطقة"، مشيرًا إلى أن "المتحدث الرئاسي اعتبر ما يصدر من الولايات المتحدة من بيانات صحافية أخيرة، لا يعتبر تدخلاً في الشأن المصري، قائلاً: هذا غير صحيح والإخوان من سمحوا بالتدخل من دون أي يعلقوا على شئ".
في السياق، دانت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي"، ما اعتبرته "الغطاء الأميركي لانتهاكات نظام الإخوان المسلمين في مصر، ومنحه الشرعية في قتل وتعذيب المواطنين"، حيث قالت في بيان صحافي لها، إن "الغطاء الدولي برعاية الإدارة الأميركية لجماعة الإخوان المسلمين في قتل الثوار، ليس إلا تواطؤًا غير مقبول لدى الشعب المصري، الذي يضحي في سبيل تحقيق أهداف ثورته واستمرارها".
ومن جانبها، قالت أستاذ العلوم السياسية سلمى مختار لـ"العرب اليوم"، إن "الإدارة الأميركية تتعامل بسياسة جديدة تمامًا عن تعاملها مع السابق مع مصر، وتتخذ موقف روسيا والصين مع سورية، الآن مع مصر، ولا تتحدث عن الانتهاكات التي يمارسها النظام الحالي ولا تتحدث عن القتلى والإصابات التي يُعتبر النظام الحاكم مسؤول عنها"، مضيفة أن "الإخوان هم أولوا من ذهبوا إلى واشنطن لطلب التعاون معها مقابل تقديم أي شئ في سبيل ذلك، وبالفعل تؤكد الإدارة الأميركية ذلك، وأن الخارجية الأميركية أصدرت تصريحات قبل يومين لحفظ ماء الوجه فقط ليس أكثر أمام دول العالم، للتعليق عما يحدث في مصر".
فيما أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق ناجي الغطريفي، أن "الولايات المتحدة تحاول الحفاظ على جماعة (الإخوان) إلى أبعد حد ممكن، ولكن مع التطور المستمر للأحداث ربما تغير سياستها تجاه مصر، حتى لا تضيع مصالحها الأمنية والإقليمية، ولكنها صامتة الآن عما يحدث في مصر من تطور في الأحداث السياسية، وتعطي للإخوان الفرصة الأخيرة لتصحيح ذلك".
وقال الغطريفي "سيأتي الوقت المناسب لتتخلى فيه الإدارة الأميركية عن (الإخوان) مثلما تخلت عن حسني مبارك، حين أصبح يشكل خطرًا على مصلحتها وأمنها في المنطقة، ولابد أن يعلم الإخوان أن الولايات المتحدة لن تدعمهم لوقت طويل

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينتقدون الصمت الأميركي تجاه الأحداث في مصر ويعتبرونها داعمة لـالإخوان خبراء ينتقدون الصمت الأميركي تجاه الأحداث في مصر ويعتبرونها داعمة لـالإخوان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon