داخلية غزة تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

فيما بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرًا عن طريقة تجنيدهم من قبل "الشاباك"

"داخلية غزة" تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "داخلية غزة" تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري

المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة الرائد إسلام شهوان

غزة ـ محمد حبيب   أكد أن عام 2013 الجاري "سيكون عاماً يشهد إنهاء ظاهرة العملاء في قطاع غزة، مبيناً أن التخابر مع الاحتلال سينتهي قريباً. فيما بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرا عن العملاء الذين يتم تجنيدهم من قبل جهاز الشاباك "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي" والتخلي عنهم بمجرد انكشاف أمرهم.
وقال الرائد شهوان في تصريح صحافي الجمعة إن "الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة دائما في حالة صراع خفي مع أجهزة الاستخبارات الصهيونية لمحاربة ظاهرة العملاء".
وأشار إلى أن "ما قامت به الأجهزة الأمنية أدى الى شح المعلومات الصادرة من غزة لأجهزة أمن الاحتلال".وأضاف : "الأجهزة الأمنية كشفت خلال الحرب الأخيرة عدد من العملاء من خلال رصد تحركات بعض المشبوهين في المناطق التي تعرضت للقصف ومن خلال استخدامهم لوسائل تقنية".ولفت الرائد شهوان إلى أن إحدى أوجه "الصراع الخفي" كانت من خلال "استخدام أجهزة الاستخبارات الصهيونية لشبكات التواصل الاجتماعي بهدف إسقاط مزيد من الشبان في العمالة".
ونوه الناطق باسم الداخلية إلى أن الوزارة بدأت حملة تحت عنوان "فتح باب التوبة للعملاء" نتج عنها تسليم عددٍ من العملاء أنفسهم منذ بدايتها، موضحاً أنهم يخضعون لاحقا لمرحلة معالجة.
وأشار الى الخطوات التي اتخذتها الداخلية لنشر الوعي بين المواطنين، وفتح باب التواصل معهم من خلال غرف عمليات خاصة من أجل أي قضية ابتزاز أو تواصل مع المخابرات الصهيونية، واستعداد الوزارة لمعالجة أي قضية قد يقع فيها اي مواطن.
وحول استهداف أجهزة الاستخبارات العسكرية الصهيونية، الطبقة الفقيرة من المواطنين الفلسطينيين والمقاومين من أصحاب الدخل المتدني، كشف الرائد شهوان أن الأجهزة الأمنية "اعتقلت عملاء من الطبقة المتعلمة ومن ذوى المستوى الاجتماعي والاقتصادي الراقي (المرتفع)". حسب وصفه.
وتابع "العدو يستهدف كل شرائح المجتمع وليست هناك شريحة محددة وحملاتنا الأمنية موجهة وتستهدف كل فئات الشعب الفلسطيني"، منبهاً إلى أن أساليب الاحتلال تتغير من حينٍ لآخر والأجهزة المختصة في غزة تتابعها عن كثب.
في سياق متصل بث التلفزيون الإسرائيلي تقريرا عن العملاء الذين يتم تجنيدهم من قبل جهاز الشاباك "جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي" والتخلي عنهم بمجرد انكشاف امرهم.
واظهر التقرير المصور زيارة قام بها مراسل القناة الاولى لمنزل احد العملاء في القدس ويتحدث العميل عن وضعه الصعب بالقول" كيف تم اقتحام منزله من قبل مسلحين فلسطينيين وخطفه لكن حاجز اسرائيلي في الطريق حال دون اتمام عملية خطفه وقتله .
ويضيف العميل "ان الشاباك لا يؤمن لنا حراسة ولا مال ونحن نعيش حياتنا طوال الوقت بخوف ... القونا نحو حتفنا".
عميل اخر ويدعى رامي يقول بانه يحلم ليل نهار بمقنعين ياتون له ويقولون له انهض ".
وفي الاستوديو يتواجد رئيس الشاباك الاسبق يعقوب بري ويقول "من يقبل على نفسه ان يعمل مرشدا مخبرا خائنا يعرف تماما انه في اللحظة التي ينكشف امره فمصير واحد فقط ينتظره ..الموت".
ويضيف رئيس الشاباك ردا على مذيع القناة الاولى حول سؤاله لماذا لا يحمي الشاباك العملاء..بالقول" فمن يكشف يموت او يختفي ومجرد انك قبلت بالعمل لدى الشاباك فانت تعرف النهاية". لكنه يشير الى ان اسرائيل من افضل دول العالم التي تهتم بجواسيسها
ويجيب يعقوب على سؤال لماذا يكشف عن العميل الذي ساهم بقتل اي قيادي بالقول "ان التنظيمات تقوم باستخلاص العبر بعد اي عملية وترى اين كان مكمن الخلل..هناك اخطاء من المنظمة نفسها او الشاباك نفسه او الجاسوس نفسه".
يؤاف ليمور محلل وصحافي في الشؤون الاسرائيلية يتحدث انه مهما تطورت التكنولوجيا فان اسرائيل ستسعى دائما لان يكون لديها جواسيس بشر ".
وعرض التقرير صورا لنحو 40 جاسوسا سلموا انفسهم للاجهزة الامنية الفلسطينية وطلبوا العفو .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داخلية غزة تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري داخلية غزة تؤكد إنهاء ظاهرة عملاء الاحتلال الإسرائيلي في غزة العام الجاري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon