دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد
آخر تحديث GMT07:27:55
 لبنان اليوم -

أكدت أنهم مثلوا قرابة 11% من الأجانب الذين شاركوا في الأحداث

دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد

مقاتل يتخذ موقعه خلال الحرب الأهلية في حلب

لندن ـ سليم كرم كشفت  دراسة أعدتها الكلية الملكية البريطانية، أن قرابة 600 مقاتل من 14 دولة أوروبية يشاركون الآن في الحرب الأهلية في سورية منذ عام 2011. وأشارت نتائج الدراسة التي انفردت صحيفة "الغارديان" البريطانية بنشرها، إلى أن مئات الأوروبيين سافروا إلى سورية منذ بداية الحرب الأهلية هناك للقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وكانت كلية لندن الملكية قد قامت بعملية مسح استغرقت عاما لما يزيد عن 200 من المنشورات الاستشهادية على المواقع "الجهادية" ومئات التقارير الصحافية العربية والغربية، و توصلت من خلال هذا المسح إلى أن قرابة 600 فرد من 14 دولة أوروبية من بينها بريطانيا والنمسا وإسبانيا والسويد وألمانيا قد شاركوا في الحرب التي بدأت في سورية عام 2011.
 كما تقول الدراسة، التي وصفت بأنها أكثر الدراسات شمولا في هذا المجال، إن الجانب الأكبر من هؤلاء قد جاء من بريطانيا حيث يقدر هؤلاء بعدد يتراوح ما بي 28 و134 مقاتلًا.
ويقول رئيس فريق الباحثين البروفيسور بيتر نيومان في المعهد الدولي لدراسة الفكر الأصولي في الكلية الملكية، إن قرابة 200 مقاتل ينتمون إلى دول بلجيكا وهولندا وأيرلندا ، الأمر الذي جعل من هذه البلدان الأكثر أهمية في هذا السياق.
ويمثل المقاتلون الأوروبيون نسبة تتراوح ما بين 7 إلى 11 % من الأجانب الذين شاركوا في القتال في سورية والذين يتراوح عددهم ما بين 2000 إلى 5500 مقاتل، كما أشارت الدراسة إلى أن  ما لايقل عن 110 مقاتل أوروبي يقاتلون حاليا في سورية.
وأوضحت الدراسة أن عدد المقاتلين الذين أتوا من فرنسا  يتراوح من 30 إلى 92 مقاتلا ومن بلجيكا من 14 إلى 85 مقاتلًا ، ومن هولندا من 5 إلى 107 مقاتل، وتضم قائمة الدولة الأوروبية أيضا كل من ألبانيا وفنلندا وكوسوفو.
ويقول بيتر نيومان إن هذا التفاوت الكبير في الأرقام يمثل الاختلاف والتنوع في مصادر المعلومات وشهادات الوفاة من الجهات الحكومية مشيرًا إلى أنه لم يقم أحد بدراسة شاملة لذلك عبر أوروبا، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام عبارة عن مجموعة مؤلفة من بيانات من مصادر معلومات مفتوحة.
وأوضح أن على الرغم من قلة هذه الأعداد نسبيا إلا أنها تكشف عن مدى سرعة "الجهاديين" الدوليين في الاحتشاد تجاه الصراع السوري ، ويشير إلى أن الحشد من أجل حرب سورية يمثل أهمية أكبر من أي صراعات جرت أخيرًا.
وأشار إلى أن العدد كبير مقارنة بالحرب في العراق حيث إن الأمر في العراق استغرق قرابة ثلاث سنوات كي يصل إلى رقم ذي أهمية، على عكس سورية التي وصلت فيها الأعداد إلى الآلاف منذ بداية 2012، كما أشار فريق البحث إلى مقتل إبراهيم المزواجي في سورية وهو ليبي تربي في بريطانيا.
وكشفت الدراسة التي تحمل عنوان "الجهاد السوري : كيف عاش تنظيم القاعدة ثورة الربيع العربي" ، عن استشهاد 249 مقاتلًا أجنبيًّا في سورية من بينهم ثمانية أوروبيين،  و اعتمد فريق البحث على بيانات الشهداء كمصدر من مصادر الدراسة.
 ويقول نيومان إن بيانات وتفاصيل الشهداء التي تنشرها الجماعات الجهادية تبعث برسالة مهمة إلى كل من يفكر في المشاركة، مشيرًا إلى أن فحوى الرسالة هو أنه بعد استشهاده سيظل في الذاكرة.
وفي ضوء الدراسة ، كما يقول نيومان ، فمن الخطأ أن تركز الحكومة البريطانية على مالي وإقليم الساحر، حيث إ ن رئيس الوزراء البريطاني كاميرون قال إن الجماعات التي ترتبط بالقاعدة في إقليم الساحل تمثل تهديدًا إرهابيًا للمصالح البريطانية ، ويرى نيومان أن بريطانيا تستغرقها مالي وما يحدث فيها ولكن الخطر الأكبر في سورية لأن الجهاديين لا يريدون المشاركة بجهادهم في إقليم الصحراء وإنما في قلب العالم العربي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد دراسة حديثة تكشف مشاركة مقاتلين من 14 دولة أوروبية ضد حكومة الأسد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon