دعوات إسلامية لإجراء استفتاء شعبي على حل المحكمة الدستورية العليا المصرية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

قانونيون يؤكدون لـ"العرب اليوم" أن الخطوة لا تجوز وفقًا للدستور الجديد

دعوات إسلامية لإجراء استفتاء شعبي على حل المحكمة الدستورية العليا المصرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دعوات إسلامية لإجراء استفتاء شعبي على حل المحكمة الدستورية العليا المصرية

المحكمة الدستورية العليا

القاهرة ـ أكرم علي دعا عدد من العناصر الإسلامية الرئيس المصري محمد مرسي لإجراء استفتاء شعبي على حل ، لاعتبار أحكامها "سياسية وليس قضائية" حسب قولهم. وقال النائب البرلماني السابق عن حزب "الأصالة" السلفي، ممدوح إسماعيل، "نظراً لتعقد الموقف السياسي والقانوني والتشريعي فيما يتعلق بالقضاء وسن المعاش، والمحكمة الدستورية خاصة، وأحكامها المسيسة ضد الثورة والوطن والشعب".
أضاف في تدوينة له على موقع "فيسبوك" "إن الشعب هو مصدر السلطات كلها، وهو من قام بالثورة، لذلك اقترح عرض حل المحكمة الدستورية، وتقييد سن المعاش للقضاة عند سن الستين في استفتاء شعبي، وليقل الشعب كلمته".
كما طالب عضو الهيئة العليا لحزب الوسط (ذو المرجعية الإسلامية) في مجلس الشورى طارق قريطم، الرئيس محمد مرسي باستخدام حقه الدستوري في إجراء استفتاء شعبي لحل المحكمة الدستورية، متهمًا إياها بـ "الاستمرار في عرقلتها لإجراء انتخابات مجلس النواب بطرقها المبتكرة".
وقال قريطم في تصريح صحافي له على صفحته الرسمية لموقع "فيسبوك" الأحد، "إن المحكمة الدستورية" تريد أن تدخل البلاد في حالة من الفوضى.
وأضاف قريطم "للمرة المليون القضاء مصمم على عرقلة الثورة ومنع إجراء انتخابات مجلس النواب ولكن هذه المرة بطريقة مبتكرة وجديدة". واعتبر عضو مجلس الشورى، أنه لأول مرة في التاريخ توصي المحكمة الدستورية بالسماح للجيش والشرطة بالتصويت في الانتخابات الدستورية.
كما طالب القيادي الإخواني محمد حسنين مرسي بالدعوة لإجراء استفتاء شعبي لحل المحكمة الدستورية لما اعتبروه تدخلاً في أعمال السلطة التشريعية وتعطيل بناء مؤسسات الدولة المصرية وتبني ممارسات الثورة المضادة.
وقال محمد حسنين لـ "العرب اليوم" إن قرار المحكمة الدستورية بإصدار قرارا بإمكانية تصويت الجيش والشرطة،  جاء ممن عينهم مبارك في القضاء خلال سنوات حكمه لاقحام الجيش في السياسة.
وأكد أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه من عناد المحكمة الدستورية مع السلطة التشريعية فإن العواقب ستكون وخيمة.
في المقابل أكد أستاذ القانون أحمد رفعت أنه لا يحق دستوريا حل المحكمة الدستورية العليا ولو بالاستفتاء الشعبي.
وقال رفعت لـ "العرب اليوم" إن الدستور الجديد لا يحق للرئيس أن يصدر قرارا للاستفتاء على حل جهة قضائية، مؤكدا أن المحكمة الدستورية أساس العدالة، ودورها ينحصر في رؤية مدى اتفاق مشروعات القوانين مع حقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات الدولية.
فيما انتقد رئيس مجلس الدولة السابق محمد الجمل الدعوات لحل المحكمة الدستورية العليا، قائلا "إن أعضاء المحكمة الدستورية معينون بأقدمية الأعضاء، وليست هيئة منتخبة كي يتم الاستفتاء الشعبي على حلها".
أضاف الجمل لـ "العرب اليوم" لإن هذا القرار من شأنه إثارة العالم ضد النظام المصري، ولن ترضى الجهات الدولية حل محكمة في قيمة المحكمة الدستورية العليا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إسلامية لإجراء استفتاء شعبي على حل المحكمة الدستورية العليا المصرية دعوات إسلامية لإجراء استفتاء شعبي على حل المحكمة الدستورية العليا المصرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon