دعوة مرسي إلى جهاديي مصر لحضور الحوار بشأن أزمة إثيوبيا تُثير الجدل
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

سياسيون لـ"العرب اليوم": "الإخوان" تحتمي بالمتشددين قبل تظاهرات حزيران

دعوة مرسي إلى "جهاديي مصر" لحضور الحوار بشأن أزمة إثيوبيا تُثير الجدل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دعوة مرسي إلى "جهاديي مصر" لحضور الحوار بشأن أزمة إثيوبيا تُثير الجدل

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي وصف سياسيون مصريون دعوة الرئيس محمد مرسي إلى "الجهاديين" لحضور مؤتمر "التشاور بشأن أزمة سد إثيوبيا"، "مغازلة" من جماعة "الإخوان المسلمين"، للتنسيق بينهم قبل تظاهرات 30 حزيران/يونيو. وقال سياسيون، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، إن حضور "الجهاديين" في مؤتمر القوى الإسلامية، إشارة قوية للمعارضة بأنهم في أيدي "الإخوان"، وقادرين على التنسيق معهم.
ورأى أستاذ العلوم السياسية عمار علي حسن، أن حضور "الجهاديين" لمؤتمر الرئيس محمد مرسي، ليس له أدنى علاقة بإثيوبيا أو "سد النهضة"، ولم يشغلهم ذلك، بل جاء في إطار التنسيق لتظاهرات 30 حزيران/يونيو، وأن "الإخوان" تريد إيصال رسائل إلى المعارضة بأن "الجهاديين" ينسقون مع الجماعة، وقادرين على حمايتهم.
وأكد نائب رئيس حزب "المصري الديمقراطي" فريد زهران، أن دعوة الرئيس مرسي إلى العناصر "الجهادية" للمشاركة في الحوار الوطني بشأن إثيوبيا، جاء للترتيب ليوم 30 حزيران/يونيو الجاري، ليثبت للجميع أنه يحتمي في "الجهاديين" والجماعات المتشددة، التي يرفض أي مسؤول التعامل معها.
وأشار زهران في حديثه إلى "العرب اليوم"، إلى أن الاحتماء بالجماعات "الجهادية" بديلاً عن الشرطة في 30 حزيران/يونيو، لن يقف أمام رغبة الشعب في التظاهر السلمي، للتعبير عن غضبهم من سوء إدارة "الإخوان المسلمين" للحكم في مصر.
وتلقت قيادات "جهادية"، الإثنين، دعوة من القصر الرئاسي، لحضور اجتماع الرئيس محمد مرسي مع الأحزاب والقوى السياسية لمناقشة بناء سد النهضة في إثيوبيا، حيث حضر كل من: المسؤول الأول عن تيار "الجهاد" في مصر الشيخ مجدي سالم، والدكتور هاني الفرنواني أحد القادة الفنيين في تنظيم "الفنية العسكرية الجهادية"، ويعتبر هذا أول ظهور له بعد 25 عامًا من الغياب، وعضو مجلس الشعب السابق نزار غراب، ومحمد أبو سمرة، وعماد العادلي أحد شباب "الجهاد"، والدكتور أحمد الطاهر أحد المتهمين في قضية قتل السادات، وصالح جاهين أحد أعضاء (قضية 81)"، فيما رفض الحضور القيادي "الجهادي" محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، لرفض الرئيس مرسي تطبيق الشريعة الإسلامية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة مرسي إلى جهاديي مصر لحضور الحوار بشأن أزمة إثيوبيا تُثير الجدل دعوة مرسي إلى جهاديي مصر لحضور الحوار بشأن أزمة إثيوبيا تُثير الجدل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon