رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال
آخر تحديث GMT07:46:59
 لبنان اليوم -

القاهرة تتوقع ردودًا إسرائيلية قريبًا و"الجهاد" تعلن الجمعة يومًا وطنيًا لدعمهم

رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال

وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال

غزة ـ محمد حبيب أجرى رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية، اتصالات مساء الخميس، بالجهات المصرية بشأن ملف الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وبحث النتائج المتعلقة بالتحرك المصري وجهوده في هذا الشأن، فيما دعت حركة "الجهاد الإسلامي" الجماهير الفلسطينية إلى اعتبار، الجمعة، يومًا وطنيًا لدعم الأسرى المضربين والتضامن معهم.
وقال بيان صادر عن مكتب هنية، إن "المصريين يتوقعون أن يصل إليهم ردود حول هذه القضية في الفترة المقبل، وأنهم أكدوا التزامهم باستمرار العمل لضمان عدم خرق اتفاق صفقة التبادل، واتفاق إنهاء الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال قبل أشهر عدة".
كما أجرى هنية اتصالاً بشقيقة الأسير سامر العيساوي، ووضعها في صورة الاتصالات مع المسؤولين المصريين، وأشاد بصموده والعائلة، وأكد أن "قضيته وكل الأسرى، قضية وطنيه وأولوية لدى الحكومة"، فيما أفاد "نادي الأسير" الفلسطيني أن تدهورًا خطيرًا حدث منذ يومين على صحة الأسير المضرب عن الطعام منذ 181 يومًا، سامر العيساوي، الأمر الذي استدعى نقله إلى مستشفى "آساف هروفيه" الصهيوني.
وقال مدير الوحدة القانونية في "نادي الأسير" في رام الله، جواد بولس، إن "الأسير العيساوي أصيب منذ يومين بارتفاع مفاجئ في درجة حرارته، حتى وصلت إلى 39.8، وتم نقله على إثر ذلك إلى مستشفى آساف هروفيه"، موضحًا أن "العيساوي رفض إجراء أي نوع من الفحوصات وبناء على ذلك أعيد إلى عيادة سجن الرملة".
وأكد بولس أن "إدارة معتقل الرملة قلقه حيال وضع الأسير العيساوي كونها المرة الأولى التي يتعرض لارتفاع مفاجئ في درجة حرارته. وأنه وحتى نهاية زيارته كان يعاني من الوضع نفسه من دون أي تحسن على حالته الصحية".
جاء تصريحات بولس عقب زيارة قام بها لعيادة سجن الرملة، زار خلالها أيضًا الأسرى المضربين عن الطعام منذ 56 يومًا جعفر عز الدين، وطارق قعدان، حيث كشف المسؤول في "نادي الأسير" عن أن هناك محادثات جرت بين النادي والجهات المصرية بشأن الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدًا أن "خطوات جدية وحقيقة تجري من أجل إنهاء معاناتهم، وأن مصر تبذل جهودًا كبيرة كان آخرها لقاء بين مسؤولين مصريين وصهاينة للبحث في قضايا عدة بشأن الأسرى، وعلى رأسها قضية الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة التبادل".
وفي سياق متصل، ذكر بولس أن "الأسير أيمن الشراونة أعاد إضرابه عن الطعام وبشكل كلي يوم الأربعاء الماضي، بعد الطمأنة الكاذبة التي استخدمتها إدارة السجون ليعلق أيمن إضرابه عن الطعام بعدما تبين أن لا موعد حقيقي لمحكمة الأسير الشراونة"، فيما قالت مصادر حقوقية إن "أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الصهيوني، فقد القدرة على المشي لسبب الإهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال بحق الأسير".
وأفاد "نادي الأسير" أن "الأسير المحكوم بالمؤبد عبد الناصر الشاويش، من طوباس شمال الضفة، فقد القدرة على المشي"، مشيرة إلى أن "وضع الأسير خطير، وأنه لا يقدم له العلاج اللازم وأنه يتعرض للموت ببطء"، على حد تعبيره.
على الصعيد نفسه، دعت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان لها وصل "العرب اليوم" نسخة منه، الجماهير الفلسطينية إلى اعتبار، الجمعة، يومًا وطنيًا لدعم الأسرى المضربين والتضامن معهم ودعمهم، وحثتهم على الخروج في مسيرات وتظاهرات واسعة نصرة للأسرى ولمطالبة كل الأطراف الفاعلة بالتحرك لإنقاذ حياتهم.
وقالت الحركة في البيان، إن "المعركة التي يخوضها الأسرى بالسجون الإسرائيلية هي معركة الكل الفلسطيني، وعليه فإننا لن نتخلى عنهم ولن نتركهم فريسة لآلة القتل ببطء التي تبطش بأجسادهم الضعيفة"، معتبرة ما بدر من تعنت مصلحة السجون وأجهزة الاحتلال وتنكرها لعذابات الأسرى، هي "جريمة يحاول الاحتلال من ورائها تركيع الأسرى وإجبارهم على الرضوخ لرغباتها السادية"، مطالبة الهيئات والمنظمات الإنسانية والحقوقية الحرة بأن تنسجم مع مبادئها ومواثيقها وأن تتخذ مواقف حقيقية وعملية لفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وأسراه.
من جانبه، قال عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي"، الشيخ نافذ عزام، إن ""قضية الأسرى هي قضية الكل الفلسطيني، لأنهم من وراء القضبان ضحوا من أجل الوطن والقضية، وأفنوا زهرة أعمارهم في المعتقلات، لذلك علينا أن نقدم كل ما نستطيع فعله لصالحهم"، موضحًا في تصريح صحافي، أن "دعوة حركته للنفير العام والمسيرات الحاشدة في كل من مدينة غزة والخليل وطولكرم ومخيمات اللجوء، تأتي في سياق وفاء الحركة للأسرى واستمرار لمسلسل الفعاليات المساندة لقضيتهم داخل السجون الإسرائيلية".
وقال الشيخ عزام :"الأسرى الأبطال مهما فعلنا واعتصمنا ودعونا وحشدنا لا نفيهم حقهم البتة ولازلنا مقصرين، ونطالب جماهير الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة، بالخروج في المسيرات الحاشدة نصرة للأسرى الأبطال داخل السجون الإسرائيلية، وأن يهبوا هبة رجل واحد لإيصال معاناة أسرانا إلى كل العالم"، داعيًا الجماهير إلى "التضامن الفعلي مع عوائل وأهالي الأسرى داخل السجون الإسرائيلية كل من موقعه".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال رئيس حكومة غزة يبحث مع مصر قضية الأسرى المضربين في سجون الاحتلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon