زيارة الرئيس الأميركي إلى رام الله تُثير التساؤلات بشأن مستقبل المصالحة
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

فيما أعلنت "فتح" موافقة أوباما على حكومة وحدة لا تعارض السلام

زيارة الرئيس الأميركي إلى رام الله تُثير التساؤلات بشأن مستقبل المصالحة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زيارة الرئيس الأميركي إلى رام الله تُثير التساؤلات بشأن مستقبل المصالحة

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد

غزة ـ محمد حبيب أكد رئيس وفد حركة "فتح" الفلسطينية لحوار المصالحة عزام الأحمد، الأربعاء، أن هناك موقفًا أميركيًا جديدًا تجاه ملف المصالحة، وأن واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام، فيما أثارت زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة، لاسيما رام الله، والمقرر لها نيسان/أبريل المقبل، العديد من التساؤلات بشأن أسبابها، والنتائج المتوقعة على صعيد استئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأوضح عزام الأحمد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية، الأربعاء، أن "الجدول الزمني، الذي تم الاتفاق عليه في كانون الثاني/يناير الماضي، بشأن ملف المصالحة، يسير بشكل طبيعي، سواءًا عمل لجنة الانتخابات المركزية أو لجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، ونحن الآن في مرحلة مشاورات تشكيل حكومة التوافق، إلا أن تحقيق ذلك مرهون بإنهاء عمل لجنة الانتخابات المركزية، والذي كان من المفترض أن ينتهي في أول نيسان/أبريل المقبل، لكن تم تأجيل انتهاء عملها من قبل اللجنة إلى 10 من الشهر نفسه".
وعن تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" موسى أبو مرزوق،  التي ذكر فيها أن حركته أرجأت المصالحة، لأن أميركا تبقي على حركته في قائمة الجماعات "الإرهابية"، قال الأحمد "إن أبو مرزوق اتصل به، ونفى هذا التصريح، الذي بثته وكالة الأنباء الأسبانية، وأن هناك موقفًا أميركيًا جديدًا، اتضح أثناء لقاء الرئيس باراك أوباما مع زعماء الجالية اليهودية، عندما ذكر أن واشنطن لا تعارض وحدة الفصائل الفلسطينية في إطار حكومة لا تعارض السلام"، مضيفًا أن "واشنطن بالفعل كانت تضع العراقيل في وجه المصالحة، لكن مع إصرارنا على المضي في الطريق تجاوزنا ذلك، وإذا بقيت الأمور في لجان ملف المصالحة تسير بشكل طبيعي فمن المتوقع أن يكون هناك لقاءات مع حماس الشهر المقبل".
وقد أثار قرار زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة الشهر المقبل، ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العديد من التساؤلات بشأن أسبابها، والنتائج المتوقعة على صعيد استئناف المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث أوضح محللون أن "تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة عباس مؤجلة إلى حين انتهاء الزيارة الأميركية إلى المنطقة".
ورأى المحلل السياسي طلال عوكل أن "زيارة أوباما مؤشر قوي على أن الإدارة الأميركية الجديدة تضع السلام والعملية السياسية على رأس أولوياتها، في ضوء التغيرات الجارية التي تشهدها المنطقة العربية، وأن مبادرة يتم التحضير لها على المستوى الدولي، تهدف إلى دفع الأطراف باتجاه عملية السلام، واستئناف المفاوضات، والضغط على الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والتقدم باتجاه هذه المبادرة، وأن تحقيق المصالحة مرتبط بزيارة أوباما، وتحديدًا في ما يتعلق بطرح المبادرة"، مشيرًا إلى أن "توقيت الزيارة جاء أمام فشل مساعي الإدارة السابقة في استئناف المفاوضات ووقف الاستيطان".
واعتبر المحلل السياسي عبدالستار قاسم أن "أهم ما سيكون على أجندة الرئيس الأميركي، الملف الإيراني، والتغييرات المتوقعة على الساحة العربية، وانعكاسها على إسرائيل والولايات المتحدة والوضع في سورية، وستناقش الزيارة آليات العمل بشأن التنظيمات الجهادية، وما تشكله من خطر على إسرائيل، وأن القضية الفلسطينية لن تحظى باهتمام كبير، لعدم وجود ما يضغط على تل أبيب وواشنطن، لاسيما أن إسرائيل تطالب بالمفاوضات دون شروط"، مضيفًا أن "إسرائيل والولايات المتحدة باتت متخوفة من إيران، فعلى الجانب التقني تمتلك طهران إمكانات لصناعة قنبلة نووية، وهي فقط بحاجة إلى قرار سياسي".
من جانبه، أوضح قاسم أن "المصالحة الفلسطينية منفصلة عن زيارة أوباما، لأن المصالحة في الوقت الراهن بعيدة المنال، لسبب الخلافات الواسعة والشديدة بين الأطراف الفلسطينية، ولأنها جاءت كرد فعل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وليس لسبب تغيرات في المواقف".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة الرئيس الأميركي إلى رام الله تُثير التساؤلات بشأن مستقبل المصالحة زيارة الرئيس الأميركي إلى رام الله تُثير التساؤلات بشأن مستقبل المصالحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon