شربل لـالعرب اليوم أعمل كأن الانتخابات غدًا وأحذر من الفراغ الدستوري
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

أوباما حذّر اللبنانيين من تجاوز الاستحقاقات ولجنة التواصل أمام أفق مسدود

شربل لـ"العرب اليوم": أعمل كأن الانتخابات غدًا وأحذر من الفراغ الدستوري

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شربل لـ"العرب اليوم": أعمل كأن الانتخابات غدًا وأحذر من الفراغ الدستوري

 وزير الداخلية اللبناني  مروان شربل

 وزير الداخلية اللبناني  مروان شربل بيروت ـ جورج شاهين   أنهت لجنة التواصل النيابية في لبنان برئاسة الرئيس نبيه بري اجتماعها بنتيجة مفادها بأن لا اتفاق لا على التمديد ولا على قانون الستين. ونقلت مصادر نيابية عن النواب قولهم إن الأمور باتت تصل إلى الأفق المسدود وكسب الوقت، مشيرة إلى أن بري رفع الاجتماع بعد 4 ساعات من دون أن يحدد موعداً جديداً لاجتماع جديد للّجنة ولا قال إنه الاجتماع الأخير.
   وفي تطور لافت تلقى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان اتصالاً من الرئيس الأميركي باراك أوباما أشار خلاله إلى أن مساعده الخاص ومُنسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الخليج فيليب غوردون أطلعه على محادثاته التي أجراها مع رئيس الجمهورية، حيث جدد الرئيس أوباما تقديره للدور الذي يقوم به الرئيس سليمان للحفاظ على الاستقرار والسياسة التي يتبعها لبنان بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ولا سيما سورية انطلاقاً من إعلان بعبدا.
   وإذ رأى الرئيس أوباما أن تشكيل حكومة جديدة في لبنان وإجراء الانتخابات في مواعيدها وهي تشكل رسالة قوية عن ممارسة التراث الديمقراطي، فإنه أكد أن ذلك يساهم في ترسيخ الاستقرار الداخلي في شتى المجالات.
  وأشار أوباما خلال الاتصال إلى تأييد فكرة عقد مؤتمر دولي لمعالجة موضوع النازحين عبر الأمم المتحدة مجدداً دعم بلاده للبنان في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار فيه.
   وشكر الرئيس سليمان للرئيس أوباما اتصاله ودعم بلاده، مشدداً على ضرورة دفع عملية السلام الشامل والعادل في المنطقة، مُعوّلاً على مساعدة الولايات المتحدة في موضوع النازحين ولافتاً إلى أهمية استمرار المساعدات العسكرية المقررة للجيش اللبناني من أجل تمكينه من الحفاظ على الحدود وعلى السلم الأهلي والاستقرار الأمني في الداخل.
  وقالت مصادر مطلعة إلى "العرب اليوم" ان الاتصال الرئاسي الأميركي قد تقرر في أعقاب اتصالات عاجلة أجرتها السفيرة الأميركية مورا كونيللي في بيروت انتهت إلى المزيد من القلق على مصير الاستحقاقات الدستورية نتيجة فشل اللبنانيين في الوصول إلى قانون انتخاب أو مخرج من المأزق الانتخابي وعبرت عن مخاوفها من عدم قدرة لبنان على تجاوز المرحلة ما يهدد عملية انتقال السلطة في البلاد بين مجلس شارف على نهاية ولايته من دون أي اتفاق على القانون الجديد ولا على التمديد له.
   وقالت المصادر إن برقية عاجلة رفعتها كونيللي بهذا المضمون أدت إلى الاتصال الفوري لأوباما بسليمان رغم مشاغله بملفات داخلية وخارجية كبرى تعني الأميركيين ومصالحهم.
   وكانت اللجنة النيابية استأنفت جولتها الثانية برئاسة بري بعد ظهر الاثنين، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، بهدف الوصول إلى قانون انتخابي جديد يتوافق عليه الجميع، في حضور الأعضاء من فريق 14 آذار والنواب "سامي الجميل، جدورج عدوان، أحمد فتفت، سيرج طورسركيسيان، روبير غانم وأكرم شهيب، وعن فريق الثامن من آذار، حضر الوزير علي حسن خليل، والنواب، علي فياض، آلان عون وهاغوب بقرادونيان.
   ونقل عن بري قوله في بداية الجلسة "إذا فشلنا في التوصل إلى توافق فسأكون أول من سيعلن ذلك. كما أكد للنواب الأعضاء "أننا جميعا أمام المسؤولية، وإذا فشلنا في التوصل إلى توافق فسأكون أول من سيعلن ذلك".
   وعبرت أطراف لجنة التواصل عن فشلها في الوصول إلى أي صيغة بالنسبة إلى القانون الجديد كما بالنسبة إلى فترة التمديد وقالت مصادر إن اللجنة وصلت إلى طريق مسدود فرفع رئيس المجلس الجلسة من أن يعتبرها الأخيرة ومن دون أن يحدد موعداً آخر للجلسة الأخرى واكتفى بالقول إلى أعضائها سنبقى على تواصل وانتظروا مني اتصالاً لاجتماع آخر إذا دعت الحاجة.
  وقالت مصادر المجتمعين إن بري وحزب الله رفضوا دعوة وجهها النائب سامي الجميل لعقد جلسة نيابية للتصويت على أي قانون يحظى بالأكثرية المطلوبة فرفض بري، مجدداً القول إنه وفي ظل فقدان التوافق المسبق لن يكون هناك جلسة عامة للمجلس النيابي.
   وقالت المصادر إن الأطراف كلها عادوا في التأكيد على المواقف الثوابت وكأننا في الجلسة الأولى ما دفع إلى اعتبار أن ما بذل من جهود راح مع الريح.
   وفي معلومات "العرب اليوم" فإن كثافة الترشيحات ستظهر في آخر يوم من المهلة المقررة وبعدما كانت مقررة بكثافة الجمعة المقبل انتقلت التحضيرات للاثنين مطلع الأسبوع المقبل بعدما أرجأ وزير الداخلية المهلة النهائية إلى منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء.
  وتحدثت المعلومات عن تحضير القوى ترشيحات كبيرة وأعداد تغطي مساحة الدوائر كاملة في لبنان للإفادة منها في المفاوضات المقبلة وأن القوات اللبنانية مثلاً تحضر لتقديم 50 ترشيحاً.
   وقال وزير الداخلية مروان شربل لـ " العرب اليوم" مساء الاثنين إنه يعمل كأن الانتخابات في مواعيدها ليكون جاهزاً أمام أي استحقاق وقد تكون الوزارة جاهزة حتى بالنسبة إلى موعد 16 حزيران/يونيو  شرط توفير الظروف التي تؤدي إلى تعيين لجنة الإشراف على الانتخابات ولجان القيد وتوفير الأموال الضرورية، لافتا إلى أن الوزارة تعمل كخلية نحل وإن لم يحصل شيء مما هو مقرر ضمن المهل الدستورية الحالية لن يذهب تعبنا هدراً فكلها تحضيرات تجوز لمواعيد لاحقة.
   وعما إذا تلقى أي اتصال بشأن تعديلات وضعها على قانون الستين قال شربل "الرئيس بري في الجو وإذا طلبوني سأكون جاهزاً"، كاشفاً عن اتصالات فردية تلقاها من نواب بشأن التعديلات المقترحة لكنه لم يدخل فيها، معتبراً أنه ما زال هناك وقت كاف لإمرار الانتخابات في وقت قريب وخصوصاً إذا أجمعوا على تعديلات على قانون الستين.
   وعن حجم قبول الطلبات الترشيح بعد انتهاء تعليق المهل قال لم يتقدم الأحد سوى 6 أو 7 ترشيحات في دوائر مختلفة.
   وعن تقديره باحتمال التمديد أو الفراغ قال "أشعر بالنسب المتساوية 50 % أرى التمديد و50 للفراغ، لكننا نعمل لمنعه بكل ما أوتينا من قوة وإن لم يلاقينا المجلس سنقع في المحظور ولا أدري لماذا اللعب بالنار بهذه الطريقة التي نراها، وسبق الاجتماع لقاء بين الرئيس بري ومنسق اللجنة المركزية في حزب الكتائب النائب سامي الجميّل الذي كان أول الواصلين.
   وكان للنواب قبل دخولهم مواقف، فقد قال النائب فتفت "نحن تيار المستقبل ضد قانون الستين وضد التمديد، ولن أترشح اليوم". وتوقع أن تكون جلسة الاثنين هي الأخيرة.
   أما النائب ألان عون من التيار الوطني الحر فقال "نحن أيضاً لسنا مع قانون الستين ولسنا مع التمديد".
   وشدد عضو الحزب التقدمي الاشتراكي النائب أكرم شهيب على أن "لا مشكلة في التمديد أو في قانون الستين وإنما المشكلة في الفراغ".
   أما عضو كتلة تنواب الطاشناق النائب آغوب بقرادونيان فقال "إن حزب الطاشناق ضد قانون الدوحة ومع التمديد التقني للمجلس الحالي".
   بدوره كرر النائب جورج عدوان عضو كتلة القوات اللبنانية مطالبته بتحديد جلسة للهيئة العامة للتصويت على قانون انتخابات جديد، ويمكن خلال الجلسة تطوير القانون بأي قانون آخر. وإن القوات اللبنانية هي ضد قانون الستين وضد التمديد وتؤمن بالنظام الديمقراطي".
   وعما إذا كان فريق 14 آذار سيوافق على اقتراحات وملاحظات فريق الثامن من آذار قال عدوان "سنحسم هذه الأمور كلها الاثنين".
   وتخلل الاجتماع مأدبة غداء أقامها الرئيس بري على شرف المجتمعين، وطلب من الإعلاميين مغادرة مقر الرئاسة الثانية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شربل لـالعرب اليوم أعمل كأن الانتخابات غدًا وأحذر من الفراغ الدستوري شربل لـالعرب اليوم أعمل كأن الانتخابات غدًا وأحذر من الفراغ الدستوري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon