صفحة القصر الرئاسي تؤكد أن قرارات القوات المسلحة انقلابا عسكريا مرفوضا
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

البرادعي وتواضرس والطيب و"تمرد" أيدوا عزل مرسي ومؤيدو الرئيس غاضبون

صفحة القصر الرئاسي تؤكد أن قرارات القوات المسلحة "انقلابا عسكريا" مرفوضا

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صفحة القصر الرئاسي تؤكد أن قرارات القوات المسلحة "انقلابا عسكريا" مرفوضا

الرئيس السابق محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي قال بيان صادر عن الصفحة التابعة للرئيس السابق محمد مرسي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "إن الدكتور محمد مرسي يؤكد أن الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة تمثل انقلابا عسكريا مكتمل الأركان وهو مرفوض جملة وتفصيلا من كل أحرار الوطن الذي ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديمقراطي"، بحسب البيان.
وأضاف البيان، أن "الدكتور مرسي بصفته رئيسا للجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة يطالب جميع المواطنين مدنيين وعسكريين قادة وجنودا الالتزام بالدستور والقانون وعدم الاستجابة لهذا الانقلاب، الذي يعيد مصر إلى الوراء والحفاظ على سلمية الأداء وتجنب التورط في دماء أبناء الوطن، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ".
في المقابل أيد كل من شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية تواضروس الثاني، ورئيس حزب الدستور محمد البرادعي قرارات القوات المسلحة والتي عزلت الرئيس محمد مرسي، وعينت رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقات للبلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال شيخ الأزهر "إن مصر بين أمرين أحلاهما مر، لذلك، وعملا بقانون الشرع الإسلامي القائل بأن ارتكاب أخف الضررين واجب شرعي، وخروجا من هذا المأزق السياسي، الذي وقع فيه شعب مصر، بين مؤيد للنظام، ومعارض لاستمراره، وكل متمسك برأيه لا يتزحزح عنه، لذلك أيدت الرأي الذي انتهى إليه المجتمعون وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يحتكم فيها الشعب إلى صندق انتخاب يضمن نزاهة كل من قضاء مصر العظيم ورجال القوات المسلحة الأبطال وقوات الشرطة البواسل".
فيما قال البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، "إن هذه الخريطة هي خريطة المستقبل التي أعلنتها القوات المسلحة، وافق عليها كل الحضور، والتي تهدف لمصلحة كل المصريين".
وأضاف أن "هذه الخريطة وضعت من خلال أناس شرفاء، يهدفون لمصلحة الوطن، دون استثناء أحد، وهذه الخريطة وضعت لكي تحل الظرف الراهن، ونحن جميعا في مصر اجتمعنا تحت العلم، وهذا العلم يضمنا جميعا، فاللون الأسود فيه يعلن عن شعب وادي النيل، واللون الأبيض يقدم الشباب في نقاوة قلبه، واللون الأحمر يقدم تضحيات رجال الشرطة في حماية الجبهة الداخلية، وفي قلب العلم النسر الأصفر الذي يرمز للقوات المسلحة صمام الأمان لهذا البلد. عاشت مصر في محبة وفي انسجام، من أجل رفعة هذا الوطن الذي يستحق منا الكثير، وأشكركم كثيرا".
وأكد أن شعب مصر في كل مكان، إن خطة الطريق التي تم التوافق عليها الأربعاء، هي تصحيح لمسار ثورة 25 كانون الثاني/يناير العظيمة، واستجابة لرغبة جماهير شعب مصر العظيم.
وقال رئيس حزب الدستور محمد البرادعي، "إن خطة الطريق تضمن تحقيق المطلب الرئيسي للشعب المصري في انتخابات رئاسية مبكرة، خلال فترة انتقالية نكتب فيه دستور ديمقراطي نحفظ فيه حقوقنا".
وأكد البرادعي أن الخطة تضمن خطة مصالحة وطنية حتى نصبح شعبا متصالحا مع نفسه ومع غيره. آمل أن تكون هذه الخطة بداية جديدة لثورة 25 يناير، والتي بذل فيها الشعب المصري كل نفيس وغال. وفقنا.
وقال أمين حزب النور جلال المرة من وزارة الدفاع "وقفنا مع القوات المسلحة لحقن دماء الشعب، بعد أن وصلت لحالة كانت ستفتح باب الحرب الأهلية، وتحركنا من أجل إنقاذ مصر".
وأكد رئيس حملة "تمرد" محمود بدر أن الحملة تؤيد كافة القرارات الصادرة عن القوات المسلحة وتعلن المشاركة في تطبيقها.
فيما أكد شهود عيان لـ "العرب اليوم" أن معتصمي رابعة العدوية ومحيط جامعة القاهرة أعلنوا استعدادهم للدفاع عن شرعية الرئيس السابق محمد مرسي، وأنهم أعلنوا الشهادة خلال تواجدهم في الاعتصام.
ورصد شهود العيان أن المعتصمين حملوا العصي وارتدوا الخوذ لبدء التعبير عن غضبهم بسبب عزل الرئيس محمد مرسي.


 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفحة القصر الرئاسي تؤكد أن قرارات القوات المسلحة انقلابا عسكريا مرفوضا صفحة القصر الرئاسي تؤكد أن قرارات القوات المسلحة انقلابا عسكريا مرفوضا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon