فيديو يكشف حصول جهاديين على صواريخ مضادة للطائرات
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

فرص الحرب الطائفية تتزايد في سورية

فيديو يكشف حصول جهاديين على صواريخ مضادة للطائرات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فيديو يكشف حصول جهاديين على صواريخ مضادة للطائرات

صورة من مشهد على اليوتيوب يزعم حصول الجهاديين على صواريخ مضادة للطائرات في شمال سورية

لندن ـ  سليم كرم كشف تسجيل فيديو ظهر على موقع اليوتيوب أن الجماعات الجهادية السنية في شمال سورية حصلت على كميات كبيرة من الصواريخ المضادة للطائرات التي حاول الرئيس الأميركي باراك أوباما ألا تصل إلى أيدي جماعات المقاومة التي تقاتل في الحرب الأهلية السورية. وتقول صحيفة الغارديان البريطانية إن جماعة شيشانية من المقاتلين الأجانب الذين يطلق عليهم اسم الجهاديين هي من قامت بعرض هذا الفيديو الذي يعرض لصواريخ يعتقد بأنها من طراز (SA-16s) التي يمكن أن تنطلق وهي محمولة على الأكتاف. المعروف أن هذا النوع من الصواريخ يشكل خطراً كبيراً على أنواع الطائرات كافة. ولطالما سعت قوات المقاومة السورية للحصول على مثل هذه الصورايخ حتى تتمكن بها من كسر تفوق القوات الحكومية السورية الجوية في أجواء سورية.ولم يحدد المتحدث خلال تسجيل الفيديو والذي كان يتحدث باللغة الإنكليزية ويطلق على نفسه اسم أبو مصعب، الجهة التي جاءت منها هذه الصواريخ، ويعتقد كما تقول الصحيفة أنها ربما كانت ضمن الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها خلال الغارة التي تم شنها في شباط/فبراير الماضي، على القاعدة العسكرية التي تحمل اسم اللواء 80 والتي تقع في ضواحي مطار حلب.
وتشير تقارير صحافية أخرى إلى أن بعض جماعات المعارضة قد تكون عثرت على خط إمدادات آخر من خارج سورية. ومع ذلك، فإنه وعلى الرغم من أن وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه" لا تمانع من استخدام المقاومة لبعض أنواع الأسلحة الخفيفة، إلا أنها تبذل جهودا مكثفة لضمان عدم عبور صواريخ مضادة للطائرات مثل صواريخ (SA-16s) إلى سورية عبر الحدود التركية أو الأردنية.
وظهر هذا الفيديو في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس المصري محمد مرسي قطع علاقات مصر الدبلوماسية مع النظام السوري في دمشق كما أعلن كذلك تأييده لفرض منطقة حظر جوي فوق سورية وهو نوع من التدخل تقول مصادر دبلوماسية غربية أن الإدارة الأميركية تفكر في القيام به.
ويؤكد تسجيل الفيديو القدرات التنظيمية المتزايدة التي باتت تتمتع بها الجماعات الجهادية في شمال سورية والدور البارز الذي تلعبه في بعض مناطق الصراع بعد مرور ما يقرب من عام على وصولها إلى سورية. وتقول الغارديان أن الجماعة الشيشانية التي لا تضم سوى مقاتلين أجانب تنظر إلى الحرب الأهلية في سورية باعتبارها ساحة مهمة لممارسة ما يسمى بالجهاد العالمي وليس مجرد معركة من أجل تغيير زعامة أو نظام دولة من الدول.
كما تقول الصحيفة إن وجودها إلى جانب مجاهدي سورية هو السبب الرئيسي وراء تردد الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية في دعم المعارضة السورية عسكرياً التي تحاول السيطرة على المدن التي استولت عليها داخل سورية خلال الحرب الأهلية على مدى العامين الماضيين.
ويقول مدير الطوارئ في منظمة هيومان رايتس ووتش بيتر بوخاريت إن الجماعات الأجنبية المقاتلة في سورية باتت أكثر تنظيما خلال الأشهر الماضية وأن هناك أدلة على أن المقاتلين الأجانب يتجمعون في سورية تحت مظلة موحدة وأن هذه المظلة قد تكون على علاقة قوية بقيادة شيشانية.
وتقول الصحيفة إن المقاتلين الأجانب في سورية يحمل أفكاراً مشابهة لأفكار جبهة النصرة التي تنتمي إلى تنظيم القاعدة ولكنهم يعملون كجماعة مستقلة، كما أن الجماعات المقاتلة كافة بما فيها الجماعات ذات النزعة القومية تتنافس بشدة من أجل السيطرة على المجتمع في شمال سورية. وفي ظل تفكك بنية المجتمع في تلك المناطق لا تتردد جماعات الأجانب وتنظيم القاعدة في المنطقة في الإعلان صراحة عن عزمها في إقامة دولة إسلامية في سورية.
يذكر أن قرار البيت الأبيض بدعم قوات المعارضة السورية عسكرياً يلعب دوراً كبيراً في زيادة حدة الصراع وذلك في الوقت نفسه الذي يشهد مشاركة العديد من الجماعات المتطرفة في الصراع مثل تنظيم القاعدة المجاهدين الأجانب في جانب المقاومة السنية ضد مليشيات حزب الله والمليشيات الشيعية في جانب النظام السوري.
وتقول مصادر رسمية غربية في بيروت إن قرار تسليح بعض جماعات المقاومة بعد عامين من التردد إنما الهدف منه هو دق إسفين بين طرفين النزاع بهدف الحد من الانزلاق إلى حرب طائفية تمتد إلى أبعد من الحدود السورية. كما تقول تلك المصادر إن الولايات المتحدة لا تريد حصول الشيشانيين أو أي أطراف أخرى مثل حزب الله على مثل هذه الصواريخ.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيديو يكشف حصول جهاديين على صواريخ مضادة للطائرات فيديو يكشف حصول جهاديين على صواريخ مضادة للطائرات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon