قاعدة المغرب ضد هجرة الجهاديين إلى سورية وتدعوهم لنصرة إخوانهم في مالي
آخر تحديث GMT08:38:28
 لبنان اليوم -

اتهمت جبهة "النصرة" بالتواطؤ مع الغرب الصليبي وتُحذّر من مؤامرة فرنسية

"قاعدة المغرب" ضد هجرة الجهاديين إلى سورية وتدعوهم لنصرة إخوانهم في مالي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "قاعدة المغرب" ضد هجرة الجهاديين إلى سورية وتدعوهم لنصرة إخوانهم في مالي

عناصر من "جبهة النصرة" في سورية

الجزائر- خالد علواش   اتهم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" "جبهة النصرة" بالتآمر وفق مخطط غربي تهدف إلى تحقيقه فرنسا بالتنسيق مع أنظمة المغرب العربي بإرسال جهاديين من هذه الدول إلى سورية، وأشار بيان للتنظيم منسوب لأبي حذيفة الغريب أحد مقرّبي أمير "القاعدة" عبد المالك درودكال المكنى أبو مصعب عبد الودود، إلى أنها "مؤامرة فرنسية تشارك فيها أنظمة دول المغرب العربي من أجل إبعاد أكبر عدد ممكن من الجهاديين عن جبهة الجهاد المفتوحة منذ عقدين في دول المغرب الإسلامي، حيث فتحت فرنسا جبهة قتال ضد المسلمين في شمال مالي".
  ودعا بيان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي حمل عنوان "الوجه الحقيقي للمؤامرة الصليبية على المسلمين في بلاد المغرب" إلى عدم التعاون مع خلايا تهجير الجهاديين إلى تركيا ومنها إلى سورية، مؤكداً في هذا السياق أن التنسيق يجري بين فرنسا وأنظمة الحكم في المغرب العربي مما يعني أن مؤامرة تحاك ضد سورية بتوظيف جهاديين من تونس والمغرب وليبيا وغرب أوروبا، في الوقت الذي كشف فيه مصدر أمني جزائري أن البيان تمّ ضبطه لدى عدد من الجهاديين في تونس والشرق الجزائري، وفي فرنسا وإيطاليا.
   وفي السياق ذاته، اعتبر بيان ثان لتنظيم القاعدة موقّع باسم مؤسسة الأندلس للإنتاج الإعلامي، وهي الناطق الرسمي باسم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، "الهجرة في سبيل الله دون إذن القيادة الداعية للجهاد أمراً "غير جائز"، وحمل البيان عنوان "نداء إلى شباب الإسلام.. التوّاقين إلى الهجرة في سبيل الله تعالى في مغرب الإسلام عامة وتونس خاصة"، مشيرا إلى أنه لا يرجع البت في أمر الهجرة في سبيل الله إلى التقديرات الشخصية، وإنما يوكل ذلك إلى قيادته الداعية المجاهدة التي لها دراية.  
   وانتقد البيان التوجه الذي اختاره "الجهاديون" بالهجرة إلى سورية، مؤكداً أن الأولوية لحروب المنطقة، وجاء في البيان أنه "على الراغبين في الهجرة في سبيل الله اللحاق بقافلة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي، حيث احتدم الصراع واشتدت وطأة الحرب على إخوانكم المجاهدين مع الحملة الصليبية الفرنسية على شمال مالي المسلمة، أو الجبهة الشمالية في الجزائر، حيث الحاجة أشد إلى الرجال والعتاد بعد عقدين وزيادة من حرب المرتدين المستفيدين من دعم خارجي لا محدود، في الوقت الذي يفتقر إخوانكم المجاهدون إلى دعم إخوانهم المسلمين عامة وإخوانهم في دول الجوار المغاربي خاصة.
  ونبّه البيان إلى ما أسماه "حرص فرنسا على خوض حرب صامتة، مع السعي الحثيث لإفراغ بلدان المغرب الإسلامي من طاقاتها الجهادية لقطع مدد المجاهدين في الساحة بتواطؤ مع الأنظمة المحلية، ليس حبا في الجبهات الأخرى.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاعدة المغرب ضد هجرة الجهاديين إلى سورية وتدعوهم لنصرة إخوانهم في مالي قاعدة المغرب ضد هجرة الجهاديين إلى سورية وتدعوهم لنصرة إخوانهم في مالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon