رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني
الجزائر ـ حسين بوصالح
رافع بصفة استثنائية ، السبت، لأجل إصدار حكم الإعدام في حق مختطفي وقاتلي الأطفال، وصرح إلى الإذاعة الجزائرية قائلاً "إنني أرافع من أجل إلغاء الحكم بالإعدام، ولكن في بعض الحالات مثل عمليات اختطاف الأطفال وقتلهم يجب إصدار هذا
الحكم بصفة استثنائية".
وأضاف قسنطيني أن القاضي هو الشخص الوحيد المؤهل لإصدار هذه العقوبة مع التأكيد على ضرورة احترام قرينة البراءة بالنسبة إلى المتهمين إلى غاية إدانتهم بشكل نهائي.
وأكد أن "مسألة الحكم بالإعدام لا يمكن أن تترك للرأي العام، لأنه يعود للعدالة وحدها قرار تطبيقه من عدمه".
وأكد الناشط الحقوقي فاروق قسنطيني أن لجنته تنتظر نتيجة مرضية في قضية الطفل الجزائري المحتجز في المغرب بتهمة الاعتداء الجنسي إسلام خوالد، مضيفًا أن الأمور تسيير في اتجاه لائق، مبرزًا ثقته في القاضي المغربي، الذي سوف ينطق بالبراءة لصالح إسلام – حسب قوله- وأشار قسنطيني إلى أن اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان في متابعة دائمة لهذا الملف، حيث أوفدت محاميًا، وهو الأستاذ سلامي، للدفاع عن الطفل الجزائري، مضيفًا أن القنصلية الجزائرية في المغرب عينت بدورها نقيبًا مغربيًا للدفاع عن إسلام.
وكشف قسنطيني أنه على اتصال دائم مع اللجنة المغربية لحماية حقوق الإنسان، حيث طلبت من هذه الأخيرة السهر على ملف المتهم الجزائري قبل أن يضيف بأن المعلومات التي وردت إلى اللجنة تفيد بأن تهمة الاعتداء الجنسي غير ثابتة في حق الطفل إسلام.
للإشارة، يوجد خوالد إسلام، 14 عامًا، رهن الاعتقال في مركز حماية الطفولة في أغادير في المغرب منذ 11 شباط/ فبراير الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على طفل مغربي، خلال الدورة الرياضية للزوارق الشراعية، وتم تأجيل محاكمته من طرف القضاء المغربي إلى الثلاثاء المقبل.
أرسل تعليقك