قوى الثورة في الداخل تدعو إلى التظاهر في جمعة استقلال القرار السوري
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

110 قتلى الخميس ومجزرة في حمص وإسرائيل تبث صورًا للأسلحة المستهدفة

قوى الثورة في الداخل تدعو إلى التظاهر في جمعة "استقلال القرار السوري"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قوى الثورة في الداخل تدعو إلى التظاهر في جمعة "استقلال القرار السوري"

عناصر من الجيش الحر السوري

دمشق - جورج الشامي   استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء يوم الخميس، توثيق 110 قتيل بينهم ثلاث سيدات وسبعة أطفال: ستون في دمشق في وريفها، سبعة عشر في حلب، عشرة في حمص، ثمانية في حماه، خمسة في إدلب، خمسة في درعا، أربعة شهداء دير الزور، وواحد في الرقة، فيما دعت قوى الثورة في الداخل للتظاهر غداً، في جمعة أطلقوا عليها اسم "استقلال القرار السوري"، في حين أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي مقره في تركيا أن قوات النظام السوري هاجمت قرية في محافظة حمص حيث قتلت 18 شخصًا على الأقل، .
وأعلن الائتلاف في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه أن "الضحايا إما اعدموا وإما قتلوا بالسلاح الأبيض"، مبدياً  مخاوفه من أن تعود القوات النظامية في الساعات المقبلة إلى قرية خربة السودا التي لا تزال محاصرة.
وأضاف أن المعلومات الواردة من المنطقة المذكورة ضئيلة بسبب انقطاع شبكات الاتصالات، مضيفاً: "نحن قلقون خصوصا على القرى المعزولة التي تحوط بها قرى يؤيد سكانها الأسد". ودعا المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى التوجه لهذه المنطقة لمنع ارتكاب مجازر جديدة.
وسجلت اللجان المحلية 379 نقطة للقصف الخميس حيث سجلت غارات الطيران الحربي في 37 نقطة كان أعنفها على حلفايا وحماه، القصف بالقنابل الفسفورية سجل في حلفايا في حماه والمليحة في ريف دمشق، والقصف بالقنابل الفراغية والعنقودية سجل أيضاً في حلفايا في حماه.
أما القصف بقذائف المدفعية فقد سجل في 127 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 108 نقاط، أما القصف الصاروخي فقد سجل في 103 نقاط على مختلف المدن والمناطق السورية
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات النظام في 148 نقطة قام من خلالها في حلفايا في دمشق وريفها اقتحم "الجيش الحر" فوج الكيمياء في عدرا بعد حصار استمر لأكثر من ثلاثة أشهر ودمر عددًا من الآليات وقتل العديد من الجنود، واستهدف حواجز قوات النظام في النبك وحقق اصابات مباشرة، وصد هجوم قوات النظام على كل من داريا والمعضمية. في إدلب استهدف الجيش الحر حاجز الكونسروة ودارت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام في محيطه.
أما في درعا فأعلن "الجيش الحر" عملية بدء تحرير اللواء 52 واستهدفه بقذائف الهاون وحقق اصابات مباشرة داخل اللواء، ودمر العديد من الآليات والمدرعات في مناطق مختلفة من سورية.
وفي حماه من تدمير عدد من الآليات والمدرعات وقتل أكثر من خمسة وعشرين جندي أثناء تصديه للهجوم على المدينة، واستهدف كل من حواجز حماميات وتل محردة وحقق اصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.
وفي حلب حرر الجيش الحر كل من معمل الأندومي ومبنى جراش ومبنى مصلحة المياه التي تعتبر ثكنات عسكرية لقوات النظام في خان العسل.
في غضون ذلك دعت قوى الثورة في الداخل للتظاهر غداً، في جمعة أطلقوا عليها اسم "استقلال القرار السوري"، وحلمت رسالة إلى أطياف المعارضة في الداخل والخارج، تقول أن السقوط هو مصير كل من يبتعد عن إرادة الشعب، ويتبع إملاءات الدول.
وكشفت القناة الإسرائيلية الثانية صوراً قالت إنها لمخازن أسلحة استهدفتها الطائرات العسكرية الإسرائيلية في مطار دمشق الدولي.
 والتقطت صور الأقمار الصناعية التي بثتها القناة الثانية في إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي، وتُظهر مطار دمشق الدولي قبل استهدافه وبعد الغارة الإسرائيلية التي دمرت مخازن الأسلحة المفترضة.
وإلى ذلك، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب تدرس إمكانية توجيه ضربات عسكرية إضافية إلى سورية بغية الحدّ من انتقال الأسلحة المتطورة إلى مقاتلي "حزب الله".
وفي حديث إلى الصحيفة قال المسؤول "إن إسرائيل مصممة على منع انتقال الأسلحة إلى "حزب الله" لما سيسببه ذلك من زعزعة لاستقرار المنطقة".
وحذر المسؤول الإسرائيلي، الرئيس السوري الأسد، من قيامه بتوجيه ضربة إلى إسرائيل لأن ذلك "سيُكلفه نظامه"، على حد تعبير المسؤول.  
وعرض المرصد السوري لحقوق الإنسان على صفحته الخاصة على موقع "يوتيوب" فجر الخميس شريطاً يظهر قيام جبهة النصرة بإعدام عناصر موالين للنظام السوري في شرق البلاد، من دون تحديد ما اذا كان هؤلاء جنوداً أو تاريخ تصوير الشريط. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن العناصر الذين تم إعدامهم "هم من الموالين للرئيس السوري بشار الأسد، لكن لم نتمكن من معرفة ما إذا كانوا جنوداً نظاميين". وتحظى جبهة النصرة التي بايعت في نيسان/أبريل الماضي زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بنفوذ واسع على الأرض في شرق سورية الذي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منه. وقد أعلنت الجبهة ومجموعات إسلامية أخرى تشكيل "هيئة شرعية" في شرق سورية في آذار/مارس الماضي، مهمتها إدارة شؤون الناس في تلك المناطق.
   فيما كشف مصدر عربي رفيع المستوى لصحيفة "الراي" أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله علي خامنئي طلب من الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، خلال لقائهما الأخير تدخل الحزب عسكرياً بكل ثقله في سورية "مهما كلّف الأمر". وقال المصدر نفسه إن نصر الله الذي زار طهران في نهاية نيسان/أبريل الماضي، عقد لقاءً على انفراد مع خامنئي وأنه فوجئ بطلبه وضع كل الثقل العسكري لـ "حزب الله" مع النظام السوري بغية الحول دون سقوطه من جهة، وقطع طرق الإمداد على المقاتلين المعارضين له من جهة أخرى.
  وأشار المصدر إلى أن نصر الله عرض أمام خامنئي الكلفة العالية المحتملة لهذا الأمر، فكان رد المرشد: "مهما كلف الأمر"، فاعتبر الأمين العام لحزب الله ذلك "تكليفاً شرعياً"، وعاد إلى بيروت لتنفيذه.
   وأفاد المصدر ذاته بأنه منذ اللحظة التي صدر فيها التكليف الشرعي، أرسل "حزب الله" أعداداً كبيرة من عناصره المدربين تدريباً جيداً إلى الأراضي السورية، ونجح في تطويق مدينة القصير القريبة من حمص، قاطعاً الطريق على وصول الإمدادات العسكرية إلى الثوار فيها.
وأوضح المصدر أن أهمية الاختراق الذي حققه "حزب الله" في القصير لا يكمن في دخوله المدينة الاستراتيجية التي لا تزال في يد "الجيش الحر"، بل في تطويقها بطريقة تمنع وصول أسلحة وذخائر إلى أماكن محددة، خصوصاً إلى مدينة حمص والقرى القريبة منها. وأكد المصدر أن حزب الله استطاع أيضاً مساعدة القوات التابعة للرئيس السوري بشار الأسد في تحسين أوضاعها في منطقة ريف دمشق.
   وقالت شخصية حزبية لبنانية تزور بين الحين والآخر منطقة الهرمل القريبة من الحدود السورية أن مقاتلين لحزب الله انتقلوا أيضاً إلى منطقة قريبة من مدينة حلب الشمالية لخوض المعارك إلى جانب القوات الموالية للأسد. وأكدت هذه الشخصية أن عنصرًا من الحزب قتل قرب المدينة أخيرًا.
   فيما كشفت القناة الإسرائيلية الثانية صورًا قالت إنها لمخازن أسلحة استهدفتها الطائرات العسكرية الإسرائيلية في مطار دمشق الدولي، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، فإن المخزن المستهدف احتوى على صواريخ كان من المفترض أن ينقلها نظام بشار الأسد إلى "حزب الله" في لبنان.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى الثورة في الداخل تدعو إلى التظاهر في جمعة استقلال القرار السوري قوى الثورة في الداخل تدعو إلى التظاهر في جمعة استقلال القرار السوري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon