قوى سياسية مصرية تُدين الصمت العربي بشأن العدوان الإسرائيلي على سورية
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

البرادعي يدعو لقمة في دمشق وسياسيون يُطالبون بالتوحد لرد الاعتداء

قوى سياسية مصرية تُدين الصمت العربي بشأن العدوان الإسرائيلي على سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قوى سياسية مصرية تُدين الصمت العربي بشأن العدوان الإسرائيلي على سورية

رئيس حزب "الدستور" في مصر محمد البرادعي

القاهرة ـ أكرم علي دانت عدد من القوى السياسية في مصر الصمت العربي تجاه القصف الإسرائيلي على سورية والذي راح ضاحيته 300 جندي على الأقل. وقال  عضو جبهة "الانقاذ الوطني" محمد عبد اللطيف لـ "العرب اليوم" إن ما حدث في سورية يدعو الشعوب العربية إلى التوحد فورا لمواجهة إسرائيل التي تضرب ما تريد في المنطقة دون حساب من أحد.
أضاف عبد اللطيف أن الموقف العربي مخزي للغاية تجاه ما حدث ولم نسمع ردود أفعال قوى الخليج وخاصة قطر التي تسعى لإسقاط نظام الأسد، ونتفق على سقوط شرعية نظام الأسد، ولكن هناك خطر على المنطقة والسلام بها، مما يستدعى إلى الوقوف أمام العدوان الإسرائيلي بعيدا عن الانتفاضة السورية.
وكما دعا رئيس حزب "الدستور" في مصر محمد البرادعي لعقد قمة عربية في دمشق لوقف المجازر في سورية، وقال في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "هل من الممكن عقد قمة عربية في دمشق لوقف المجازر والتوصل إلى تسوية؟ وهل نستطيع ولو لمرة واحدة أن نكون قادرين على حل مشاكلنا بأنفسنا؟".
ومن جانبه وصف رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" عبد الغفار شكر، الصمت على قصف إسرائيل لسورية، بأنه كان متوقع، بعد سنوات من العدوان على فلسطين دون تحرك أحد".
أضاف شكر لـ "العرب اليوم" أنه ينبغي على جامعة الدول العربية الاجتماع فورا لإصدار رد رسمي فقط، يدل أن هناك كيان عربي قادر للرد على أي اعتداءات تحدث في المنطقة.
وأدان نائب رئيس حزب الوسط، حاتم عزام، الهجوم الإسرائيلي الغاشم، على سورية، وقال في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "أليس من الأكرم لجيش سورية أن يكون وطنياً موجهاً سلاحه للعدوان الصهيوني لا لأهلنا في سورية؟ ألا يقف جيش سورية مع شعبه لينال حريته وينتصر على عدوه، لا مع طاغية يستخدمه ليقتل شعبه، الكيان الصهيوني المحتل يحب مواجهته بجبهة داخلية حرة قوية، أم ستظل "كل الاحتمالات مفتوحة" بلا فعل؟".
وقال عضو حزب "الحرية والعدالة" مصطفى عزب لـ "العرب اليوم" إنه يدين ما حدث في سورية، مطالبا برد فعل عربي وتضافر جهود جميع الدول ولاسيما الدول الخليجية ودول المنطقة للرد على اعتداء سورية.
أضف عزب أنه لا ينبغي أن يكون الدفاع عن الثورة السورية بمثابة جواز مرور وقبول لقوى تحارب الآن نظام الأسد وهى في استبدادها قرينة له".
ومن جانبه دعا الكاتب الصحافي وعضو مجلس الشعب السابق مصطفى بكري كل شرفاء سورية إلى إنقاذ الوطن والتحرك قبل تفتيتها وتقسيمها لصالح إسرائيل وساعتها سيندم الجميع وستضيع إلى الأبد، تحركوا قبل فوات الأوان، إسرائيل ستدمر ما تبقى من الوطن السوري، أوقفوا نزيف الدماء واسعوا إلى حل الأزمة سلميا دون تدخل إقليمي أو دولي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى سياسية مصرية تُدين الصمت العربي بشأن العدوان الإسرائيلي على سورية قوى سياسية مصرية تُدين الصمت العربي بشأن العدوان الإسرائيلي على سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon