لا صلة لنا باغتيال بلعيد ونُحذر فرنسا من حرب إقليمية حال مهاجمتها الإسلام
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

المنسق العام للتيار السلفي "الجهادي" إبراهيم التونسي لـ"العرب اليوم":

لا صلة لنا باغتيال بلعيد ونُحذر فرنسا من حرب إقليمية حال مهاجمتها الإسلام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - لا صلة لنا باغتيال بلعيد ونُحذر فرنسا من حرب إقليمية حال مهاجمتها الإسلام

حشود من التونسيين يشيعون جنازة القيادي اليساري شكري بلعيد

تونس ـ أزهار الجربوعي نفى المنسق العام للتيار السلفي "الجهادي" في تونس، إبراهيم التونسي في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، صلة التيار بعملية اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، معتبرًا أنها "عملية ممنهجة من المخابرات الفرنسية، لإغراق البلاد في حمام من الدم، حتى تستعيد نفوذها في تونس"، محذرًا فرنسا من الدخول في "حرب إقليمية إذا ما واصلت استهداف الإسلام والتدخل في الشأن التونسي".
وقال إبراهيم التونسي، إن "مصالح فرنسا في تونس لن تعود إلا مع الأحزاب العلمانية وبقايا النظام السابق، وبخاصة حزب (نداء تونس) الذي يتزعمه رئيس الحكومة الأسبق الباجي قائد السبسي، ولا نملك صلة من قريب أو بعيد بعملية اغتيال المعارض شكري بلعيد، وشبابنا المتحمس للجهاد ذهب إلى سورية وأفغانستان"، مضيفًا أن "التيار السلفي ضحى بأكثر من 14 شابًا قُتلوا في أحداث عنف متفرقة خلال العام الماضي في تونس، ورغم أنه كان يملك ساعتها ذريعة للرد، لكنه التزم بالحكمة وغلب المصلحة الوطنية على جميع الاعتبارات، ولقد مارسنا ضبط النفس رغم سقوط 14 شهيدًا من أبنائنا وسجن العشرات الآخرين".
وبشأن الدعوات التكفيرية التي تم إطلاقها من بعض المساجد، التي رأى البعض أنها دعوة صريحة لقتل رموز المعارضة، على غرار الأمين العام لحزب "الديمقراطيين" شكري بلعيد وزعيم "الحزب الجمهوري" نجيب الشابي، أوضح القيادي السلفي أنها "مجرد ردود أفعال جاءت في سياقات معينة، ولم تتجاوز حدود بعض المنابر، ولم تكن دعاوى للقتل، وأنها جاءت ردًا على بعض التجاذبات السياسية والاستفزازات المقصودة من العلمانيين، الذين تعمدوا الاستهزاء بالمقدسات الإسلامية، والتي وصلت إلى حد التجرؤ على الذات الإلهية"، على حد قوله.
وردا على سؤال بشأن بيان "أنصار الشريعة" الإسلامي الذي دعا إلى عدم دفن المعارض شكري بلعيد في مقابر المسلمين بإعتباره "ملحدا"، أكد إبراهيم التونسي أن التيار السلفي الجهادي التونسي لا يخشى إلا الله ومن حقه التعبير عن موقفه الخاص بشأن الفكر الشيوعي واليساري، والمستمد من الأحكام الشرعية الموجودة في القران الكريم، مشددًا على أن "تصريح وزير الداخلية الفرنسية كان منتظرًا، وأنه خير رسالة توجه إلى حركة (النهضة) الإسلامية الحاكمة التي أرادت العمل بنموذج الإسلام المعدل"، مؤكدًا أن "جريمة اغتيال المعارض شكري بلعيد كانت وراءها غايات سياسية"، فيما وجه المنسق العام للتيار السلفي تحذيرًا إلى فرنسا، قائلاً "إذا أرادت السلم فنحن مستعدون، أما إن اختارت الحروب، فنحن نعدها بحرب إقليمية واسعة في المغرب الإسلامي ستنتهي في شوارع باريس، فشعبنا الذي ناضل ضد الاستعمار لن يسمح بأي تدخل يمس دينه".
وأصدر تيار "أنصار الشريعة" السلفي في تونس، الذي يقوده سيف الله بن حسين الملقب بـ"أبو عياض"، بيانًا نفى فيه ضلوعه في اغتيال المعارض شكري بلعيد الذي أُصيب بأربع رصاصات قاتلة الأربعاء الماضي من قبل مجهولين، داعيًا من وصفهم بعقلاء حركة "النهضة" الإسلامية الحاكمة، إلى "التسريع في الجلوس مع الأطياف الإسلاميّة كافة، لمنع دخول البلاد في فوضى، والتصدي لحدوث انهيار لمؤسّسات الدولة مما قد يؤدي إلى حرب أهلية".
كما أعرب التيار عن استعداده للجلوس مع القوى السياسية "غير المُتهمة بالعمالة"، لهدف "التشاور معها، درءًا للفتنة التي يُراد لتونس أن تسير في اتجاهها"، مشددًا على أنّ "الغرب وبخاصّة أميركا وفرنسا، لن يقف إلى جانب الإسلام وحتى المعتدل منه"، في إشارة إلى حزب حركة "النهضة" الحاكم.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا صلة لنا باغتيال بلعيد ونُحذر فرنسا من حرب إقليمية حال مهاجمتها الإسلام لا صلة لنا باغتيال بلعيد ونُحذر فرنسا من حرب إقليمية حال مهاجمتها الإسلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon