مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن الإصلاح المرتقب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تمتد أعماله حتى تشرين الثاني وسط منافسة 7 كتل على رئاسة "النواب"

مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن "الإصلاح المرتقب"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن "الإصلاح المرتقب"

صورة من الارشيف لمجلس الامة الاردني

عمان ـ إيمان أبو قاعود  تفتتح جلسات مجلس الأمة الأردني, الأحد, بخطاب الملك عبدالله الثاني، والذي يحدد فيه توجهات المرحلة المقبلة, ويوجه من خلاله أعضاء المجلس بشقيه النواب والأعيان لمواصلة النهج الإصلاحي الذي أعلن عنه سابقًا"، من المقرر أن تمتد أعمال دورة المجلس حتى تشرين الأول/أكتوبر المقبل، فيما يتواصل الصراع على رئاسة مجلس النواب السابع عشر، والتي ستحسمها الكتل النيابية التي تشكلت.
وينافس على رئاسة المجلس حتى تلك اللحظة، سبع كتل نيابية، تتباين في توجهاتها وعدد أعضائها، وتمتد المنافسة بين الكتل من اعتلاء كرسي رئاسة المجلس إلى الدخول كلاعب رئيسي في تحديد شكل الحكومة المقبلة، بعد إعلان العاهل الأردني أنها ستأتي عبر مشاورات مع الكتل النيابية، منهيًا بذلك العرف الذي كانت تشكل به الحكومات من خلال اختياره المباشر لرئيسها.
ويمتلك حزب "الوسط" الإسلامي، الذي دخل المجلس بـ17نائبًا، وشكّل كتلة تحمل اسم الحزب برئاسة أمينه العام محمد الحاج، الفرصة الأكبر للفوز بمقعد الرئاسة، في مواجهة الكتل الأخرى، حيث يُنظر له على اعتباره البديل الإسلامي لحزب "جبهة العمل الإسلامي" الذراع السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين"، الذي قاطع الانتخابات النيابية التي جرت في 23 كانون الثاني/يناير الماضي، وشكك في نزاهتها.
ويتضح الوجود الحزبي في المجلس أيضًا من خلال "كتلة الاتحاد الوطني" التي حملت اسم حزب سياسي يقوده رأس المال السياسي، ممثلاً في أمينه العام محمد الخشمان، الذي فاز بالنيابية وهو في السجن على خلفية اتهامه بشراء الأصوات، ولم تًغلق القضية حتى الآن، وتختتم الكتل النيابية ذات الخلفيات الحزبية بكتلة "الوعد الحر" التي يترأسها الأمين العام لحزب "الجبهة الأردنية الموحدة" أمجد المجالي.
وبالإضافة إلى الكتل ذات الخلفيات الحزبية، تشكلت كتلة تمثل المعارضة، وتضم شخصيات يسارية وإصلاحية حملت اسم "التجمع الديمقراطي" و يتزعمها مصطفى الشنيكات، وهو عضو سابق في "الحزب الشيوعي" الأردني، أمام الكتل النيابية الثلاثة المتممة وهي (الوفاق برئاسة ميرزا بولاد ـ المستقبل التي لم يحسم رئيسها بعد ـ وطن التي يترأسها عاطف الطراونة)، فهي كتل تراوحت بنيتها بين التجمعات العشائرية والمناطقية أو الالتقاء على قضايا مطلبية.
وقد تم تشكيل ائتلاف بين الكتلتين الأكبر في المجلس، وهما كتلة "الوسط الإسلامي"، وكتلة "وطن" التي يتزعمها النائب عاطف الطراونة، الخميس، في ظاهرة نيابية هي الأولى في تاريخ الأردن، الذي سيرسم في حال نجاحه المشهد السياسي الأردني، وبخاصة أنه يضم 70 نائبًا، من أصل 150 نائبًا يشكلون مجلس النواب، وقد أعلن الائتلاف انفتاحه على الكتل النيابية وعدم اعتماده سياسية الإقصاء، إلا أن المشهد الذي يبشر به المراقبون للشأن النيابي عبر "العرب اليوم"، هو سيطرة رسمية على المجلس من خلال الائتلاف، وهو ما يُعزز تشكيل الائتلاف من حزب وسطي نظر إليه حليفًا للدولة في مواجهة حزب "جبهة العمل الإسلامي" المعارض، ومن كتلة يتشكل غالبية أعضائها من المواليين للدولة، غير أن الكتل وإن احتلت المشهد في المجلس النيابي السابع عشر من خلال المنافسة غير المسبوقة في تشكيلها، فإن أمر بقائها يبقى رهنًا بالأيام المقبلة في مجلس شهد انهيار الكتل وتشرذمها بعد أيام قليلة من اختيار رئيس مجلس النواب .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن الإصلاح المرتقب مجلس الأمة الأردني يفتتح جلساته الأحد بخطاب الملك عن الإصلاح المرتقب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon