محللون يؤكدون عجز واحتضار السياسات الأوروبية العقيمة وإيطاليا تُمثل النموذج
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عودة بيرلسكوني إلى المعركة تعكس مدى "الفوضوية والغموض" في القارة العجوز

محللون يؤكدون عجز واحتضار السياسات الأوروبية "العقيمة" وإيطاليا تُمثل النموذج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محللون يؤكدون عجز واحتضار السياسات الأوروبية "العقيمة" وإيطاليا تُمثل النموذج

رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلسكوني

لندن ـ سليم كرم أكد محللون سياسيون، أن "السياسات الأوروبية عاجزة وتحتضر على فراش الموت، وأنها في حاجة إلى دعم، كي تستعيد حياتها من جديد"، فيما أشاروا إلى أن "عودة من جديد إلى ساحة المعارك السياسية، تكشف عن أزمة الزعامة التي وصلت إليها إيطاليا الآن، حيث يتسم المشهد السياسي على ساحتها بالفوضوية والغموض، وأصبح بيرلسكوني الرمز الحقيقي والعجيب للمدى الذي وصلت إليه الحضارة الأوروبية".
ونشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالاً تحليليًا، جاء فيه " أعلن بيرلسكوني في لحظة انتعاشه بعلاقة غرامية مع امرأة شابة، تصغره بحوالي خمسين عامًا، عن عودته لممارسة نشاطة السياسي من جديد، وقيادته لحزب (شعب الحرية) في الانتخابات البرلمانية الإيطالية، المزمع إجرائها في الربيع المقبل، وفي ظل هذه الأجواء، قال الملياردير الإيطالي: إن رئيس الوزراء الحالي ماريو مونتي يقود البلاد بسياساته التقشفية نحو الركود الاقتصادي، و(شعب الحرية) لن يدعمه من الآن فصاعدًا، وردًا على ذلك، أعلن مونتي عزمه على الاستقالة، الأمر الذي أثار رعب الزعماء الأوروبيين، وتوتر أسواق المال، وارتفاع معدلات الفائدة على السندات الحكومية الإيطالية. وفي المقابل، تمردت عناصر من حزب بيرلسكوني، وهددت بالانفصال، وقالت إنه لو تم تنصيب مونتي كمرشح للائتلاف الوسطي فإنها ستنضم إليه، في الوقت الذي يتألق نجم (الحزب الديمقراطي اليساري) المعارض، وتشير استطلاعات الرأي أنه سيتصدر الانتخابات المقبلة، وقال بيرلسكوني أنه في حال خوض مونتي الانتخابات، فإنه سينسحب ويدعمه، وأنه في حال انتخابه للمرة الرابعة رئيسًا للحكومة الإيطالية، فإن أول قرار له هو إلغاء الضريبة العقارية، التي لا تحظى بشعبية، والتي فرضها مونتي، مما أدى إلى تبدد التهديد بالانفصال، حيث بات بالإمكان دعم مونتي من خلال حزب (شعب الحرية)".
وأضافت الصحيفة البريطانية في مقالها، إن "الأضواء الآن مسلطة على مونتي، ذلك الرجل دمث الخلق المتحضر، الذي بات عليه أن يقرر ما إذا كان على استعداد للتشهير بسمعة حملة الانتخابات البرلمانية المقبلة، فهناك من يطالبه من اليساريين في البرلمان بعدم الإقدام على مثل تلك الخطوة، بينما تضع مناورات بيرلسكوني السياسية على هذا النحو انتصاراته الحالية موضع الشك، والواقع أن ما يحدث الآن في إيطاليا لا يزيد عن كونه تأكيدًا على أن المشهد السياسي الإيطالي يتسم بالفوضوية والغموض، وهي وجهة نظر لا يؤمن بها فقط المهتم بالشؤون السياسية الأوروبية، وإنما يؤمن بها كذلك المراقبون المتمرسون في الشأن الإيطالي، والأكيد أيضًا أن بيرلسكوني ليس مهرجًا، على الرغم من أنه يحاكم حاليًا بتهمة إغراء راقصة قاصر على ممارسة الدعارة، وأنه يتعرض لمحاكمات لا حصر لها، بتهم تتعلق بالفساد والرشوة، وعلى الرغم من تهريجه الغير لائق في المؤتمرات الدولية، إلا أنه في السياسة ليس بمهرج، فهو يملك جانب كبير من الصحف ووسائل الإعلام الإيطالية، وهو يتمتع بثراء فاحش، كما أنه رجل خطير نسبيًا، فهو يعد السياسي الإيطالي الوحيد الذي يملك الشجاعة لانتقاد منطقة اليورو، إلا أن أهمية عودة بيرلسكوني تكمن في الكشف عن أزمة الزعامة، وهو أمر يكاد يكون مقصورًا على إيطاليا، فمنذ اللحظة الأولى التي بدأ فيها اليسار الإيطالي بقيادة بيير لويجي بيرساني الانحناء للضرورات الاقتصادية، ودعم خفض المعاشات وزيادة الضرائب، فقد اليسار زخمه الأيديولوجي، ولم يعد يستثير حماسة أي إيطالي، وعندما حاول حزب (شعب الحرية) إجراء انتخابات داخل الحزب على الطريقة الأميركية، بدأ بيرلسكوني أخيرًا التدخل في شؤون الحزب، ولم يكن هناك مرشحين مناسبين لخوض تلك الانتخابات، ونتيجة لذلك، اضطر بيرلسكوني كما يزعم إلى أن يعود إلى معترك الحياة السياسية من جديد، في ما يبدو نوعًا من جنون العظمة".
وأوضحت "الغارديان" أنه "بعيدًا عن بيرلسكوني، هناك أيضًا الكوميدي السياسي بيبي غريللو، والاقتصادي التكنوقراطي ماريو مونتي. أما عن غريللو، فقد شكل حركة شعبية تنسب كل أمراض البلاد إلى (سياسييها الأشرار)، وتكشف استطلاعات الرأي عن حصول غريللو ما يقرب من 17 % من أصوات الناخبين، ومع ذلك، فليس هناك أحد في إيطاليا لديه فكرة عن إمكان وجوده في حكومة إيطالية مقبلة، أما مونتي المتردد، فهو ليس رجل سياسة، ولا يملك رؤية لمستقبل البلاد أبعد من إضفاء بعض النظام على النظام المالي في إيطاليا، وإسعاد الشركاء الأوروبيين والمستثمرين الأجانب، وما من شك في أن غياب الرؤية السياسية عند مونتي تتعلق بحقيقة أن سلطاته كزعيم محدودة في حال انتخابه، ونظرًا لأن أوروبا الآن تأتمر بأمر برلين وباريس، فإنه ليس هناك مجال أمام إيطاليا كي تمارس الكثير من التأثير على سياساتها، فقد اشتكت بعض الصحف الإيطالية من أن إيطاليا باتت مستعمرة أوروبية، وفي ظل الشعور الطاغي بالسقوط في مصيدة عالمية يتعذر التملص منها، فإن السبيل الوحيد أمام أي زعيم إيطالي هو الكفاح من أجل الحصول على قطعة من الحلوى في بعض مؤتمرات القمة، ومشاركة شعبه فيها من دون أن يقضم أنامله، أما عن أصحاب الرؤى السياسية في إيطاليا، فإنهم لن يضيعوا وقتهم في القيام بأدوار من دون التمتع بسلطات حقيقية".
وخلصت الصحيفة في تحليلها إلى أن "الأزمات كانت تخرج في العادة بوصفات علاجية، إلا أن هذا لا يمكن أن يحدث مع زعيم يشعر بأن كل ما يمكنه فعله هو الحفاظ على بلاده التي تحتضر على قيد الحياة، على أمل حدوث معجزة، وهذا في حد ذاته ما تتسم به سياسات أوروبا، وفي ظل هذه أجواء من المشاكل التجارية العالمية، وارتفاع درجة حرارة الأرض بصورة ضخمة يصعب التعامل معها، وهذا المشهد الشائع في أنحاء أوروبا كافة، يرى المحللون أن بيرلسكوني بات الرمز الحقيقي والعجيب للمدى الذي وصلت إليه الحضارة الأوروبية".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يؤكدون عجز واحتضار السياسات الأوروبية العقيمة وإيطاليا تُمثل النموذج محللون يؤكدون عجز واحتضار السياسات الأوروبية العقيمة وإيطاليا تُمثل النموذج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon