محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تباينت بين تلقي القرار بوجوم وإحباط واحتفال بالألعاب النارية وأبواق السيارات

محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان

محللون يرصدون ردود أفعال اللاجئين الفلسطينيين

لندن ـ سليم كرم تناول محللون سياسيون وصحافيون ردود أفعال بعض اللاجئين الفلسطينيين بشأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح صفة دولة بدلاً من كيان، وقال أحد هذه التحليلات إنه وعلى الرغم من أن القرار تاريخي إلا أن اللاجئين الفلسطينيين في مخيم العماري الذي يضم ما يقرب من ستة آلاف لاجئ فلسطيني، والذين شردتهم حرب 1948  التي صاحبت قيام دولة إسرائيل، تلقوا هذا القرار بقدر من الوجوم والأحباط. وتشير صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية إلى ردود أفعال الفلسطينين من الشباب والطبقة المتوسطة في رام الله، الذين خرجوا يحتفلون في الشوارع بالألعاب النارية وأصوات أبواق السيارات، يوم الجمعة الماضي، للتعبير عن ابتهاجهم في عاصمة الضفة الغربية المحتلة بقرار الأمم المتحدة، الذي منحهم وضع دولة مراقب في المنظمة الدولية. وتقارن الصحيفة بين رود الأفعال تلك التي حفلت بالغناء والرقص والبهجة القومية في ميدان عرفات في رام الله، وبين ردود أفعال إخوانهم في مخيم لللاجئين لا يبعد أكثر من نصف ميل، الذين كانوا ينظرون إلى هذا الاعتراف الدولي بأنه لن يعجل بتحسين أحوالهم. ويقول سلامة ريحان، 46 سنة، وهو من مدرس لغة عربية وأبٍ لثمانية أطفال يعيشون في مسكن من طابق واحد في أحد أزقة المخيم الفلسطيني "إن غالب العائلات هنا يعانون من مشاكل اقتصادية قاسية، وإنهم منشغلون باحتياجاتهم الغذائية أكثر من انشغالهم بمسألة ذهاب أبو مازن إلى الأمم المتحدة من عدمه".  كما تنسب الصحيفة إليه قوله إن السلطة الفلسطينية لم تفعل شيئًا كي تفسر للفلسطينيين في المخيمات ما الذي يعنيه قرار الأمم المتحدة، وما أهميته للفلسطينيين. ويقول سلامة ريحان الذي تقول الصحيفة بأنه أحد الممثلين الرسميين في المخيم لحركة "فتح"، التي يتزعمها محمود عباس إن "هناك فجوة بين السلطة الفلسطينية وبين الناس"، ولكنه عاد واعترف بأهمية القرار واستحقاقه، قائلاً إنه منح الشرعية الدولية للحدود المقترحة لدولة فلسطينية في المستقبل. أما زوجته منال، 41 سنة، فهي ترى في ظهور محمود عباس أمام الجمعية العامة شكلاً من أشكال الضعف، وليس الانتصار. وقالت في غضب إن خطاب أبو مازن كان أضعف من كلمة السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون برسور، الذي تحدث هو الآخر أمام الجمعية العامة، كما تقول بأن أبو مازن كان يستجدي المجتمع الدولي من أجل الحصول على دعمه، ولكنه لم يركز في كلمته على الحقوق التاريخية للفلسطينيين. وقالت ايضًا إنه كان ينبغي عليه أن يقول "نحن الفلسطينيون، وسوف نستمر في العيش على أرض فلسطين، وإنكم إذا لم تمنحونا صفة الدولة فإننا سوف نأخذها بالقوة"، وذلك في الوقت الذي قال فيه قال فيه السفير الإسرائيلي بأن اليهود تربطهم بأرض فلسطين روابط تعود إلى أربعة آلاف سنة. وتقول منال إنها لو لم تكن فلسطينية وتعرف تاريخها جديدًا لصدقت ما يقوله السفير الإسرائيلي. ويقول محمد عبد الله المعروف، 22 سنة، ويعمل سفرجيًا في أحد الكافيهات خارج المخيم إنه لا ينتظر أي شيء من هذا القرار فهو يمنحنا الدولة نظريًا، وليس على أرض الواقع. ويقول أيضًا إن إسرائيل لا تلقي بالاً للرأي العام العالمي، وتستطيع الأمم المتحدة أن تصدر ما تريده من قرارت، ولكن إسرائيل لا ترد على ذلك سوى بكلمة لا. ويتساؤل هذا الشباب بقوله "هل ستتخلى إسرائيل عن مستوطناتها في الضفة الغربية الآن؟ وهل في استطاعتي كفلسطيني أن أصلي في المسجد الأقصى بالقدس؟"، ويجيب على ذلك بقول "لا أعتقد ذلك." وتشير الصحيفة إلى ما كان يقوله المذيع الذي كان يخاطب الجماهير التي كانت تردد صيحات الفرح والابتهاج بميدان عرفات في رام الله، الذي شهد الاحتفالات الرسمية بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان يقول "إننا نهدي هذا النصر إلى شعبنا في مخيمات اللاجئين في الداخل والخارج" كما كان يقول "إن أحلام شهدائنا قد تحققت. إن ما نحن فيه الآن أعظم من أن تصفه الكلمات".  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان محللون يرصدون ردود فعل اللاجئين الفلسطينيين بشأن منحهم صفة دولة بدل كيان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon