الجيش المصري في سيناء
الجيش المصري في سيناء
القاهرة ـ علي رجب
كشف القيادي في "السلفية الجهادية"، شقيق زعيم تنظيم "القاعدة"، محمد الظواهري، عن أن أزمة الجنود المصريين المختطفين في سيناء في طريقها إلى الحل، وبخاصة أن بعض السلفيين سيتدخلون لتسوية الأمر، إذا ما حسنت النيات من قبل أجهزة الأمن الوطني تجاه الإسلاميين.
وأضاف الظواهري، "عملية خطف
الجنود المصريون في سيناء ربما تكون رد فعل على تصرفات وزارة الداخلية وعودة زوار الليل مرة أخرى، وتعذيب القيادي الجهادي أحمد أبو شيتة، وأن البعض يدفع إلى عودة الداخلية مرة أخرى إلى تصرفات ما قبل الثورة"، مؤكدًا "استمرار التظاهرات ضد هذا الجهاز الذي سبب حالة من الغضب والاحتقان في عموم الشعب، ويجب أن تكون مهمته جمع المعلومات فقط وليس التعذيب".
ونفي القيادي السلفي، إصدار أي بيانات تعلن فيه "السلفية الجهادية" مسؤوليتها عن عملية اختطاف الجنود في سيناء, مؤكدًا أن "السلفية الجهادية" ستقوم بتقديم أي حلول أو وساطة في الإفراج عن الجنود المختطفين في حالة إثبات الجهات الحكومة والأمنية حسن نيتها تجاه مطالب الخاطفين، وعدم عودة زوار الفجر، والتي تسيء معاملة الإسلاميين.
وأكد المتحدث باسم قبائل سيناء، الشيخ عبدالمنعم الرفاعي، أن "الجنود المختطفين سيعودون إلى أهلهم خلال 24 الساعة المقبلة، وأن خطف الجنود تم بأيد خارجية، من الذين يقطنون الجبال في الوقت الراهن، وأن الخاطفين ليسوا من أبناء سيناء الذين يتمتعون بعقيدة مساندة الجيش المصري، وأن عواقل سيناء لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه هؤلاء الجنود، وأن الزمن سيثبت أن هناك قوى خارجية تعبث بأمن الوطن"، وفقًا لما ذكرته صفحة "رابطة الإخوان بالعالم" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك
أرسل تعليقك