مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد الجهاديين المغاربة في سورية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

الداخلية الإسبانية تكشف عن تورّط شبكة سبتة في تنفيذ هجمات سابقة

مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد "الجهاديين" المغاربة في سورية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد "الجهاديين" المغاربة في سورية

الداخلية الإسبانية تكشف عن تورّط شبكة سبتة في تنفيذ هجمات سابقة

الرباط ـ رضوان مبشور أكدت الداخلية الإسبانية، السبت، أن أحد "الجهاديين" الذين أرسلتهم الشبكة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" إلى سورية، والتي تم تفكيكها الجمعة الماضية في مدينة سبتة، سبق له أن نفذ هجومًا في حزيران/يونيو 2012 في معسكر النيرب للجيش السوري في محافظة إدلب، فيما زادت المخاوف لدى السلطات الأمنية المغربية من تزايد عدد المغاربة.
وأظهر شريط فيديو نشرته الداخلية الإسبانية، مدته 9 دقائق، والذي تناقلته مجموعة من المواقع الإخبارية، رجلاً ملثمًا يتحدث باللغة العربية ويحمل رشاشة، ويبدو في الخلفية رجل أمام علم لـ"جبهة النصرة" الإسلامية المتطرفة القريبة من "القاعدة" التي تنشط في سورية.
وأكد وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديت، أن الموقوفين سبق لبعضهم أن نفذ هجمات ضد الجيش السوري، وأن العملية ضربة قاسمة للتنظيمات الإرهابية في إسبانيا، وأن خطورة مثل هذه الشبكات تتمثل في كون هؤلاء المقاتلين يعودون إلى أوروبا بعد انتهاء عمليات القتال التي يرسلون إليها، مما يحولهم إلى خطر داهم في قلب أوروبا، واعدصا في الوقت نفسه المسؤولين الإسبان والأوروبيين بالكشف عن مزيد من التفاصيل خلال بداية الأسبوع، قبل أن يتم عرض المتهمين أمام القاضي صباح الإثنين.
وقد فككت الداخلية الإسبانية، الجمعة الماضية، خلية إرهابية في مدينة سبتة المحتلة تضم عشرات المغاربة ممن انتقلوا إلى سورية للمشاركة في القتال إلى جانب الجماعات المسلحة والجيش السوري الحر "المعارض"، ويستقطبون الشباب والقاصرين الراغبين في الانتقال إلى سورية، وإقناعهم بفكرة "الجهاد"، ويؤمنون لهم السفر إلى سورية عبر الأراضي التركية، فيما أعلنت السلطات الإسبانية أنها باشرت تحقيقات مكثفة لتعقب خيوط الشبكة، وأصدرت بيانا أكدت من خلاله أن "من بين هؤلاء الذين قاتلوا في سورية ونفذوا عمليات انتحارية، أشخاص قاصرون، وأن الشبكة كانت قد أعدت لنقل مجموعة جديدة من الشبان المغاربة نحو تركيا مرورًا عبر إسبانيا، مجندة لذلك التمويلات والاستعدادات اللوجستيكية اللازمة.
وزادت المخاوف لدى السلطات الأمنية المغربية من تزايد عدد المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرات دخول الأراضي التركية من أجل السياحة، غير أنهم يتسللون إلى هناك للالتحاق بالجماعات الإسلامية المقاتلة ضد الجيش السوري الحكومي، واعتبرته تهديدًا حقيقيًا على أمن واستقرار المغرب.
وقال مصدر أمني، لـ"العرب اليوم"، إن الشباب المغاربة المتوجهين إلى "الجهاد" في سورية يرجعون إلى بلدهم بفكر الجماعات الإسلامية الجهادية، منبهًا إلى ضرورة توخي الحذر للحيلولة من دون تكرار سيناريو "الجهاديين" المغاربة الذين شاركوا في القتال في أفغانستان والعراق والبوسنة والشيشان، حيث تزايدت بعد رجوعهم إلى المغرب عدد الجماعات الإسلامية الجهادية، التي تمكنت السلطات الأمنية والمخابرات المغربية من تفكيكها، كما أن هؤلاء المغاربة الجهاديين كانوا وراء العديد من التفجيرات الانتحارية التي تمت في كل من الدار البيضاء في 16 أيار/مايو 2003، والتي راح ضحيتها أكثر من 40 ضحية وعشرات الجرحى، وتفجيرات الدار البيضاء أيضًا في العام 2007، إضافة إلى تفجيرات مقهى "أركانة" في مراكش في نيسان/أبريل 2011، والتي خلقت عشرات القتلى غالبيتهم أوروبيين.
وكانت مجموعة من التقارير الأمنية قد أشارت إلى أن عدد المغاربة المتوجهين إلى سورية يزداد بشكل مطرد، وتجاوز عددهم الـ 300 شخص، غالبيتهم من المتطرفين دينيًا المقيمين في الديار الأوروبية، وسبق لهم أن قضوا عقوبات حبسية سواء في المغرب أو السجون الأوروبية، ومنهم من كان معتقلاً سابقًا في سجن غوانتنامو، في ملفات مرتبطة أساسًا بالإرهاب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد الجهاديين المغاربة في سورية مخاوف أمنية في الرباط من ارتفاع عدد الجهاديين المغاربة في سورية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon