مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ
آخر تحديث GMT11:06:22
 لبنان اليوم -

الهدوء يسود "التحرير" بعد الاشتباكات وقنديل يتفقد الأحداث الثلاثاء

مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ

ميدان التحرير

القاهرة ـ أكرم علي أكد رؤساء الأحزاب وممثلي القوى الوطنية التي حضرت حوار الرئيس محمد مرسي أمس الاثنين، أنه وافق من حيث المبدأ على إعادة النظر في الإجراءات الاستثنائية الأخيرة، ولم يتفق الحاضرون مع الرئيس بشان تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ البلاد من الموقف السياسي الراهن. وقال أحد المشاركين في الحوار رفض الكشف عن هويته لـ "العرب اليوم" إن الرئيس محمد مرسي رفض مطالب جبهة الإنقاذ التي تطالب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني عاجلة، بل وافق الرئيس على النظر في القرارات الأخيرة، وندب قضاة لإجراء تحقيقات سريعة وعادلة لتحديد هوية القاتلين والمتسببين في الأحداث.
وأضاف المصدر أن الرئيس مرسي أعرب عن استعداده لمحادثة أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني للوصول إلى حوار مرضي لكافة الأطراف.
فيما أعلن رئيس حزب الحرية والعدالة، سعد الكتاتني إنه تقدم بمبادرة لتعديل قانون الانتخابات لتخفيف حالة الاحتقان والتوتر السائدة حاليًا.
وأضاف الكتاتني في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "أتمنى أن يراجع البعض مواقفهم وينضموا معنا للتصدي لمحاولات نشر الفوضي والعنف، فاللحظة الراهنة لا تحتمل إلا أن نسموا جميعًا فوق خلافاتنا الفكرية، وأن نضع أمن الوطن واستقراره فوق كل اعتبار، وأيدينا ممدودة للجميع".
 وكان الرئيس محمد مرسي، قد دعا إلى حوار وطني مع رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة، لكن جبهة الإنقاذ الوطني، التي تشكل كتلة المعارضة الأكبر، رفضت حضوره دون ضمانات.
وعلى الصعيد الميداني عاد الهدوء إلى ميدان التحرير صباح الثلاثاء، بعد أن سيطرت الاشتباكات على محيطه طوال الليلة الماضية وحتى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، ولم يتواجد في الميدان الآن سوى خيام المعتصمين، كما هدأت حدة الاشتباكات في منطقة كورنيش النيل بعد إلقاء المتظاهرون وقوات الأمن القبض على مجهولين حاولوا اقتحام فندق "سيمراميس" لسرقته.
وأكد شهود عيان لـ "العرب اليوم" أنه تم فتح ميدان التحرير جزئيا أمام حركة المرور حيث تم فتح مدخل الميدان من جهة قصر النيل باتجاه شارعى الفلكي وقصر النيل، بينما استمر إغلاق الميدان من شوارع قصر العينى وعمر مكرم والمتحف المصري.
وكان كوبري قصر النيل قد شهد أمس مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن فى الجهة المقابلة للجامعة العربية وامتدت فى بعض الأحيان إلى شارع كورنيش النيل، حيث قام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة وبعض مثيري الشغب برشق القوات بزجاجات المولوتوف الحارقة، بينما ردت القوات بالحجارة وبقنابل الغاز المسيل للدموع، والتي وصلت تأثير العديد منها إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى تمكن مجموعة من مثيري الشغب من الاستيلاء على مدرعتي شرطة وإشعال النيران بأحدهما بمنطقة جاردن سيتى والفرار بالأخرى باتجاه ميدان التحرير وحرقها داخل الميدان.
وتفقد رئيس الوزراء، هشام قنديل، صباح الثلاثاء، فندق سميراميس على كورنيش النيل بالقرب من مدخل كوبري قصر النيل، وذلك بعد إلقاء القبض على عدد من الملثمين الذين اقتحموا الفندق بعد كسر أبوابه، واستولوا على ماكينة صرف الأموال، ف يمالاحق بعض المتظاهرين اللصوص وتمكنوا من استرداد الماكينة وعدد من المسروقات الأخرى وسلموها إلى قوات الأمن.
واستعرض قنديل اسماء عدد من المتهمين الذين ألقت الشرطة القبض عليهم بمساعدة المتظاهرين داخل الفندق وفي محيطه، حيث شكل المتظاهرون لجنة شعببية لحراسة الفندق، قبل أن يكثف الأمن تواجده ويدفع بثلاث مدرعات في مدخل الفندق، ويطلب من المتظاهرين العودة إلى ميدان التحرير.
من جهة أخرى، ساد الهدوء التام محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة لليوم الرابع على التوالي، خاصة في ظل الغياب الملحوظ للمتظاهرين، وكذلك قوات الأمن المكلفة بتأمين مقر القصر، والتى تم تقليص عددها بشكل نسبي بسبب الغياب الواضح للمتظاهرين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ مرسي يرفض تشكيل حكومة إنقاذ وطني ويعدّ بالنظر في قرار الطوارئ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon