مصادر حكومية لـ العرب اليوم مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل
آخر تحديث GMT09:05:41
 لبنان اليوم -

مباحثات مع العقدة لتشكيل الحكومة و"النقد" ينتظر الإصلاح الاقتصادي

مصادر حكومية لـ "العرب اليوم": مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصادر حكومية لـ "العرب اليوم": مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل

صورة أرشفية للرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل

القاهرة - أكرم علي أكدت مصادر في القصر الرئاسي المصري أن مفاوضات تُجرى الآن بين حزب "الحرية والعدالة" والقصر الرئاسي وعدد من القوى السياسية، لإجراء تعديل وزاري، دون الإطاحة بحكومة هشام قنديل. وقالت المصادر، في تصريحات خاصة لـ "العرب اليوم"، أن "تعثر المفاوضات، التي جرت مع رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري، لتشكيل حكومة جديدة، كان لرفضه الناتج عن عدم حصوله على الصلاحيات المطلوبة، والرئيس محمد مرسي يتجه لإجراء تغيير وزاري على حكومة هشام قنديل"، وذكرت أن "مساعي حل أزمة الحكومة تتضمن دراسة الرئيس تغيير 6 حقائب وزارية، منها الداخلية والعدل والتنمية المحلية والإعلام والتموين والمالية"، مشيرة إلى أن "دوائر القصر الجمهوري تبحث تكليف محافظ البنك المركزي السابق فاروق العقدة، لتشكيل الحكومة الجديدة"، دون الإفصاح عن نتائج هذه المفاوضات.
من جانبه، قال عضو جبهة "الإنقاذ الوطني" عصام شيحة لـ "العرب اليوم"، أن "تغيير الحكومة وتكليف شخصية سياسية مستقلة بتشكيلها مطلب جماهيري، يجب تنفيذه قبل شهور، لاسيما بعد الأداء السيء، الذي أظهرته حكومة هشام قنديل"، مشيرًا إلى أن "تعامل حكومة قنديل مع الأزمات التي مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، والتي تواصل التعرض لها، تؤكد فشل الحكومة، وأنها خاضعة لجماعة الإخوان أكثر من الشعب"، داعيًا إلى سرعة تغير حكومة قنديل، دون الاكتفاء بتعديل وزاري فقط على بعض الحقائب الوزارية".
وكان عدد من القوى السياسية، وأبرزها جبهة "الإنقاذ الوطني"، قد طالب، في أكثر من مناسبة، بإقالة حكومة هشام قنديل وتكليف شخصية سياسية مستقلة بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد أن فشلت، من وجهة نظرها، في التعامل مع الأزمات الأخيرة، وعدم تحقيق مطالب الشعب.
ورفض القصر الرئاسي إقالة حكومة قنديل، حيث أكد المتحدث باسم القصر، في تصريحات رسمية، الأربعاء، أنه لا نية لتغير حكومة قنديل، دون التأكيد على إجراء تعديل وزاري قريب، يحسن من الوضع الجاري.
وتواصل حكومة قنديل مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي للحصول على القرض الذي طلبته مصر بقيمة 4.8 مليار دولار، قبيل الانتخابات البرلمانية، والتي تم تأجيلها بقرار قضائي، إلا أن صندوق النقد ينتظر الإطلاع على البرنامج الاقتصادي الإصلاحي الذي وضعته مصر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر حكومية لـ العرب اليوم مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل مصادر حكومية لـ العرب اليوم مفاوضات لتعديل وزاري من دون الإطاحة بقنديل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon