مصادر لـالعرب اليوم تنفي علم صنعاء بإطلاق الغربيين قبل إعلانه من مسقط
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

شككت في علاقة الخاطفين بـ"القاعدة"ورجحت محاكاتهم له للحصول على المال

مصادر لـ"العرب اليوم" تنفي علم صنعاء بإطلاق الغربيين قبل إعلانه من مسقط

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصادر لـ"العرب اليوم" تنفي علم صنعاء بإطلاق الغربيين قبل إعلانه من مسقط

تنظيم "القاعدة" في اليمن

صنعاء ـ علي ربيع نفت مصادر أمنية يمنية، الجمعة، لـ"العرب اليوم" أن تكون السلطات اليمنية على اطلاع بشأن عملية تحرير الرهائن الغربيين الثلاثة من قبضة خاطفيهم والتي تمت، الخميس، إثر عملية للاستخبارات العمانية يعتقد أنها قامت خلالها بدفع فدية مالية، كما شككت في علاقة الخاطفين بتنظيم"القاعدة"، مرجحة أنهم مسلحين قبليين حاولوا  محاكاة أسلوب التنظيم بهدف الحصول على المال وليس لدوافع"إرهابية". وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أعلن  الخميس، أن الأجهزة الأمنية في بلاده لا تزال تلاحق الخاطفين من مكان إلى مكان للإفراج عن الرهائن الغربيين، وأنها تحرص على سلامتهم، وهو ما يرجح بحسب هذه المصادر، عدم علم الحكومة اليمنية أو أجهزتها الأمنية بعملية الإفراج عن المختطفين الغربيين، حتى تم الإعلان عنها من قبل السلطات العمانية، وإلا لكان الرئيس هادي، على حد قولها، أعلن ذلك في تصريحاته الخميس. وفي حين كانت السلطات اليمنية، تردد أن المخطوفين الغربيين، كانوا محتجزين لدى مسلحي تنظيم" القاعدة"، شككت المصادر نفسها في  دقة هذه المعلومات، ورجحت لـ"العرب اليوم" أنهم كانوا مختطفين لدى مسلحين قبليين حاولوا محاكاة تنظيم "القاعدة" وتقمص أسلوبه للحصول على فدية مالية ، دون أن يكون لديهم دوافع"إرهابية". وأضافت المصادر" أن دفع فدية للخاطفين من قبل العمانيين، ومن قبلهم القطريين، سيذكي عمليات اختطاف الأجانب في اليمن ، ويغري مسلحي القبائل  لتكرار هذه الحوادث رغبة في الحصول على المال، بالمقام الأول، مؤكدةً أن النسق الذي تمت فيه عملية خطف الفلنديين والنمساوي، ووصولهم إلى الحدود الشرقية اليمنية، يشوبها الكثير من الغموض. وكانت المخابرات، القطرية، في آذار/مارس الماضي،  تمكنت من دفع فدية لخاطفي معلمة سويسرية احتجزت نحو عام لدى عناصر يعتقد أنها من تنظيم"القاعدة" في اليمن، دون علم السلطات اليمنية، التي اعتبرت دوائرها الدبلوماسية العملية القطرية تعدياً استخباراتيا على السيادة اليمنية، وفقاً لتصريحات أدلى بها وزير الخارجية اليمني. وقالت المصادر نفسها إن التسجيل الوحيد الذي بثه الخاطفون على الانترنت وظهر فيه النمساوي وحده، في وقت سابق، مستنجداً بحكومته والسلطات اليمنية لدفع فدية لإنقاذ حياته يثير تساؤلات عدة، من أبرزها عدم توفر النمطية المعتادة في التسجيلات التي  يبثها تنظيم"القاعدة"   كما هو الحال مع التسجيلات الأربعة التي  ظهر فيها الدبلوماسي السعودي المختطف منذ أواخر آذار/مارس العام الماضي. سواء من حيث الخلفية الموضوعة للتسجيل أو من حيث شعار"مؤسسة الملاحم"  التابعة للتنظيم، إذ لم يظهر الشعار في تسجيل النمساوي، فضلاً عن غياب الاحترافية المونتاجية  عنه، بخلاف التسجيلات تنظيم"القاعدة" في اليمن. وأوضحت المصادر أن هذا الغموض يدعمه عدم إعلان"القاعدة" في أدبياته عن  الاعتراف بمسؤوليته عن خطف الأجانب الثلاثة، كما أنه لم يشر، بحسب قولها، في مفاوضاته مع السلطات أثناء عقد الهدنة التي أنهت مواجهاته معها في منطقة المناسح بمحافظة البيضاء، في شباط/فبراير الماضي، إلى وجود المخطوفين الغربيين لديه، رغم أن السبب الرئيسي الذي رددته وسائل الإعلام حينها في نشوب مواجهات البيضاء هو تحريرهم من خاطفيهم. وبث التلفزيون العماني،  الخميس، صوراً لزوجين فلنديين وثالث نمساوي كانوا اختطفوا من وسط العاصمة صنعاء في كانون الثاني/ديسمبر، على يد مسلحين يعتقد أن لهم صلة بتنظيم"القاعدة"، وقاموا باقتيادهم إلى مكان مجهول، لم تتمكن السلطات اليمنية من معرفته، رغم الضغوط التي واجهتها من قبل الدبلوماسية الفلندية والنمساوية. وبعد ظهور المختطفين في التلفزيون العماني، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول يمني وآخر قبلي  تأكيد خبر إطلاق الرهائن الغربيين، فيما قال مسؤول حكومي لـ"روتيرز"إن ذلك جاء "بعد وساطة من جانب سلطات سلطنة عمان التي دفعت مبلغا من المال للافراج عنهم". كما ذكرت مصادر  محلية يمنية، مساء الخميس، أن  الرهائن سلموا إلى السلطات العمانية من قبل قبيلة يمنية في منطقة حوف بمحافظة المهرة على الحدود بين البلدين(شرق اليمن) وقالت إن قبيلة في حوف تمتد بين الأراضي اليمنية والعمانية قد انقلبت على مسلحي "القاعدة" بعد ضغوط من السلطات العمانية، وأنه تم تسليم المتهمين بعملية الخطف إلى السلطات اليمنية. من جهتها أكدت وسائل إعلامية نمساوية، الجمعة، أن  فدية مقدارها مليون يورو، دفعتها سلطنة عمان للخاطفين مقابل إطلاق الرهائن الغربيين، وقالت "إن الشاب النمساوي  واسمه دومينك نوباور(26 عاما) كان يدرس مع شاب فنلندي اللغة العربية في صنعاء في حين كانت الرهينة الثالثة وهي فنلندية في زيارة لليمن" فيما أوردت كالة الأنباء الفلندية القول" إن الشاب الفنلندي ضابط يقوم بدراسة عن التشدد السياسي في الشرق الأوسط أما الفنلندية فهي زوجته وهي موظفة في شركة نفطية وكانت تزور زوجها".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر لـالعرب اليوم تنفي علم صنعاء بإطلاق الغربيين قبل إعلانه من مسقط مصادر لـالعرب اليوم تنفي علم صنعاء بإطلاق الغربيين قبل إعلانه من مسقط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon