مصدر جزائري يعلن انتهاء العملية العسكرية ضد المسلحين الخاطفين للرهائن
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

مقتل 8 بينهم أميركيان ويابانيان وفرنسي وموريتاني والقضاء على المسلحين

مصدر جزائري يعلن انتهاء العملية العسكرية ضد المسلحين الخاطفين للرهائن

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصدر جزائري يعلن انتهاء العملية العسكرية ضد المسلحين الخاطفين للرهائن

منشأة الغاز حيث يحتجز الرهائن

 الجزائر ، باريس - حسين بو صالح، وكالات أعلنت مصادر جزائرية مطلعة انتهاء العملية العسكرية جنوب البلاد، بالقضاء على المجموعة المسلحة، التي هاجمت قاعدة الحياة النفطية في عين أمناس في ولاية إليزي أقصى جنوب شرق الصحراء الجزائرية، واختطفت 41 رهينة أجانب، وعمال محليين، ووفقًا للمصادر المقربة من مجريات الأحداث،  قتل في العملية التي نفذها الجيش الجزائري  8 رهائن، بينهم أميركيان، ويابانيان وفرتسي، موريتاني، وجزائريين،
وقالت المصادر إن الجماعة المسلحة تضم مصريين وجزائريين وتونسيين وليبيين، وأعلنت انتهاء العمليات العسكرية، وبرر وزير الاتصال الجزائري محمد السعيد في حديث للتلفزيون الرسمي تدخل الجيش بأن الجزائر لا تتحاور مع الإرهاب ولا تتسامح مع من يريد ضرب استقرارها.
وأكدت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصدر رسمي جزائري انتهاء العمليات العسكرية بالمنشأة النفطية بمنطقة تيجنتورين ببلدة أميناس بولاية اليزي شرقي الجزائر.
ونقلت قناة النهار الجزائرية الخاصة عن مصدر قوله إن 11 مسلحًا قتلوا بينهم ثلاثة مصريين وفرنسي، موضحًا أن المجموعة المسلحة جاءت من ليبيا وتضم إرهابيين من تونس أيضا.
وذكرت وكالة نواقشوط للأنباء أن زعيم أبناء الصحراء للعدالة الإسلامي المدعو بن شنب الملقب بالطاهر لقي حتفه لدى مداهمة الجيش الجزائري قاعدة الحياة للنفط إلى جانب قائد المجموعة أبو البراء.
وكشف وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية مساء الخميس، أنَّ المجموعة المسلحة التي هاجمت قاعدة الحياة النفطية بعين أمناس بولاية إليزي أقصى جنوب شرق الصحراء الجزائرية، تسللت عبر الحدود الليبية، نافيًا في تصريح لجريدة ليبرتي الأنباء التي أفادت أن كتيبة "الموقعون بالدماء" دخلت عبر الحدود المالية.
من جهة أخرى، كشفت السفارة التركية في الجزائر أن 3 مواطنين أتراك يعملون في المنشأة النفطية في أمناس، لكنَّهم ليسوا ضمن الرهائن الذين تحتجزهم كتيبة "الموقعون بالدماء".
وفي اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، قال بلال يلماظ المكلف بالاتصال في السفارة التركية في الجزائر "حسب معلوماتنا هناك ثلاثة من مواطنينا يعملون في قاعدة عين أمناس، لكن المؤكد أنَّهم ليسوا ضمن الرهائن الأجانب الذين يوجدون في قبضة المجموعة المسلحة".
وأضاف موضحًا "حسب اتصالاتنا تأكدنا أنَّ هناك رعية تركي يعمل لصالح مؤسسة فرنسية تتعامل مع شركة بريتيش بتروليون قد غادر القاعدة ضمن العمال الذين فروا وهو الآن في حماية مصالح الدرك الجزائرية في مكان آمن".
وتابع "أما بالنسبة للرعيتين الأخريين، فما تأكدنا منه حتى الآن هو أنَّهما ليسا في قبضة الجماعة المسلحة وقد يكونا فرا من المكان مع بداية الهجوم، لكنَّنا نجهل مكان تواجدهما".
 وعلى صعيد التعاطي الدولي مع الأزمة، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الخميس، وجود مواطنين فرنسيين بين الرهائن المخطوفين في منشأة نفطية في الجزائر، وقال هولاند، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البرتغالي، بيدرو باسوس كويلو، إن "الوضع مربك في المنشأة النفطية، ويتطوّر في كل دقيقة"، مشيراً إلى أنه "لهذا السبب كل ما أقوله قد يبدو قديماً"، وأضاف "أفكّر بحياة رعايانا.. لدينا رعايا هناك في تلك المنشأة، وإنَّني بدءأ من هذه اللحظة، لن أقول أي شيء قد يعرّض حياتهم للخطر"، وأعرب هولاند عن "ثقتي التامة بالسلطات الجزائرية لإيجاد أفضل الحلول لأزمة الرهائن".
في غضون ذلك أعلن متحدث باسم خاطفي الرهائن الغربيين عن مقتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم، بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتيبة الملثّمين" التي يقودها خالد أبو العبّاس الملقّب بـ"مختار بلمختار"، والمعروف بـ"الأعور"، والمرتبطة بتنظيم القاعدة في المغرب العربي أعلنت الأربعاء مسؤوليتها عن الهجوم على منشأة النفطية في منطقة عين أمناس في الجزائر واحتجاز رهائن عبر  "كتيبة الموقّعين بالدم" التابعة لها، وقالت إنَّها تمكّنت من احتجاز 41 رهينة غربياً من 9 إلى 10 جنسيات مختلفة، بينهم 7 رهائن أميركيين.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية في وقت سابق من الخميس، إن 30 عاملاً جزائرياً تمكنوا من الفرار، من قبضة المجموعة الخاطفة، بعد فرار عدد غير محدد من الجزائريين أمس، فيما قالت الحكومة الفرنسية، إنها لم تحصل بعد على تأكيد حول وجود فرنسيين في صفوف الرهائن المحتجزين بمنشأة نفطية في عين أمناس جنوب الجزائر.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية، عن المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، نجاة فالو بلقاسم، قولها "لم نحصل على تأكيد حول وجود فرنسيين" في صفوف الرهائن في الجزائر، غير أن قناة (فرانس 24) عرضت حديثاً هاتفياً مع أحد الرهائن الفرنسيين المحتجزين في الجزائر، قال فيه إن الخاطفين المدججين بالسلاح أجبروا بعض الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة، وهددوا بتفجير المكان في حال تدخل السلطات الجزائرية.
وحدد الرهينة، جنسيات المختطفين الآخرين المحتجَزين إلى جانبه، مشيراً إلى وجود رهائن بريطانيين، ويابانيين، وفليبينيين، وماليزيين.
وقال "لقد هاجموا موقعَين في الوقت عينه"، في إشارة منه إلى حقل الغاز وموقع إقامة العاملين، وأضاف إنهم "دخلوا حقل الغاز، وبعد أن طلع الصبح، جمعوا كل الموجودين بداخله"،وأشارت القناة إلى أنها تعجز عن تحديد ما إذا كان الرهينة الذي تحدثت معه عبر الهاتف قد تكلم مكرهاً أو لا.
وأعلن أحد خاطفي الرهائن الغربيين في الجزائر مقتل نحو 34 رهينة و15 من خاطفيهم، بعد قصف الجيش الجزائري لمكان احتجازهم. وقال المتحدث باسم الخاطفين إنهم يحتفظون ببقية الرهائن وسيفجرونهم إذا ما اقترب الجيش الجزائري منهم، مؤكدا مقتل قائد المجموعة الخاطفة، ويدعى أبو البراء.
وقصفت مروحيات جزائرية مقر احتجاز  عشرات الرهائن بواسطة مسلحين متشددين في منشأة للغاز جنوبي الجزائر، عقب فرار 20 رهينة أجنبة.
وأوضح مسؤول جزائري إن 20 من الرهائن الغربيين فروا من المنشأة، ومن بينهم أميركيين وفرنسيين، وذلك من ضمن 41  أجنبيا كانت الجماعة احتجزتهم الأربعاء.
وأكدت مصادر إعلامية  إنَّ 30 عاملًا جزائريًا فروا أيضًا من المنشأة بعدما حاصرها الجيش صباح الخميس، وتبادل إطلاق النارمع الخاطفين قبل الإعلان عن فرار العشرات من الرهائن.
وسط هذه الاجواء ، أكدت الحكومة الجزائرية، الخميس، أنها "لا تتفاوض مع الإرهابيين من عناصر كتيبة "الموقعون بالدماء"، الذين يحتجزون رهائن أجانب وأنها اتخذت الإجراءات كافة لتأمين المنطقة"، فيما هدد الخاطفون بقتل جميع الرهائن المحتجزين لديهم إذا ما حاول الجيش الجزائري اقتحام مكان الاحتجاز وتخليص الرهائن، خصوصا بعد أن أكد أحد الرهائن لقناة "فرانس 24" الفرنسية، أن "عناصر الكتيبة قد أجبرت عددًا من الرهائن على ارتداء أحزمة ناسفة".
وقالت مصادر مطلعة، إن "المسلحين أضافوا مطلبًا جديدًا إلى المطالب المعلنة الأربعاء، والمتمثلة في توقيف العمليات العسكرية على مواقع الجماعات الإسلامية شمال مالي، وتوفير 20 مركبة رباعية الدفع، وتأمين ممر حتى دخول الأراضي المالية في مقابل تسريح الرعايا الأجانب الملغمين والمحتجزين لدى عناصر "الأعور"، ويتمثل المطلب الجديد في إطلاق السلطات الجزائرية عددا من عناصر التنظيم المسجونين في الجزائر العاصمة، والمحكوم عليهم بتهم المتاجرة بالأسلحة ينحدرون من منطقة الدبداب ولاية إليزي".
وأكدت كتيبة "الموقعون بالدماء"، الخميس، أنَّها "تحوز أسلحة متطورة وبإمكانها مواجهة قوات الجيش الجزائري، وأن الجيش حاول تنفيذ عملية لتحرير الرهائن إلا أنَّ عناصر الكوماندوس التابعة للمسلحين تمكنت من صدّ الهجوم، فيما قامت المجموعة المسلحة بتوزيع المحتجزين الأجانب إلى ثلاثة مجموعات متفرقة".
دوليًا، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، إدانتها الشديدة للعملية الإرهابية التي استهدفت "قاعدة الحياة" النفطية، وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند، "إننا نراقب الوضع عن كثب، ويوجد بين الرهائن أميركيون"، من دون تقديم تفاصيل أخرى، فيما أكدت مشاورات هيلاري كلينتون والوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال والسفير الأميركي في الجزائر لبحث تطورات الوضع.
وأكدت اليابان، أن "أولوياتها هي سلامة وأمن المحتجزين"، من دون أن يكشف الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا عن عددهم، فيما أكدت مصادر جزائرية أن "5 يابانيين من ضمن حوالي 20 رهينة أجنبية تحت سيطرة المجموعة المسلحة"، فيما قالت وزارة الخارجية البريطانية، إن أحد الرعايا البريطانيين لقى حتفه في عملية الهجوم التي استهدفت قاعدة الحياة النفطية، إضافة إلى وجود بريطانيين محتجزين لدى المجموعة الإرهابية، فيما يترأس رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، الخميس، اجتماعًا طارئًا مع لجنة "كوبرا" للطوارئ لمناقشة تطورات الهجوم.
من جهته، أكد نائب رئيس الوزراء الإيرلندي إيمون جليمور، أن "أحد مواطنيه تعرض للاختطاف في العملية الإرهابية ذاتها"، فيما أعلن رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرغ، في مؤتمر صحافي، عُقد الأربعاء، أن "31 موظفًا نرويجيًا من شركة (ستاتويل) محتجزون رهائن في الجزائر، وإنه من المعتقد أن الموظفين الثلاثة عشر محتجزون داخل المنشأة"، في حين قال وزير الخارجية أسبين بارث إيدي في المؤتمر نفسه "طلبنا من السلطات الجزائرية أن تضع حياة وصحة الرهائن فوق كل شئ".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر جزائري يعلن انتهاء العملية العسكرية ضد المسلحين الخاطفين للرهائن مصدر جزائري يعلن انتهاء العملية العسكرية ضد المسلحين الخاطفين للرهائن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon