معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

جدل بشأن دستورية تقسيم الاستفتاء على مرحلتين لمخالفته إعلان 30 أذار

معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي

معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية

القاهرة ـ أكرم علي، أحمد عبدالله واصل المتظاهرون المصريون، أمام قصر الاتحادية، اعتصامهم لليوم السابع على التوالي، وسط مطالبات لأعضاء الأحزاب الذين وافقوا على قبول دعوة الحوار، التي دعا إليها وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي بالانسحاب من أحزابهم، فيما أثار قرار الرئيس محمد مرسي، إجراء الاستفتاء العام على الدستور عبر مرحلتين، نوعًا من الجدل السياسي، بشأن مدى دستوريته طبقًا للإعلان الدستوري الصادر في 30 أذار/مارس 2011.
ويستمر المعتصمون في التشديد على مطالبهم أمام قصر الاتحادية، والتي تتمثل في المطالبة بتراجع الرئيس محمد مرسي، عن القرارت التي قام بإصدارها أخيرًا، وعدم طرح الدستور الجديد للاستفتاء السبت المقبل، بينما خيّم الهدوء على محيط القصر الرئاسي، ولجأ بعض المعتصمين إلى خيامهم هربًا من برودة الجو، في حين شكل آخرون حلقات حوارية حول سبل التصعيد والضغط للاستجابة لمطالبهم، مع استمرار التواجد الأمني المكثف من جانب قوات الحرس الجمهوري وقوات الشرطة، حيث تواجدت 6 دبابات أمام القصر، كما أحاطت به 12 مدرعة وعشرات الجنود من الجانبين في شكل خدمة متحركة، كما تواجد الحرس بكثافة عند بوابات القصر، واستمر إغلاق قوات الأمن للمداخل الرئيسة كافة المؤدية إلى القصر، ببلوكات خرسانية وحديدية، في ظل وجود فتحات لمرور المعتصمين، كما استمر إغلاق الشوارع الجانبية بالأسلاك الشائكة.
وطالب عدد من المعتصمين زملاءهم، بسحب عضويتهم من الأحزاب التي تراجع رؤساؤها عن رفض الاستفتاء على الدستور الجديد، وأعلنوا قبول الاستفتاء والتصويت بـ"لا"، معتبرين أعضاء "حزب الجبهة خانوا معتصمي التحرير والاتحادية، ووافقوا على مخطط جماعة (الإخوان) المسلمين، للهيمنة الكاملة على جميع مقاليد الحكم" على حد قولهم.
في السياق ذاته، أثار قرار الرئيس محمد مرسي، إجراء الاستفتاء العام على الدستور عبر مرحلتين، نوعًا من الجدل، حيث أرجع البعض إجراء الاستفتاء على مرحلتين إلى اعتذار عدد كبير من أعضاء النيابة العامة عن الإشراف على الاستفتاء.
وقال نائب رئيس محكمة النقض عادل المحمدي، لـ"العرب اليوم"، إن "ذلك يخالف نص المادة 60 من الإعلان الدستوري الصادر في 30 أذار/مارس 2011، الخاصة بدعوة الناخبين للاستفتاء على الدستور خلال 15 يومًا من انتهاء الجمعية التأسيسية من وضعه، وأن الرئاسة ناقضت نفسها حينما رفضت طلب القوى السياسية تأجيل موعد إجراء الاستفتاء، مبررة تمسكها بالموعد بأن المادة 60 من الإعلان الدستوري الصادر في أذار/مارس تنص على أن يتم إجراء الاستفتاء خلال 15 يومًا من وضع الدستور، ثم عادت لتقرر مدّه إلى أسبوع مقبل بأن يجرى على مرحلتين، وفي ذلك أيضًا مخالفة للمادة 60 التي استندت إليها الرئاسة في عدم تأجيل موعد الاستفتاء".
وكذلك رأى المستشار أحمد حسين، أن "إجراء الاستفتاء على مرحلتين يشكك في شرعيته، لأنه بموجب نص المادة 60 من إعلان 30 أذار/مارس 2011، يجب دعوة الشعب إلى التصويت على الدستور فى استفتاء شعبي خلال 15 يومًا من تاريخ وضعه، وتقسيمه إلى مرحلتين يعني تجاوز الـ15 يومًا"، في حين أكد المستشار عبدالعزيز عبدالغفار أنه "يجوز تقسيم الاستفتاء إلى مرحلتين، ولا يوجد أدنى مشكلة في ذلك، نظرًا لقلة عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء"، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا إذا كان لديها 9 آلاف قاضٍ، لكانت أجرت الاستفتاء على مرحلة واحدة، وأن إجراء الاستفتاء في كل مرحلة يحتاج إلى 17 ألف قاضٍ، في ظل وجود 52 مليون ناخب، وهو ما يتنافى مع ما أعلنه الأمين العام للجنة العليا للانتخابات المستشار زغلول البلشي، من أن هناك 9 آلاف قاضٍ يمكنهم الإشراف على جميع اللجان الفرعية.
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي معارضو مرسي يواصلون اعتصامهم أمام قصر الاتحادية لليوم السابع على التوالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon