معارك عنيفة في دمشق والحر يسقط 3 مقاتلات والنظام يقصف الشمال بـالسكود
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

تأجيل اجتماع اسطنبول وروسيا تعتبر دعم مؤتمر روما يشجع "المتطرفين"

معارك عنيفة في دمشق و"الحر" يسقط 3 مقاتلات والنظام يقصف الشمال بـ"السكود"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - معارك عنيفة في دمشق و"الحر" يسقط 3 مقاتلات والنظام يقصف الشمال بـ"السكود"

آثار الدمار في دمشق

دمشق - جورج الشامي اندلعت اشتباكات عنيفة على محاور عدة في دمشق وريفها, تزامناً مع تظاهرات متعددة في  المحافظات السورية في جمعة أطلق عليها الثوار " أمة واحدة, راية واحدة, وحرب واحدة"، وأسقط الجيش الحر ثلاث مقاتلات للجيش النظامي، فيما أطلق الجيش السوري صاروخي سكود باتجاه الشمال، أحدها سقط قرب قرية في محافظة نينوى العراقية.
وأفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل 83 شخصا الجمعة بينهم 13 طفلاً و10 نساء، معظمهم في حلب ودمشق وريفها، في حين سيطر الجيش الحر على معظم أنحاء حي جوبر في دمشق وسط استمرار للقصف المدفعي على الحي، واستهدف "الحر" لليوم الثاني على التولي مواقع للفرقة الرابعة في جبل قاسيون، فيما تعرض حي القابون للقصف بقذائف الهاون، وتجدد القصف بالهاون على مناطق العسالي والمادنية وجمعيات السبينة في العاصمة، وشهدت المدينة أيضاً اشتباكات على مدخل مخيم اليرموك وشارع الثلاثين ومحيط قسم الشرطة وقرب مبنى بلدية اليرموك، وفي حي تشرين وسط قصف بقذائف الهاون على المنطقة، فيما وصل "الحر" إلى أبواب مجمع 8 آذار في منطقة الزبلطاني بالقرب من ساحة العباسيين.
وفي ريف دمشق تجدد القصف بالمدفعية وقذائف الهاون على حرستا، فيما سقط عدد من الجرحى جراء القصف براجمات الصواريخ وقذائف الهاون على الحجر الأسود، وتصدى الجيش الحر لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام درايا، وفي الوقت نفسه, تحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة على أطراف المتحلق الجنوبي من جهة زملكا وسط محاولات من الجيش النظامي لاقتحام البلدة. واستهدفت غارات جوية عربين ويبرود والذيابية والعبادة، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.
وفي ريف حماة الجنوبي, أسقط مقاتلون من الجيش الحر طائرة حربية سورية من طراز ميغ بينما كانت تغير على قرية الجنان برشاش من نوع دوشكا.
كما أسقط الجيش الحر طائرة حربية خلف أكاديمية الأسد العسكرية في حلب وأخرى فوق حي الأصيلة في حلب حسب لجان التنسيق.
من جهته, أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة جبهة النصرة على معبر اليعربية الحدودي مع العراق. وفي بصر الحرير بدرعا, تحدثت لجان التنسيق وشبكة شام عن تدمير دبابة وصهريج عسكري في هجوم لمقاتلين على موقع للقوات النظامية.
وشن الطيران السوري مزيدا من الغارات على حي مساكن هنانو في حلب فيما شهدت المدينة اشتباكات على عدة محاور. كما استهدف القصف أحياء في دير الزور بينها الشيخ ياسين, وأحياء في درعا البلد وبلدات بدرعا وفقا للمصدر ذاته.
في هذه الأثناء, خرجت الجمعة تظاهرات في معظم المحافظات السورية تحت شعار "أمة واحدة, راية واحدة, وحرب واحدة", تنادي بتسليح الجيش الحر, وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
دبلوماسياً أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان غي مون، الجمعة، عن خشيته من أن يؤدي الحل العسكري في سوريا إلى "تفكك" هذا البلد الذي يشهد منذ عامين نزاعا أوقع نحو 70 ألف قتيل. وفي مؤتمر صحافي في جنيف بمناسبة الذكرى العاشرة للاعتداء المفجع على مقر الأمم المتحدة في بغداد، أكد أنه يحث "باستمرار جميع الأطراف في سوريا على التوجه إلى طاولة المفاوضات". وعشية لقائه بالموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي، قال بان إن هناك "فرصة ضئيلة للغاية" أمام الحكومة والمعارضة السورية لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب الأهلية.
فيما أكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في أنقرة السعي لعملية انتقال سياسي سلسلة على حد تعبيره، كما أكد على عدم وجود شرعية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وشدد كيري على أن بلاده ستواصل العمل حتى تغير الحكومة السورية من الطريقة التي تتعامل بها مع الأزمة الحالية. وقال كيري: "نطالب المجتمع الدولي بالتكاتف فيما بينه لتحقيق انتقال سياسي للسلطة في سوريا بمساعدة الشعب السوري، ونحن نؤمن أنه لا شرعية لنظام يقتل شعبه وعلينا العمل جميعاً على التأكد من إيقاف الأسد".
في غضون ذلك اعتبرت روسيا، أن الدعم الذي تلقته المعارضة السورية في مؤتمر روما يشجع "المتطرفين" على الاستيلاء على السلطة بالقوة ، في وقت رأت صحيفة حكومية سورية أن هذا الدعم سيؤول إلى من "اعتادوا ممارسة القتل والتخريب".
فيما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحادث هاتفيا مع نظيره الأميركي، باراك أوباما، بشان الأزمة في سوريا، وشدد على ضرورة وقف النشاطات العسكرية في أسرع وقت ممكن"، موضحا أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الأميركي.
وقالت المملكة العربية السعودية إن المعركة في سوريا أصبحت "معركة عالمية وإن الشعب السوري لا يقف لوحده"، واضاف وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل لوكالة الأنباء السعودية ، الجمعة، إن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في روما كان جيداً وصريحاً وفيه وضوح وشفافية، وركز على تقديم الإمكانات للشعب السوري للدفاع عن نفسه إزاء التطور السيئ الحاصل. وأضاف الفيصل "إن العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه، وعبر عن ذلك جميع الحضور حيث أكدوا دعمهم للموقف السوري وأن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية والشعب السوري لا يقف لوحده". وأوضح أن هناك من أصدقاء الشعب السوري من يقوم بالواجب.. وسيقومون بالواجب، مشيراً إلى أن القيادة الشرعية السورية لمست هذا، وسيكون لها موقف أكثر فعالية لدرء المخاطر عن الشعب السوري وتحرير الشعب السوري من الظلم الذي يعيش فيه.
 وأكد العميد السوري المنشق عن الحرس الجمهوري مناف طلاس أن روسيا تمتلك الكثير من الأوراق ووسائل الضغط على أحد طرفي الأزمة، وتحديداً الطرف الذي لم ينتهج إلا لغة العنف والحل الأمني. وأضاف طلاس بعد لقائه وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أن روسيا تقول إنها حريصة على سلامة سوريا، وتؤكد ضرورة الحفاظ على الدولة وعلى النسيج الاجتماعي والأقليات، لذا يمكنها التفكير في كيفية إنقاذ الدولة بما يتعدى النظام، الذي بات يشكل تهديداً على الدولة. كما شدد على أن النظام السوري لم يظهر حتى الآن أي نية للتحاور مع المعارضة، خصوصا وأنه يعتبرها جماعات إرهابية.
في غضون ذلك أعلن مسؤول العلاقات العامة في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تأجيل اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الذي كان مقررا السبت في إسطنبول. وكان من المقرر أن تجتمع الهيئة لتسمية رئيس للحكومة المزمع تشكيلها في المنفى. لكن مصادر داخل الائتلاف قالت إن المشاورات الداخلية لم تكتمل بشأن هذا الأمر، بينما قالت مصادر أخرى إن التأجيل يعود إلى وجود ما وصفت بخلافات فرضتها تدخلات خارجية.
وفي سياق متصل، قال رئيس كرواتيا إنه سيسحب نحو  100 من جنود بلاده لحفظ السلام من الحدود السورية- الإسرائيلية بعد ورود تقارير بأن المعارضين السوريين يستخدمون أسلحة كرواتية.
وينفي مسؤولون كروات تقارير وسائل الإعلام المحلية ونيويورك تايمز التي قالت إن أسلحة بينها مدافع آلية وبنادق وقنابل مضادة للدبابات استخدمت في حروب البلقان في تسعينيات القرن الماضي وصلت إلى أيدي المعارضة السورية المسلحة. ويقول رئيس الوزراء الكرواتي زوران ميلانوفيتش إنه برغم النفي الرسمي فإن "الجميع قرأ تلك التقارير وجنودنا لم يعودوا في أمان".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك عنيفة في دمشق والحر يسقط 3 مقاتلات والنظام يقصف الشمال بـالسكود معارك عنيفة في دمشق والحر يسقط 3 مقاتلات والنظام يقصف الشمال بـالسكود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon