موجة من الهجمات الانتحارية لـالشباب تخلف 16 قتيلاً في العاصمة الصومالية
آخر تحديث GMT11:55:47
 لبنان اليوم -

استهدف اثنان منها مجمعًا للمحاكم ومبنى قرب مطار البلاد الدولي

موجة من الهجمات الانتحارية لـ"الشباب" تخلف 16 قتيلاً في العاصمة الصومالية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - موجة من الهجمات الانتحارية لـ"الشباب" تخلف 16 قتيلاً في العاصمة الصومالية

 فتاة صومالية وأخوها يجريان بحثًا عن الأمان في أعقاب انفجار قريب في مقديشيو

 فتاة صومالية وأخوها يجريان بحثًا عن الأمان في أعقاب انفجار قريب في مقديشيو مقديشو ـ عبدالباسط دحلي   شهدت العاصمة الصومالية مقديشيو سلسلة من الهجمات الانتحارية والتفجيرات بالقنابل استهدف اثنان منها مجمعًا للمحاكم ومبنى آخر بالقرب من مطار البلاد الدولي، وأسفرت هذه الهجمات التي شنها جيش "القاعدة" في الصومال كما تقول تقارير صحافية عن مقتل ما يقرب من 16 فردًا. وحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، قال أحد ضباط المخابرات الصومالية في مقديشيو عبد الرحمن محمد "إن انتحاريين ينتمون إلى جماعة الشباب هاجموا المحكمة وبعض المكاتب الإقليمية في العاصمة الصومالية.
وأضاف عبد الرحمن "إن واحدًا منهم قام بتفجير نفسه تاركًا وراءه الكثير من القتلى".
وقال شهود عيان "إن ما لا يقل عن ثلاثة هجمات انتحارية وقعت في أماكن أخرى".
وقامت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي بالتعاون مع قوات كينية وأثيوبية سابقًا بطرد مليشيات جماعة "الشباب" الصومالية من معظم المدن الرئيسية التي كانت تسيطر عليها في جنوب الصومال، إلا أن قادة الجماعة تعهدوا بالانتقام من خلال الاستعانة بتكتيكات تشمل استخدام السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية.
وتُعد الهجمات التي تعرضت إليها العاصمة، الأحد، هي الأسوأ على مدى الأشهر القليلة الماضية.
ويقول شهود عيان "إن عدد القتلى وصل إلى 16 قتيلاً بعضهم كان يرتدي الزي العسكري حول مجمع المحكمة"، ولم يتضح ما إذا كان القتلى من جنود الحكومة الصومالية أو المهاجمين أو من السكان المدنيين.
ويقع مقر المحكمة بالقرب من المكاتب الإدارية للمدينة، والتي تشهد حراسة مشددة.
وقال شهود عيان "إن عددًا من الانتحاريين والرجال المسلحين كانوا يرتدون الزي العسكري الصومالي قاموا باقتحام مبنى المحكمة الرئيسي، وبدؤوا في إطلاق نيرانيهم على الحرس الأمني الذي بادلهم إطلاق النار".
وأضاف شاهد العيان علي معلم "إنهم دخلوا المبنى وبعد ذلك توالت الانفجارات، كما انفجرت سيارة في الخارج، وسرعان ما عم المنطقة ككل حالة من الفوضى".
وأكد شهود عيان وجود عدد من الضباط الحكوميين داخل مجمع المحاكم، على عكس ما قيل من أن المحكمة لم تكن منعقدة في الوقت الذي بدأ فيه الهجوم.
ويُعتقد أن عددًا من كبار المسؤولين في السلطة القضائية بمن فيهم قاضي المحكمة العليا كانوا داخل المبنى عندما اقتحم المسلحون المكان.
وقال أحد السياسيين في العاصمة "إن عددًا من كبار المحامين لقوا مصرعهم في انفجار قاعة المحكمة"، ووصف الهجمات بأنها "كانت منسقة، وأنها على ما يبدو كان كانت تستهدف هؤلاء الذي يمثلون التقدم السياسي والقضائي المتزايد في الصومال".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة من الهجمات الانتحارية لـالشباب تخلف 16 قتيلاً في العاصمة الصومالية موجة من الهجمات الانتحارية لـالشباب تخلف 16 قتيلاً في العاصمة الصومالية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon