نصرالله يكشف عن دور لحزب الله في البوسنة بزعم الدفاع عن السّنة
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

الحريري اتَّهَمَه بالسعي لهدم الدولة وانتَقَدَ خِطَابَه بأنه يساوي صفراً

نصرالله يكشف عن دور لحزب الله في البوسنة بزعم الدفاع عن السّنة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نصرالله يكشف عن دور لحزب الله في البوسنة بزعم الدفاع عن السّنة

الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله

بيروت – جورج شاهين كشف للمرة الأولى، أن الحزب شارك في المعارك التي دارت في البوسنة والهرسك دفاعاً عن المسلمين السّنة، على حد قوله، لرفض التُّهمة التي تلاحقه بالدفاع عن الشِيعة في لبنان وسورية، وليس عن الأمة الإسلامية. وقال نصرالله إنه من الضروري أن نُحيّد لبنان، ومَنْ يريد القتال إلى جانب الثورة السورية، فليقاتل في سورية، كما فعل حزب الله، وليس في طرابلس أو صيدا.
وأقام حزب الله حفلاً جماهيرياً في مدينة الشهيد عماد مغنية الشبابية في بلدة مشغرة/البقاع الغربي، لمناسبة الذكرى 13 لعيد المقاومة والتحرير، تحت شعار "إرادة لن تنكسر". تحدث خلاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، عبر شاشة عملاقة، مستذكراً الشهداء وعوائلهم، والجرحى والأسرى كلهم والمُحررين منهم، والمُضحين كلهم من الجيش والشعب والمُقاومة من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين.
وقال"إن يوم 25 أيار/ مايو العام 2000،هو بحق يوم إلهي تجلت فيه رحمة الله وكرمه ونصره وتأييده لشعبنا الصابر، وتجلّى فيه غضبه على الصهاينة، الذين احتلوا واعتدوا وأذلوا، فكان نصرنا التاريخي وكانت هزيمتهم".
ولفت إلى"مُحاولات من يريدنا بلا تاريخ ولا ذاكرة"، وقال إننا "نواجه اليوم مجموعة من التحديات والأفكار يتقدمها خطران كبيران، الأول، هو الخطر القائم منذ النكبة وهي إسرائيل، والثاني هو التحولات الحاصلة في سورية، أي في جوارنا، وعلى حدودنا وقرب بيوتنا، وبروز التيارات التكفيرية في الميدان".
وعن الخطر الأول قال"إن إسرائيل تواصل تنفيذ مشروعها في فلسطين المُحتلة بكل طمأنينة، ومن دون أي اعتراض من أحد، فهي تواصل تهويد القدس، وبناء المستوطنات،وتواصل التدريبات العسكرية وتقيم المُناورات".
وأضاف أنه" بعد العام 2006 نفذت إسرائيل مناورات عدة داخلية اسمتها "تحول" وتشمل كل شيء، ويوم الأحد المُقبل، سيقيمون مُناورة داخلية، أطلقوا عليها اسم جبهة صلبة".
وتحدث نصرالله عن"وزارة الجبهة الداخلية في إسرائيل القائمة بحالها"، مشيراً إلى"استمرار إسرائيل بإطلاق التهديدات ضد لبنان وسورية، وإنها منذ العام 2006 تُعد وتُجهز وتُعالج الثغرات عندها"، وعقب سائلاً "ماذا أعددنا في لبنان؟ وأنا لا أقصد هذا الرئيس أو ذاك،وأقول ماذا أعدت الدولة اللبنانية لمواجهة احتمال عدوان إسرائيلي"، مشدداً "إننا في لحظة تاريخية حرجة وحساسة، ولا وقت للمجاملة، أو الاختباء وراء الأصابع، بل الوقت لمواجهة الأعاصير وتحمل
المسؤوليات".
وتابع"ماذا فعل الجيش اللبناني بالرغم من مناداتنا في بناء الجيش؟ وأين صار إعداد الجيش، وتزويده لردع العدو، وإيجاد هيبة في جيشنا لردع العدو"، مكرراً سؤاله" ماذا فعلت الدولة منذ العام 2005 في ظل سيادة الدولة؟".
وأشار إلى "اعتراض الدول على بيع روسيا صواريخ دفاع جوي إلى سورية، في حين لا يعترضون على بيع أسلحة إلى بعض الدول العربية، لأنهم على يقين من عدم استخدامها".
وأكد أن "الجيش اللبناني هم رجال وأبناء هذه الثقافة الوطنية والمقاومة،ولو توفر لهم السلاح لقاوموا".
ولفت إلى أن"إسرائيل لديها أقوى سلاح جوي في المنطقة"، مكرراً تفنيده لغياب أية مُعالجات من الدولة اللبنانية، سائلاً"هل المطلوب من المُقاومة أن تقوم بإنجاز الجانب المدني أيضاً؟"، منوهاً بدور الرئيس بري في تأمين المُساعدات لبناء بنى تحتية في جنوب لبنان. وأكد أن"المُقاومة هي التي أخرجت إسرائيل من المناطق التي احتلتها في لبنان،
وتصدت لها العام 2006، ولهذا يخاف الإسرائيلي عندما يتطلع نحو لبنان"، منتقداً "الذين يحاولون العمل على نزع سلاح المُقاومة، "لافتاً إلى أن"هذا السلاح يحتضنه شعبه، لذلك لا يمكن لأحد أن يُصادره"، معلناً أن بالوضع الحالي يُمكن أن يُردع العدو".
واعتبر نصرالله أن "وجود دولة أفضل من أي نزاع، ومن أي فوضى، وهذا أساس
عقلي وشرعي وأخلاقي، لذا وبعد فشل اللبنانيين من التوصل إلى قانون انتخاب جديد، وبعد الحملة منذ عام علينا وعلى فريق 8 آذار واتهامنا بأخذ البلد إلى الفراغ، وبأن حزب الله لايريد الدولة، تبين الجمعة الماضي أن كل هذا غير صحيح، قانون الستين الذي نعاه اللبنانيون نبشوه من القبر، وقمنا نحن في حزب الله بالقبول بالترشح ولو على أساسه".
وأعلن "أننا أمام 3 خيارات، إما قانون الستين أوالتمديد، وإما الاتفاق على قانون جديد".
وكرر رفضه الفراغ ورفضه إدخال البلاد في فوضى أمنية، وقال"أنتم تقاتلون في سورية ونحن أيضاً، ولكن علينا تَحييد لبنان عن الدم، ونحن مُلتزمون بهذا الأمر ونؤكد عليه يومياً".
وتطرق إلى ما جرى في صيدا، واصفاً إياه ب"المُحزن"، كما طالب بتَحييد طرابلس وأهلها الطيبين،لأن من يريد القتال إلى جانب المُعارضة في سورية، عليه أن يذهب إلى هناك".
وجدد القول أنه"لا أفق للقتال في طرابلس"، داعياً المُتقاتلين إلى"الاحتكام إلى الجيش لأنه ضمانتنا الداخلية"، ثم تطرق إلى"الخطر الثاني"واصفاً إياه بـ "الحساس والدقيق ويضعنا أمام مرحلة جديدة، وهو مصيري للبنان حاضراً ومستقبلاً".
وقال"نحن نملك جرأة القول والفعل، ولذلك سنتكلم بصراحة في لحظة تاريخية حرجة".
وأثنى على"بعض قيادات المُعارضة في الخارج، متهماً بعض قيادات من المُعارضة بأنهم موظفون عند الأميركيين في وزارة الخارجية فيها".
ورأى أن "القوة الأكبر والتيار الغالب المُسيطر على الساحة السورية الآن، هو القوى التكفيرية".
واعتبر أن "أي تسوية ستحدث في سورية، سيدفع هؤلاء الثمن، فالدول العربية تريد التخلص من هؤلاء ومن النظام معاً".
وأعلن نصرالله أن الجماعات التكفيرية"ممولة أميركياًً، وهدفها تدمير المنطقة للعودة إليها،وأنا لا أريد تخويف أحد ولكن هذه هي الحقيقة". وذكّر بالتهديدات التي أُطلقت من هؤلاء ضد المُقاومة منذ بداية أحداث سورية، ولم
نكن قد أبدينا رأينا حتى السياسي منه.
ورأى أنه بسيطرة هؤلاء ستكون المنطقة في خطر، وأن سورية لم تعد ساحة مشروع ثورة، بل ساحة لمشروع أميركي إسرائيلي، وثالثاً أن سورية، وبكل وضوح هي سند المُقاومة، والمقاومة لا يُمكن أن تقف مكتوفة الأيدي كي ينكشف ظهرها ويُكسر سندها".
وكشف للمرة الأولى "مُشاركة حزب الله في القتال في البوسنة والهرسك دفاعاً عن أهل السّنة، سقط لنا شهداء، وأيضاً في دفاعنا عن فلسطين وعن العراق،ولا يستطيع أحد أن يتهمنا بالمذهبية".
وقال"إن عوائل شهدائنا لم نسمع منهم إلا الكلام الكبير والفخر، نحن لنسا في حاجة إلى الإعلان عن الجهاد، لأن مُجاهدينا الآن، سيتوجهون إلى الجبهات من دون  إعلان منا".
وأضاف"نحن في تدبيرنا لا نسمح للولد الوحيد بالذهاب إلى الجبهة،إلا بإذن والديه، ولكن ما يحصل اليوم، أن الأهل يطلبون وبإصرار إرسال ابنهم الوحيد إلى القتال"، لافتاً إلى"الذين لا يفهمون المُقاومة بأنهم مُخطئون".
وكشف أن"مرحلة جديدة بدأت بشكلها الواضح،واسمها تحصين المُقاومة وحماية ظهرها،وتحصين لبنان،وحماية ظهره،وهذه مسؤولية الجميع،وعلى الجميع تحمل المسؤولية،لأن هذه المعركة كما في المعارك السابقة،نحن أهلها ورجالها وصُناع شعاراتها".
فيما رأى الرئيس سعد الحريري أن عيد المقاومة والتحرير هو "بالتأكيد ذكرى غالية على اللبنانيين  جميعهم، لاسيما على أهلنا في الجنوب والبقاع الغربي، الذين دفعوا الثمن الأكبر في مواجهة العدوان الإسرائيلي وكانوا في الخطوط المتقدمة التي افتدت لبنان وأنهت الاحتلال. وقال "إنني أتوجه في هذه الذكرى بالتحية إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا في مسيرة التحرير"، مؤكداً أن انتصار العام 2006 هو "الثمرة الكبرى للإرادة اللبنانية الواحدة وللإجماع على حق اللبنانيين في تحرير أرضهم والدفاع عنها بالوسائل كلها".
وأضاف في بيان وزعه مكتبه الإعلامي مساء السبت أن "هذه الحقيقة جرى مصادرتها في أكثر من مرحلة من المراحل منذ العام 2006، وأراد حزب الله تحديدا، ومن معه من أتباع، أن يعتبرها حقاً حصرياً حزبياً أو فئوياً، يعني جهة واحدة تمتلك صلاحية الكفاح ضد العدو وصلاحية حمل السلاح في أي اتجاه يحدده الحزب دون سائر اللبنانيين، نحن اليوم في الذكرى الثالثة عشر لتحرير الجنوب والبقاع الغربي، وحزب الله ما زال يصر على جعل هذه الذكرى مناسبة فئوية خالصة، بل هو يتخذ من الذكرى قاعدة لرمي الدولة البنانية والشعب اللبناني والجيش اللبناني بصفات التقصير كلها في المجال الوطني والتخلف عن توفير مقومات السيادة والدفاع وخلافه مما استمع إليه اللبنانيون قبل ساعات، وتكرر بشكل مثير ومشبوه على لسان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله".
وأضاف "أن السيد حسن نصرالله ينفي عن الدولة اللبنانية وشعبها وجيشها ومجتمعها المدني، القدرة على مواجهة أي شيء، هذه الدولة في عيون السيد حسن نصرالله وفي عقله وعقيدته ويقينه أنها دولة عاجزة لا تصلح لشيء، لا في السياسة ولا في الأمن ولا في الدفاع ولا في الاقتصاد. والحل عند حزب الله أن يقوم الحزب مقام الدولة، وأن يبقى السلاح في يد الحزب إلى أبد الآبدين. السيد حسن نصرالله يقول لرئيس الدولة ولأركان طاولة الحوار الوطني، إن أي كلام عن استراتيجية دفاعية أو عن تنظيم سلاح المقاومة تحت إمرة الدولة هو كلام قرر السيد حسن أن يرميه في سلة مهملات حزب الله".
وتابع "السيد حسن نصرالله يقول للبنانيين كافة، لا تتعبوا أنفسكم، فهناك جهة واحدة في لبنان وطائفة واحدة في لبنان هي المسؤولة عن السيادة الوطنية وهي وحدها دون سواها المعنية بحماية الحدود وحمل السلاح واستخدام هذا السلاح أنى تشاء ومتى تشاء. السيد حسن نصرالله يدعو اللبنانيين من رئيس الجمهورية إلى القيادات والأحزاب والطوائف جميعها إلى الاعتراف بدولة حزب الله التي تعلو كلمتها ويعلو قرارها على كلمة الجمهورية اللبنانية وقرارها، وعلى المجموعات اللبنانية أن تتصرف على هذا الأساس وأن تتجنب استناداً لذلك خطر الاشتباك الداخلي".
وقال "وأنتم أيها اللبنانيون إذا أردتم أن تتقاتلوا فقد اخترع لكم السيد حسن فتوى عبقرية للتقاتل، أنتم أيها اللبنانيون يمكنكم أن تتقاتلوا فوق الأرض السورية ويمكنكم أن ترسلوا مشاريع القتلى والشهداء إلى القصير وريف حمص. إننا نقول للسيد حسن وبكل بساطة وصراحة، إنك يا سيد حسن تستطيع أن تصرخ ما شئت، وتستطيع تهدد وتتوعد وأن تطلق الاتهامات وأن تنعت الدولة بما تشاء وبما تجود به بنات أفكارك، وربما بما يأتيك من فتاوى إيرانية. خطابك الأخير يا سيد حسن يساوي بالنسبة لنا ولأكثرية اللبنانيين، وحتما بالنسبة للشعب السوري، خطابك يساوي صفراً مكعباً بالمقاييس السياسية والوطنية والأخلاقية والشرعية والدينية والإنسانية كافة".  
   وأضاف "لقد أعلنت بفمك يا سيد حسن نهاية المقاومة في عيد المقاومة. المقاومة تنتهي على يديك وبإرادتك. "المقاومة أعلنت الانتحار السياسي والعسكري في القصير. لقد أخذت المقاومة إلى الهزيمة في القصير، فبئس هذا القرار وبئس الدعوات التي يندى لها جبين الشرفاء من اللبنانيين والعرب جميعهم، لقد حفرت في سورية وبدماء الأطفال والنساء والشيوخ من أبناء الشعب السوري، حفرت هاوية أردت للمقاومة أن تسقط فيها".
وختم "خطابك إعلان صريح عن السقوط في الهاوية، ولا شك أنك أبدعت في التحريض المذهبي والطائفي كما لم تبدع من قبل، لكن يبقى أن نقول لك أن زمن المتاجرة بفلسطين والمقاومة، زمن المتاجرة بالوحدة الوطنية قد انتهى، واللبنانيون كما الشعوب العربية والإسلامية في كل مكان باتت تدرك أن أكذوبة المتاجرة بالشعارات باتت مكشوفة والزمن سيكشف المزيد من حبل الأكاذيب".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصرالله يكشف عن دور لحزب الله في البوسنة بزعم الدفاع عن السّنة نصرالله يكشف عن دور لحزب الله في البوسنة بزعم الدفاع عن السّنة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon