هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

الجيش ينتشر في التبانة وجبل محسن البقار الريفا وسط عودة النازحين

هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي

حالة من الهدوء والحذر في مدينة طرابلس اللبنانية

بيروت ـ جورج شاهين تسيطر حالة من الهدوء التام على مختلف محاور الاشتباكات التقليدية في طرابلس اللبنانية، ولا سيما مناطق التبانة، جبل محسن البقار الريفا، الشعراني المنكوبين، بعد انتشار الجيش في مختلف هذه المناطق، وإقامته حواجز ثابتة وتسييره لدوريات عدة، فيما انسحب المقاتلون وأزيلت المظاهر المسلحة كافة .
وتم فتح الأوتوستراد الدولي، الذي يربط طرابلس بعكار، بعد إغلاقه لسبب أعمال القنص، فيما بدأ عدد كبير من الأهالي بالعودة إلى منازلهم وتفقد ممتلكاتهم، ليتكشف حجم الدمار الهائل الذي لحق بالأبنية والسيارات، فضلاً عن عدد من المنازل والمحال التي التهمتها النيران.
وفتحت عدد من المدارس أبوابها، كما فتحت المؤسسات التجارية في طرابلس التي تشهد شوارعها حركة سير شبه طبيعية، في حين نفت مراجع أمنية عبر "العرب اليوم"، قبل ظهر الإثنين، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن أعمال قنص وسقوط جرحى في التبانة، مؤكدة أن المحال التجارية في المنطقة فتحت أبوابها، وأن الجيش منتشر في المنطقة والحركة شبه طبيعية، وتعمل بلدية طرابلس على إزالة الركام.
ورأى مفتي لبنان، الشيخ محمد رشيد قباني، في رسالة عيد "الإسراء والمعراج"، أن "الانفلات الأمني الحاصل في طرابلس، يُشكل خطرًا كبيرًا على أهلنا في الشمال، حيث أن الطرابلسيين باتوا عرضة لخطر الموت، أو الإصابة في كل وقت، وسقوط القتلى والجرحى، وإيقاع الذعر في نفوسهم، وتهجيرهم من بيوتهم في مناطق التماس، بالإضافة إلى الأضرار المادية في أرزاقهم وفي ممتلكاتهم، وإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الدولة التي تجعل للسياسة اعتبارًا في ردع المتقاتلين، وتقايض مصالح الأطراف السياسية من قوى (8 و14 آذار) في مقابل أرواح الناس وأمنهم، مما يوجب على الجهات الأمنية العمل على إيقاف النار فورًا".
وقال اللواء أشرف ريفي، لـ"العرب اليوم"، "هناك محاولات انتشار للجيش نتمنّى أن تنجح، نحن نساعد بكلّ ما أوتينا من إمكانات، لكنّ الانتشار يواجه بعض العقبات، نأمل بأن نذلّلها سريعًا".
وطالب عدد من مخاتير منطقة عكار، الجيش اللبناني، بضمان أمن الطرق المؤدية إليهم وحماية العابرين على مداخل المنطقة ممن سموهم "شبيحة الأسد"، الذين يطلقون النار على العابرين، مما أدى إلى وقف الحكرة التجارية وتصريف المواسم الزراعية في المنطقة، حيث وقع 10 من مخاتير قرى عكار عريضة تتعلق بالوضع في طرابلس وانعكاساته على عكار، جاء فيها،"نحن الموقعون أدناه، عدد من مخاتير عكار، وأمام هذا الانفلات الأمني في منطقة طرابلس ومحيطها والحصار المفروض على المنطقة، والذي يؤدي الى توقف الحياة الاقتصادية وضرب الزراعة والإنتاج الزراعي وتعطيل حركة المواصلات بين عكار وطرابلس، وصعوبة وصول العسكريين والموظفين والطلاب والمستخدمين، وكل الفئات إلى وظائفهم وأعمالهم جرّاء أعمال القنص التي تمارسها مجموعة مسلحة في جبل محسن على الملولة ومستديرة أبو علي، خلفت خسائر بشرية وسقوط شهداء من أبناء عكار وطرابلس وعسكريين أبرياء، لا ذنب لهم سوى أنهم سلكوا طريق الموت هذا، ونطالب نحن مخاتير عكار الموقعين بالتالي:
أولاً: انتشار الجيش والقوى الأمنية في مناطق القتال وعند هذه المستديرات، من أجل توفير الحماية الكافية للمواطنين وردع المخلين بالأمن، وإيجاد طرق بديلة للعبور، بملاحقة القتلى المجرمين إلى أي جهة انتموا.
ثانيًا: نجد أنفسنا محاصرين بين أعمال "تشبيح الممارسة" في طرابلس، وتلك التي تمارسها "شبيحة الأسد" ووحداته عند الحدود من قصف وترهيب واعتقالات وانتهاكات للسيادة اللبنانية، ولأننا أصبحنا في كيان معزول، ومن هنا، نطالب الدولة بأجهزتها بالتحرك الفوري لحماية عكار التي هي جزء أساسي من لبنان.
ثالثًا: تعويض كل المتضررين في طرابلس وعكار جرّاء خسائر أيام القتال الأخيرة.
رابعًا: نلوح بتحركات شعبية واعتصامات حرصًا على السلم الأهلي وحماية لأهلنا ودولتنا وجيشنا، ونؤكد أن الأيام القليلة المقبلة، ستحمل الكثير من المفاجآت في حال لم يؤخد ببنود هذا البيان".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي هدوء حذر يسود محاور طرابلس اللبنانية وفتح طريق الأوتوستراد الدولي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon