هنية يؤكد أن الزج باسم الحركة لا يخدم سوى الاحتلال ويضعف القضية
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

"حماس" تنفي اتهامات بتدخلها في أحداث مصر

هنية يؤكد أن الزج باسم الحركة لا يخدم سوى الاحتلال ويضعف القضية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هنية يؤكد أن الزج باسم الحركة لا يخدم سوى الاحتلال ويضعف القضية

رئيس وزراء "حكومة غزة" المقالة إسماعيل هنية

غزة ـ محمد حبيب أكد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" د. صلاح البردويل، " أن الحركة لم تتأثر بالأوضاع الجانبية  في مصر، مؤكداً" أن الحركة تشكل محورًا بذاتها، وتنحاز لمبادئها وقيمها على حساب المصالح". وقال البردويل في تصريح صحفي السبت:" إن حماس لم تتعرض لمضايقات داخل جمهورية مصر العربية من الأجهزة الأمنية وقوات الجيش المصري بعد عزل الرَّئيس المصري محمّد مرسي". مشيرا الى "أن حماس تجري اتصالات مستمرة مع الأجهزة الأمنية المصرية التي أكدت بدورها أن الاتهامات التي تروّج ضد حماس باطلة وغير صحيحة".
ودعا البردويل إلى الحذر في التعاطي مع ما يتم نشره عبر وسائل الإعلام المصرية، نقلاً على لسان قادة الجيش المصري أو الأجهزة الأمنية، مؤكّدًا "أنَ الأخيرة نفت الاتهامات التي تروّج ضد حركته"، واصفا تلك الاتهامات بـ"التدليس والتهريج الإعلامي"، تستهدف النيل من سمعة الحركة.
وكشف البردويل، عن تورّط بعض القيادات الأمنية من حركة "فتح" بقيادة ماجد فرج، بالتحريض على حركة "حماس" وتشويه مواقفها، عبر فبركة اتهامات موجّهة ضدها، بالتعاون مع مفوضية إعلام مصر".
وأشار إلى "أنَ هناك اتصالات مع قيادات من حركة فتح، بغرض إخماد تلك الإشاعات، كونها تضرّ بالقضية الفلسطينية".
في سياق متصل رفض رئيس وزراء "حكومة غزة" إسماعيل هنية، "اتهام الحركة، بالتدخل في الأحداث الجارية بمصر"، معتبراً ان "كل ما ينشر في هذا الصدد ملفق".
وخلال افتتاحه مسجداً في غزة، رأى هنية ان "الزج بـ"حماس" في الأحداث الجارية في مصر لا يخدم سوى الاحتلال، ويلحق الضرر بالمجتمع الفلسطيني".
وامل هنية ان "يتم وقف مثل هذه التصريحات"، معتبرا ان "الأولى بمن يطلق تلك الأقاويل المشاركة في رفع الحصار، وعدم تأجيج الفجوة والشرخ بين أبناء الصف الفلسطيني الواحد".
من جهته استنكر الدكتور يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية، الحملة الشرسة التي يشنها الإعلام المصري ضد الفلسطينيين بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي.
وقال رزقة، في تصريح صحفي: "توجد حملة إعلامية شرسة وفاسدة ضد الفلسطينيين بشكل عام وضد حركة حماس بشكل خاص، وضعت الفلسطينيين في نفس السلة التي توضع فيها جماعة الاخوان المسلمين بمصر".
وبيّن رزقة أن الاعلام المصري اختلق العديد من القصص والفبركات المزيفة التي تهدف لخلق العداء بين الفلسطينيين واشقائهم المصرين، مما زاد من تضييق الخناق على الفلسطينيين في مصر، موضحاً أن الفلسطيني بات يخفي جنسيته أثناء تنقله بالحافلات حتى لا يبطش به.
وطالب المستشار السياسي، بوقف الحملة التحريضية ضد الفلسطينيين، وتوفير الحماية لهم وتصحيح الرؤية لدى الشعب المصري، الذي يحب فلسطين ويضحي من أجلها، لا سيما الطبقات قليلة الثقافة التي تلقفت العداء للفلسطينيين دون تمييز بسبب تزييف الوعي لديها من تحريض وسائل الاعلام.
وفيما يتعلق بتنقل الفلسطينيين عبر معبر رفح البري، دعا رزقة الجانب المصري بتسهيل مرور الفلسطينيين لا سيما المعتمرين المتواجدين على الأراضي السعودية والمحتجزين في المعبر ومطار القاهرة الدولي.
وأكد رزقة وجود ما يقارب الـ"1000 معتمر" في المملكة العربية السعودية، قد نفذت أموالهم وأصبحوا رهن الابتزاز من قبل الطيران الفلسطيني المستأجر من الجانب المصري.
ولفت رزقة إلى عودة عدد من المعتمرين أثناء وصولهم إلى الجانب المصري قادمين من السعودية إلى الأراضي السعودية بعد رفض المصريين استقبالهم في مطار القاهرة الدولي، مما زاد من معاناتهم.
وقال: "لا يتعرض لمثل هذه المعاملة أحد في العالم إلا الفلسطيني، وكأن الشعب الفلسطيني كله متهم وعليه أن يغسل هذه الاتهامات".
وبيّن أن الفلسطينيين أصحاب الاقامات الأخرى الذي قدموا إلى غزة لزيارة ذويهم ينتظرون السماح لهم بالسفر عبر معبر رفح للعودة للبلاد التي يقيمون فيها خشية انتهاء اقاماتهم.
وأكد أن التصريحات العربية الفضفاضة عن فلسطين وتحرير المسجد الاقصى ومركزية القضية الفلسطينية في الفكر العربي والاسلامي سقطت في أول امتحان لها في مصر.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني بغزة يشعر بمرارة لهذه المعاملة التي نسج خيوطها الإعلام، والتي تقف منها المصادر الرسمية وأجهزة الأمن موقفاً سلبياً، ولا تحاول أن تقدم تصحيحياً للصورة التي تتهم الفلسطيني زوراً وبهتاناً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية يؤكد أن الزج باسم الحركة لا يخدم سوى الاحتلال ويضعف القضية هنية يؤكد أن الزج باسم الحركة لا يخدم سوى الاحتلال ويضعف القضية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon