هولاند في الجزائر للمرة الأولى الأربعاء في زيارة لإنعاش الاقتصاد الفرنسي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

وسط ردود مناهضة لرفض باريس الاعتراف بـ"جرائم الحقبة الاستعمارية"

هولاند في الجزائر للمرة الأولى الأربعاء في زيارة لإنعاش الاقتصاد الفرنسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - هولاند في الجزائر للمرة الأولى الأربعاء في زيارة لإنعاش الاقتصاد الفرنسي

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس الجزائري بوتفليقة

الجزائر ـ حسين بوصالح   يحل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بالجزائر، الأربعاء، في زيارة تدوم يومين، يزور خلالها مدينتي الجزائر العاصمة وتلمسان، فيما أكدت مصادر دبلوماسية فى باريس أن زيارة هولاند الأولى للجزائر ستكون اقتصادية بدرجة كبيرة، مع مناقشة قضايا أمنية وسياسية كمحاور الهجرة والتعاون الأمني والاستعلاماتي، وستكون أزمتي مالي وسورية ضمن طاولة النقاش، في محاولة فرنسية لجرّ الجزائر إلى مستنقع الحرب في مالي.
واعتبر خبراء سياسيون واقتصاديون، زيارة هولاند، محاولة لإنعاش الاقتصاد الفرنسي، وبخاصة أن الرئيس الفرنسي سيكون مرفقًا بأكثر من 10 وزراء، منهم وزراء التجارة والاقتصاد والتبادل الخارجي، سبق لهم زيارة الجزائر تمهيدًا لاتفاقات تعاون مشتركة بين البلدين، ويبحث هولاند عن نفس جديد للاقتصاد الفرنسي الذي يعاني أزمة عميقة بسبب الأزمة العالمية.
وتوقع الخبراء أن يتقدم قطاع الطاقة، الملفات الاقتصادية التي سيفتحها هولاند مع الرئيس بوتفليقة، حيث تبحث الشركات الفرنسية المعروفة في هذا الجانب "كتوتال" عن فرص جديدة في مجال صناعة الطاقة، وبخاصة أن العشرات من مؤسسات الطاقة الفرنسية تشهد انهيارًا بعد السيناريو الذي عرفته ليبيا، ضمن ما يُسمى بموجة "الربيع العربي"، وللمرة الأولى تمنح فرنسا في جولاتها المغاربية الأولوية للجزائر على حساب الرباط، متمنية فتح أفق جديدة مع الجزائر لتجاوز عقبة الذاكرة التاريخية، بعدما اعترف هولاند بالقمع في جرائم 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961، رغم أن تلك الخطوة أعقبتها سلوكات غير أخلاقية من طرف وزير الدفاع السابق جيرار لونغي أو ما عُرف بـ"ذراع الشرف".
كما يبحث الرئيس الفرنسي في زيارته، ملف التدخل العسكري على شمال مالي، محاولاً إقناع الجزائر للدخول في صف الدول المشاركة والمدعمة لهذا التدخل، بعد تعنت الموقف الجزائري، بما أن البلاد هي أكثر المتضررين من الحرب المتاخمة لحدودها الجنوبية، إضافة إلى تخوفها من انفجار مطالب التوارق بالاستقلال الذاتي على مستوى منطقة الصحراء الحدودية مع مالي.
وستعزز العلاقات الجزائرية الفرنسية باتفاقات جديدة في الجانب السياسي والأمني، وهي الاتفاقات التي كانت محور زيارات مسؤولي الخارجية والدفاع والداخلية الفرنسيين للجزائر منذ دخول هولاند قصر الإليزيه، وستوقع فرنسا اتفاق جديد مع الجزائر لتبادل المعلومات ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وتعزيز مراقبة الحدود البحرية والجوية، لاسيما وأن حركة المسافرين والأموال تشهد ارتفاعًا مستمرًا بين الجزائر وفرنسا، في حين سيحظى اتفاق الهجرة لسنة 1968 للمرة الأولى بالدرس في محور محادثات رسمية بين الرئيسين بوتفليقة وهولاند، وبخاصة أن العديد من الجزائريين فقدوا المزايا التي منحها هذا الاتفاق سابقًا بعد الاستقلال لفئة العمال المهاجرين، أمام بروز كبير لباقي الجاليات الإسلامية الأخرى كالمغربية والآسيوية، ومشاكل ارتفاع الضرائب على حق التملك، والتجارة والتنقل داخل دول الاتحاد الأوربي.
وقد اختلفت ردود فعل الطبقة السياسية الجزائرية بشأن زيارة هولاند، وشنت العديد من التشكيلات السياسية والمجتمع المدني حملة مناهضة لهذه الزيارة، في ظل تعنت فرنسا وعدم اعترافها بجرائم الحرب ضد الجزائريين إبان الحقبة الاستعمارية، ومنها مبادرة 14 حزبًا، الجمعة الماضية، ببيان رفض الزيارة ومطالبة السلطات الجزائرية بمنع دخول الحركي ضمن وفد هولاند، فيما أعلنت "حركة الإصلاح" مقاطعة نوابها لخطاب الرئيس الفرنسي في البرلمان في العاصمة، وكذلك في زيارته لمدينة تلمسان التاريخية.
وأكدت مصادر من الحكومة الجزائرية، إن "قضية الذاكرة" لم تكن ضمن أجندة الزيارة، إلا أن الرئيس بوتفليقة سيفتح الملف مع نظيره الفرنسي، لأنه مطلب كلّ الجزائريين، في الوقت الذي صرح فيه هولاند من بروكسل الأسبوع الماضي، بأن قضية رهبان تيبحيرين المغتالين سنة 1996 في الجزائر ستناقش ضمن هذه الزيارة.
جدير بالذكر أن زيارة هولاند إلى الجزائر، تُعد الثالثة من نوعها لرئيس فرنسي خلال حكم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد زيارة جاك شيراك عام 2003 إلى وهران في الغرب الجزائري، ونيكولا ساركوزي عام 2007 حين اختار قسنطينة بالشرق إلقاء خطابه في جامعة منتوري، ليختار فرانسوا هولاند في زيارته يومي 19 و20 ديسمبر الجاري مدينتي الجزائر وتلمسان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولاند في الجزائر للمرة الأولى الأربعاء في زيارة لإنعاش الاقتصاد الفرنسي هولاند في الجزائر للمرة الأولى الأربعاء في زيارة لإنعاش الاقتصاد الفرنسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon