واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الجيش الأردني يغلق الحدود على خلفية اشتباكات وإطلاق نار

واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب

الحدود الأردنية السورية

دمشق - جورج الشامي  ذكرت مصادر في الجيش الأردني أن الأخير أغلق الحدود الشرقي والغربية مع سورية على خلفية اشتباكات وإطلاق نار، وقيام وحدة من كتائب الحر ببناء نقطة حدودية جديدة، فيما أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري الثلاثاء أن الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام بشأن سورية لكن من الأرجح أن يعقد بعد أب/أغسطس.
  وقال مصدر عسكري فضل عدم الإفصاح عن اسمه إن الجيش الأردني أغلق طرقه مع الحدود السورية في اتجاه كل من المنطقة الغربية والشرقية لدرعا.
   وأضاف المصدر أن إغلاق طريق المنطقة الغربية والمتمثلة في تل شهاب جاء إثر المشاجرة الأخيرة التي وقعت بين سوريين وحرس الحدود الأردني وأدى وقتها إلى مقتل لاجئ سوري وإصابة اثنين.
   أما الحدود الشرقية فتم إغلاقها إثر قيام أفراد من بعض كتائب الجيش الحر ببناء نقطة جديدة بالقرب من الحدود الأردنية وقيام عدد من الأفراد المسلحين في الطرف السوري بإطلاق النار في اتجاه الحدود الأردنية بعدما تم إغلاق المنافذ التي يتم استخدامها.
  وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية الأردنية اشترطت على أفراد الجيش الحر هدم النقطة الجديدة لإعادة فتح المنافذ التي يتم استخدامها عادة بين طرفين في اتجاه المنطقة الشرقية نصيب.
   وأعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري الثلاثاء أن الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام بشأن سورية لكن من الأرجح أن يعقد بعد آب/أغسطس.
   وقال كيري بعد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع أمني في بروناي، "نحن الاثنان متفقان على عقد المؤتمر في أسرع وقت" للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في سورية.
   إلا أنه أضاف أن المؤتمر الذي كان مقررا أساساً في شهر حزيران/يونيو الماضي لن يعقد هذا الشهر بسبب اجتماعات أميركية روسية مقررة مسبقاً وأن "شهر آب/أغسطس صعب جداً للأوروبيين وغيرهم"، في إشارة على الأرجح إلى إجازات الصيف.
    وتابع كيري إن المؤتمر "قد يعقد بعد ذلك".
   وكان كيري ينهي بذلك جولة استمرت 12 يوما حاول خلالها أن ينسق الدعم بين الدول العربية وأوروبا للمقاتلين المسلحين ضد النظام السوري في النزاع الذي حصد قرابة مائة ألف قتيل منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011.
   وأضاف كيري أنه يشاطر لافروف الرأي الذي أعلنه في أعقاب مؤتمر جنيف الأخير في حزيران/يونيو 2012 بأن العملية الانتقالية السياسية هي الحل الأمثل للنزاع في سورية على أن يختار كل من النظام والمعارضة ممثلين لهم في الحكومة الجديدة. وقال كيري "لقد اتفقنا على أننا ملتزمان بجدية كبيرة في عملية جنيف".
   إلا أن الحل الدبلوماسي لا يتفق مع موقف السعودية وقطر اللتين دعتا إلى الإطاحة بنظام الأسد.
   وكان كيري دعا سابقا إلى تقديم دعم أكبر إلى المقاتلين المسلحين، مشيرا إلى أن الأسد لن يقرر المشاركة في أي حوار طالما لا يزال يحقق انتصارات على الأرض.
   وهذه المحادثات هي الأولى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ أن قررت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الشهر الماضي زيادة المساعدات للمعارضة السورية المسلحة.
   واتخذت الإدارة هذا القرار بعد أن استنتج مسؤولون أميركيون أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيمياوية ما يعني تجاوز الخط الأحمر الذي حدده أوباما.
   إلا أن أوباما قاوم الضغوط من عدد من أعضاء الكونغرس والمساعدين المتشددين للعب دور عسكري أكبر للولايات المتحدة مشككا في ضرورة دخول النزاع المذهبي المتفاقم.
   وقال كيري الثلاثاء إن "النصر العسكري في حد ذاته" ليس هو الطريق "للمحافظة على سورية كبلد".
   وأضاف "علينا واجب العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي لأن التسوية السلمية هي أفضل طريق للمحافظة على الدولة السورية وتقليل الدمار". وقال إن "الالتزام لا يزال قويا بيننا".
 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon