أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات
آخر تحديث GMT06:19:48
 لبنان اليوم -

يراها البعض بأنها وريثة الإعلامي الساخر باسم يوسف

"أبلة فاهيتا" الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أبلة فاهيتا" الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

أبلة فاهيتا
القاهرة-إسلام خيري

حققت الدمية العروسة "أبلة فاهيتا" جدلًا واسعًا وشعبية كبيرة للغاية لم يصل إليها كبار النجوم، إذ نجحت فيديوهاتها في الوصول إلى أعلى نسب المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت نظرًا للموضوعات المختلفة التي تتناولها، والتي تهم قطاعات كبيرة من الشعب المصري.

ويأتي الظهور الأول لفكرة وجود دمية تحمل اسم "ابلة فاهيتا" في اعلان لشركة "فودافون"، وكان عليها الكثير من التساؤلات وهاجمها البعض عند ظهورها في هذا الاعلان واعتبروها وضعت لنقل رسالة للمتطرفين عبر هذا الاعلان وهو ما أثار ضجة إعلامية كبيرة وقتها.

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

بعدها اختفت "أبلة فاهيتا" لمدة عام لتظهر مع الملحن حسن الشافعي في فيديو كليب تغنيها "أبلة فاهيتا" بصوتها وهو "مايستهالوشي" وكأنها ترد به على من هاجمها إعلاميا ووصفها بالمتطرفة.

واستغل القائمون في قناة الـ"cbc" بعدها بفترة قصيرة جدًا، هذا الجدل الكبير حول هذه الدمية لتقديم برنامج ساخر يحمل اسم "أبلة فاهيتا من الدوبليكس" وجاء تقديم هذا البرنامج بعدما تم إلغاء البرنامج الساخر "البرنامج" الذي كان يقدمه الاعلامي باسم يوسف، لتواصل "فاهيتا" نفس أسلوب باسم الساخر ولكن في صورة دمية، حيث رفعت شعار "للكبار فقط" لأنها تناقش قضايا ممنوعة على الأطفال أن يشاهدونها أو يستمعون لها، وهو ما يؤكد أن هذا البرنامج كان مجرد استكمال لبرنامج "البرنامج" لباسم يوسف، فعلى الرغم من أنها دمية إلا أنها غير مخصصة للأطفال.

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

وجسَدا شخصية "فاهيتا" حاتم الكاشف، وشادي عبد اللطيف اللذان درسا في الجامعة الأميركية في القاهرة، وسافرا بعدها إلى الولايات المتحدة الأميركية لدراسة السينما، ثم عملا في مصر في وكالة "جي دابليو تي"، (شركة متخصصة في الدعاية والإعلان). قبل أن يبدآ في تكوين شخصية "أبلة فاهيتا" اذ بدأت الفكرة لهما على "يوتيوب" أطلقا عليها قناة "إنروب"، وكان أول ظهور لها بتاريخ 21 نيسان/أبريل عام 2010، بفيديو عنوانه "أبلة فاهيتا"، حيث تحدثت فيه مع صديقتها "فايزة" أو "سوسو" كما تناديها، عن الفاهيتا والفراخ، وكانت الجملة الشهيرة في هذا الفيديو "وركة ولا صدرة".

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

واشتهرت بعدها فاهيتا بأغنية عنوانها "معلش يا كارولينا همّا أربع سنينا"، والذي كان بعد إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية بفوز "محمد مرسي" بالمنصب. وقد كان السبب الرئيسي وراء السرية التي يحيط بها صنّاع الدمية الشهيرة أنفسهم هو كان اتفاقهم ضمنيا على تحويل الشخصية إلى كيان حقيقي يتعامل معه الجمهور باعتباره انسان، وليس دمية وهو ما يجبرهم على الاختفاء عن الأضواء تماما، ورفض أي ظهور إعلامي قد يخل بهدفهم الأساسي من تقديم "أبلة فاهيتا".

وتعرضت "فاهيتا" للعديد من المواقف والمشاكل التي تعد غريبة الى حد ما اذ انه في كانون الثاني/يناير 2014 قدَم الناشط المعروف أحمد سبايدر بلاغًا للنائب العام يتهم فيه "الدمية" أبلة فاهيتا بالتحضير لعمل "تطرفي" في أحد المراكز التجارية الكبرى في القاهرة، وتقدم الشاب بشكوى أمام النائب العام ضد "أبلة فاهيتا" ضمنها تحليلا لما اعتبره "دعاية مشفرة" تتضمن خطة كاملة لهجوم تطرفي.

وانهالت مؤخرا على "أبلة فاهيتا" العديد من القبلات المثيرة في مهرجان دبي السينمائي، حيث قبَلها كل من وليد توفيق وحمادة هلال وباسم يوسف والعديد من النجوم الآخرين، لدرجة أن ماجد المصري أعطاها قبلة فموية مثيرة.

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

وتعتبر "ابله فاهيتا" الشخصية الخامسة التي يبحث عنها القرَاء من خلال موقع "غوغل"، عدا عن المئات الذين يتهافتون لحضورها وهي تظهر على مسرح راديو وسط القاهرة. وكثيرون يعتبرون ان "ابله فاهيتا" هي الوريثة الشرعية لباسم يوسف ولكن على طريقتها الخاصة فهي تتسم بالجرأة الشديدة ولكن في عالم الفكاهة وليس في عالم السياسة.

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

وتعلمت "ابلة فاهيتا" الدرس من باسم يوسف فهي لا تقترب من المنطقة المحظورة وجرءتها تكمن في تلميحاتها الجنسية فقط، والتي لم تعد من المحظورات، اما منطقة الدين والسياسة فهي بعيدة كل البعد عنهما وهكذا تضمن استمراريتها في الظهور اسبوعيا عبر شاشة "سي بي سي" دون التعرض لأي مضايقات تذكر. حتى زملائها في العمل نفسهم الذي كان يتهكم عليهم باسم يوسف تناولهم "ابله فاهيتا" ولكن بطريقة لا تستفزهم على الاطلاق امثال عمرو اديب رولا خرسا جابر القرموطي وغيرهم من الاعلاميين.

وبالرغم من عدوانيتها في بعض الأحيان، الا ان الجميع يحتمل هذه العدوانية، خصوصا من المشاهير على عكس باسم يوسف ربما لأنهم يعرفون في النهاية بانها دمية ولكن هذه الدمية هناك من يحركها وهم بلا شك قد اتقنوا تحريكها.
 أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات أبلة فاهيتا الدمية التي تحولت إلى إعلامية ونجمة مهرجانات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon