الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران
آخر تحديث GMT08:28:17
 لبنان اليوم -

ضمن تصريحات خبراء وأكادميين إعلاميين عرب

الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران

الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرياض ـ العرب اليوم


أكد خبراء إعلاميون أن ازدواجية الخطاب الإيراني الذي ظهر في تصريحات علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية من ناحية، والرئيس الإيراني حسن روحاني، بشأن الأزمة مع المملكة دليل على حالة التناقض في المواقف والانقسام الذي يدب في الجسد الإيراني.

وأوضح الخبير الاعلامي الدكتور مصطفى السيد، أن التناقض في المواقف الايرانية تجاه المملكة بات امرًا معروفًا، وظهر جليًا حين هاجم خامنئي المملكة بعد الاعتداء على السفارة السعودية مباشرة، فيما بدا "روحاني" على العكس إذ تعهد بمحاكمة مهاجمي سفارة المملكة وقنصليتها، وحماية أمن البعثات الخارجية ومحاكمة المسؤولين عن مهاجمة موقعين دبلوماسيين سعوديين.

وأشار إلى أن الأمر تغير بعد ذلك بأيام حينما ذكر الرئيس الإيراني، أثناء زيارته لباريس إنه لا يوجد أي سبب للاعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران في مطلع العام الحالي، متسائلًا: "كيف يريد الرئيس روحاني التهدئة، وبالتالي تحسين العلاقات، ويرفض في الوقت نفسه الاعتذار عن جريمة أدانها السيد علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية؟".

وأوضح  أستاذ الإعلام الدكتور سامي الشريف: إن هذه الحالة المهترئة تعكس تخبط القيادة الإيرانية، التي تدرك أنها في مأزق وأن علاقتها بمنطقة الخليج إذا تدهورت سيدخلها ذلك في عزلة إقليمية كبيرة، نظرًا للثقل الذي تلعبه المملكة ولن يصمت أشقاؤها على أي اعتداء يتعلق بها.

واستنكر الشريف قائلًا: إذا كان خامنئي يتحدث بصفته "آية الله" عن عقاب المملكة بعد تنفيذها حكمًا جنائيًا في حق مجرم: لماذا لا تتحدث ايران عن جرائمها حين تنتهك حقوق الأحواز والسنة والأقليات في الداخل وتبطش بهم بأحكام الأعدام والقمع والنفي والاعتقال، فضلا عن تدخلاتها في سوريا واليمن التي كادت أن تقضي على هذه الدول تمامًا. وأكد أن السياسة الإيرانية تعيش في مأزق، إذ تخشى الصدام العسكري مع المملكة وأشقائها العرب، وفي نفس الوقت لديها نشوة بعد رفع العقوبات الدولية عنها وعودة الأموال إلى خزينتها، مشددًا على ان ذلك الاحساس كاذب ولن يستمر طويلًا لأن المملكة والعرب يمتلكون كل الأدوات لردع ايران.

ولفت الخبير الاعلامي الدكتور محسن السيد، أن إيران منذ قيام الثورة الإسلامية تتبع نظرية "الغاية تبرر الوسيلة"، بما يعني أنها يمكن أن ترتكب أي جرائم في سبيل تحقيق هدفها الأسمى، وهو تعميم النظرية الايرانية على عموم الشرق الأوسط والعالم أجمع.

وتطرق إلى أن ايران تنقسم على نفسها حين تتحدث عن الاستقرار والديمقراطية، وهي أكثر دولة داعمة للحركات المسلحة المنقلبة على الشرعية كالحوثيين وحزب الله، كما أنها أكبر ديكتاتورية تحكم باسم الدين في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يجعل خطابها متناقضًا ومفضوحًا، ولا يوجد من يصدقه إلا من يطلقه فقط، ونوه باعتماد النظام الإيراني على التصريحات الإعلامية للتعبير عن حالته، كما كان يفعل هتلر باستخدام البوق الإعلامي وسيلة في حربه على العالم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران الخطاب الإعلامي المتناقض يعكس ازدواجية رأسي الفتنة في إيران



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon