السلطات السورية تسلم الصحافي الألماني المحتجز لديها وتؤكد على حماية الإعلاميين
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

فيما أعلن تلقيه تهديدات بالضرب وتقييده وجره لمقر عسكري معصوب العينين

السلطات السورية تسلم الصحافي الألماني المحتجز لديها وتؤكد على حماية الإعلاميين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السلطات السورية تسلم الصحافي الألماني المحتجز لديها وتؤكد على حماية الإعلاميين

الصحافي الألماني بيلي سيكس

بعدها إلى سجن حماة المركزي، حيث خضع لحوالي أسبوعين من الاستجواب، وهو معصوب العينين، ويتلقى تهديات بالضرب والإيذاء.
وسلمت السلطات السورية، الثلاثاء (الخامس من آذار/  مارس 2013) السفير الروسي في دمشق صحافيًا ألمانيًا يدعى بيلي سيكس، معلنة أنه دخل الأراضي السورية بطريقة غير شرعية.
وأكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد احترام سورية لحق الصحافيين في الوصول إلى المعلومة، واستعداد الحكومة السورية للتجاوب مع أولئك الذين يريدون أن يدخلوا سورية بطريقة مشروعة.
وفي حين لم يوضح مقداد كيفية احتجاز الصحافي الألماني قالت وكالة "رويترز" في خبر لها إن الصحافي دخل البلاد قبل شهر ونصف من خلال منطقة تسيطر عليها المعارضة.
وأشار إلى أن عددًا من الإعلاميين وخاصة الذين دخلوا بطريقة غير مشروعة إلى سورية فقدوا حياتهم على أيدي المجموعات الإرهابية، التي كانوا يقومون بتغطية أعمالها الإجرامية.
أقامت السلطات السورية مؤتمرًا صحافيًا في عملية تسليم الصحافي الألماني للسفير الروسي في دمشق، وأشارت خلاله بدورها في حماية الصحافيين، وإعطائهم الحرية في البحث عن المعلومة، فيما خرج الصحافي الألماني عن صمته، ورغم أنه أكّد أنه لم يتعرض إلى التعذيب، ولكنه قال أإه تعرض إلى الإهانة والإرهاب من قبل قوات الحكومة السورية، مؤكدًا أن جنسيته الغربية حمته، من عذابات طالت أبناء البلد.
وقال الصحافي الألماني بيلي سيكس في مؤتمر صحافي في العاصمة الألمانية برلين، الأربعاء، "لم أتعرض إلى العنف.. كنت فقط أتعرض إلى التهديد بالعصي"، غير أن سيكس ذكر أنه تعرض إلى مضايقات أثناء فترة اعتقاله، حيث جرد ذات مرة من ملابسه أثناء نقله من سجن في مدينة حماة إلى العاصمة دمشق، وتلقى "صفعة ترحيب" هناك.
ولم يسمح لسيكس بمغادرة زنزانته الفردية سوى مرتين يوميًا، للذهاب لدورة المياه، وقال إنه خضع للتحقيق معصوب العين خمس مرات. ويراسل سيكس منذ ثلاثة أشهر مجلة "يونغه فرايهايت" الأسبوعية اليمينية، وكان دخل سورية بشكل غير مشروع، بعد أن فشل في الدخول بتأشيرة سياحية.
وسرد الصحافي، الخميس، لأحد المواقع الإلكترونية الألمانية، وبدأ من حيث كان يمر به مدنيون سوريون على دراجتهم النارية وهم يشيرون له محذرين، لكنه لم يعِ الإشارات، حتى رأى نفسه منبطحًا في الوحل، محاطًا بدزينة (اثني عشر) من جنود النظام، لتبدأ بعدها قصة احتجاز امتدت 12 أسبوعًا، قبل أن يتم الإفراج عنه، الثلاثاء الماضي.
روى الصحافي الألماني كيف تم تقييده وجره إلى مقر عسكري، ليُرَحَّل بعدها إلى سجن حماة المركزي، حيث خضع لحوالي أسبوعين من الاستجواب، وهو معصوب العينين، ويتلقى تهديات بالضرب والإيذاء.
سمع الصحافي الألماني أصوات محتجزين آخرين كانوا يعذّبون ليلاً، ورأى الكثير من الدمّ على مداخل السجن، لكنه شخصيًا لم يتعرض إلى أي من ذلك، حيث حماه جواز سفره الألماني من هذا المصير البائس.
اعترف الصحافي الألماني بدخوله إلى سورية بشكل غير قانوني في آب/ أغسطس، من خلال الحدود التركية، بعد رفض السلطات السورية منحه تأشيرة صحافي.
وكتب قصصًا إخبارية من داخل سورية لصحيفته، لا سيما من محافظة إدلب، حيث يسيطر الثوّار على مساحات واسعة منها.
وهكذا تشجع سيكس، وقرر المجازفة بالسفر إلى حماة لزيارة بلدة التريمسة، التي سبق أن شهدت أحد أفظع المذابح التي نفذتها قوات الحكومة في تموز/ يوليو، وفي طريقه إلى مكان المذبحة تم أسره.
بعد احتجازه في سجن حماة قرابة أسبوعين، تم ترحيله إلى دمشق، وهناك بدأ التحقيق معه بناء على تهم جديدة، أولها أنه إرهابي وجاسوس!، وفي أحد الأيام نما إلى علم الصحافي الألماني أن هناك جهات تعمل على إطلاق سراحه، و"فجأة، أعطاني الحرّاس 8 قطع خبز، وسمح لي بالاستحمام بالماء الدافئ للمرة الأولى، كما أعادوا لي جواز سفري، ودفعوني إلى داخل سيارة وهم يقولون لي إني سأعود إلى ألمانيا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات السورية تسلم الصحافي الألماني المحتجز لديها وتؤكد على حماية الإعلاميين السلطات السورية تسلم الصحافي الألماني المحتجز لديها وتؤكد على حماية الإعلاميين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon