الصحافيين العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـالقتل والاعتداء
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أفادت بارتفاع عدد شهدائها بسبب العنف المسلح إلى 373 قتيلاً

"الصحافيين" العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـ"القتل والاعتداء"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الصحافيين" العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـ"القتل والاعتداء"

مجموعة من الصحف العراقية

تلقى "العرب اليوم" نسخه منه، أن "2012 لم يكن إلا امتدادًا للأعوام التي سبقته في مجال استهداف الصحافيين بالقتل والاعتداء، والمنع من مزاولة المهنة، رغم ما يحظى به العمل الصحافي من اهتمامات على مختلف  الأصعدة الرسمية والمجتمعية والشعبية"، فيما لفت التقرير إلى أن هذا يأتي "على الرغم من المكانة المتميزة التي بات   يحتلها الصحافي في صدارة المجتمع، باعتباره من الشرائح الأكثر وعيًا وإدراكاً لمهمة قيادة المجتمع، وترسيخ مفاهيم الديمقراطية التي نحث الخطى  للوصول بها إلى مراحل متقدمة باعتبارها المدخل الأساس لبناء العراق الجديد".
وقال التقرير، إن "إقرار قانون حقوق الصحافيين والمصادقة عليه ليكون ساري المفعول  اعتبارًا من 29 آب/ أغسطس من العام2011/لم يكن محض صدفة، وإنما جاء بعد  تضحيات  جسام وجهود استثنائية، وجاء تتويجاً للتضحيات التي  قدمتها الأسرة الصحافية من أجل الكلمة الصادقة، وحرية التعبير، واعترافًا من المجتمع  العراقي بجانبيه الرسمي والشعبي بالمكانة المتميزة لهذه الشريحة"، فيما استدرك التقرير قائلاً:" إن كل ذلك  لم يمنع قلة ضئيلة من الذين يعملون في الزوايا المظلمة ووفق أجندات خارجية من استهداف الصحافيين بالقتل ظناً منهم أن الكواتم قادرة على  كتم الأفواه، ووضع مسارات العمل الصحافي في الاتجاه الذي يريدونه".
وفيما أكدت النقابة في تقريرها، أن الأسرة الصحافية  تحظى باهتمام متميز ورعاية ودعم شعبي ورسمي حيث تخلو السجون والمواقف من أي صحافي"، قالت:" إن كل ذلك لم يمنع مسلسل العنف الذي يستهدف الصحافيين ما يعزز الانطباع السائد بخطورة  العمل في العراق وأن الصحافي مازال مهددًا، وميدان الصحافة محفوفًا بالمخاطر، وأن عدم وصول الأجهزة الأمنية للجناة الحقيقيين الذين يقفون وراء جرائم استهداف الصحافيين مازال يشكل حالة من القلق النفسي، عند الصحافيين كون يد الإجرام عندما تكون طليقة لا ينال منها القضاء ما تستحق من  قصاص فإن ذلك  سوف يشجع الآخرين على النيل من الصحافيين مادام القانون مغيبا ولغة العنف بلا رقيب أو رادع".
وأفاد  التقرير، بأن "هناك مفاصل في حلقات الدولة، وبشكل خاص في الأجهزة التنفيذية لم   تدرك بعد طبيعة مهمة الصحافي وما تقتضيه المهنة من التزامات بحرية العمل والوصول إلى المعلومة دون قيود، وهذا الخلل في إدراك بعض حلقات الأجهزة التنفيذية للدور الذي يضطلع به الصحافي بات يشكل حاجزًا يقف في وجه العمل"، موضحًا أنه إلى "جانب منع الصحافي من مزاولة المهنة تحت شتى الذرائع، والأمنية منها بشكل خاص أصبح يُضرب بأعقاب البنادق والهراوات، خاصة في المسيرات الجماهيرية، وكأنه المحرض عليها والداعم لها".
واستعرضت النقابة في تقريرها بلغة الأرقام والحوادث تفاصيل ما قدمته الأسرة الصحافية خلال العام 2012 من تضحيات.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافيين العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـالقتل والاعتداء الصحافيين العراقيين تعتبر 2012 امتدادًا لاستهداف أعضائها بـالقتل والاعتداء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon