العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

شدَّد على أنّه أصبح أحد مخاطر تكنولوجيا المعلومات

"العربي للطفولة" يستعرض مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "العربي للطفولة" يستعرض مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار

مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار
القاهرة - العرب اليوم

أجرى المجلس العربي للطفولة والتنمية دراسة بشأن خطورة التنمر الإلكتروني على الأطفال في الوطن العربي، مؤكدًا أنه بات ظاهرة لا يمكن السكوت عنها، لما يسببه من عنف تجاه الأطفال.

وذكر المجلس، في بيان عنه، أن التنمر أصبح أحد آفات العصر الحديث وأحد مخاطر تكنولوجيا المعلومات، وقال الدكتور عمرو عبدالحميد مدرس الإعلام في جامعة بني سويف، إن التنمر الإلكتروني يعمل على إيقاع الأذى بالطرف الآخر عبر الأجهزة الإلكترونية وما تحتضنه من مواقع للتواصل الاجتماعي.

وحسبما أوردت "مجلة خطوة" المتخصصة في قضايا الطفولة المبكرة، والتي يصدرها المجلس بصفة دورية ربع سنوية، أكد الدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة، والمشرف العام على المجلة، أن المجلة تسعى إلى أن تكون أداة إرشادية وتثقيفية وجسرا يربط بشكل مبتكر ومبسط بين النظرية والتطبيق.

اقرأ ايضًا:

"كاسبرسكي لاب" تحذّر من برامج تلفزيونية تُستخدم لنشر البرمجيات الخبيثة

وأوضح أنها تستهدف تنمية وعي الممارسين والمعنيين بمرحلة الطفولة المبكرة، ونشر الفكر التربوي المستنير، وبناء اتجاهات إيجابية لتنشئة الطفل في الوطن العربي، وفق مقاربة حقوقية تنموية في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، وأشار البيلاوي إلى أن ملف "الطفل والعنف"، والذي تناوله العدد الجديد والذى سبقه، من خلالهما أبعاد وزوايا جديدة لتلك الظاهرة الخطيرة التي تجسد انتهاكا صارخا لحقوق الطفل على كل المستويات، ومن بينها بالطبع "التنمر الإلكتروني"، وما يسببه من تأثيرات سلبية جسديا ونفسيا واجتماعيا على الأطفال الذين يتعرضون للعنف، الأمر الذى قد يدفعهم ليكونوا هم أنفسهم منتجين للعنف، وبالتالي تستمر دائرة العنف بلا نهاية، بما يحمله ذلك من تداعيات على مستقبل الأطفال ومجتمعاتهم.

وأوضح أن التنمر بصفة عامة، هو أي تعدّ أو عمل مُؤذّ يقوم به شخص ضد آخر أو مجموعة، أو تقوم به مجموعة أفراد ضد شخص أو مجموعة أخرى، ولكي يكتسب هذا العمل صفة التنمر، فإنه يجب تكرار حدوثه، وتوفر صفة استقواء شخص على آخر، أو استغلال نقاط ضعفه، بهدف إيقاع الضرر والأذى به، وأشار إلى أن خطورة التنمر تكمن في أنه يهدف إلى النيل من شخصية الآخر، وكسر ثقته بنفسه، وتقليص قيمته واعتباره أمام نفسه والآخرين، أي أن العامل الأساسي في عملية التنمر، هو قصد الإيذاء الذي يكون بهدف المزاح أو جادا مغرضا، والنتيجة واحدة وهي أن هناك شخصا تعرض للإيذاء.

وتابع البيلاوي أن أي عمل يسبب الإيذاء للطفل عبر وسيط إلكتروني هو "تنمر إلكتروني"، موضحًا أنه أكثر خطورة وإيذاء لسرعة انتشاره، وعدم معرفة الفاعل وصعوبة تحديد وقت الانتهاء من التنمر، حيث انتشار مادته في مكان ما على شبكة الإنترنت، ووصولها لأشخاص مختلفين في أوقات مختلفة.
وأكمل رئيس المجلس العربي للطفولة: "يحدث هذا الفعل ويعرف عنه الآخرون ويتفاعلون معه، والضحية لا تعرف عنه شيئا، وعندما تعرف الضحية يكون التنمر قد وقع بالفعل، ولا يمكن أن يتعامل معه أو مع الآثار المترتبة عليه، وأهم أهدافه الإهانة والتحقير والمضايقات والتهميش والإقصاء والتهديد والابتزاز والخداع وانتحال الشخصية والتشهير وإفشاء الخصوصيات"، وأوضح الدكتور عمرو عبدالحميد، "روشتة" من 8 نصائح لتجنب التنمر الإلكتروني ضد الأطفال، وهي:

- الوعي والتنبيه بالتنمر الإلكتروني وأماكن حدوثه وطرقه.

- القيام بممارسات ذكية للحماية منه والتعامل معه بطريقة ذكية دون تهور أو فقدان الثقة بالنفس.

- عدم الانسياق ورائه.. ونشر الوعي بأن التنمر عمل خاطئ دائما دون استثناء ويجب أن يتوقف فورا.
- المساهمة في إيقافه إذا حدث للآخرين.

- المساهمة في تغيير الثقافة السائدة لدى كثير من المراهقين الذين لا يرون مشكلة كبيرة في التنمر بأنواعه.
- غرس ثقافة بديلة أساسها الاهتمام بالآخر والتعامل الإنساني معه.

وقد يهمك ايضًا:

السعودية تُعلن أن 91% من مواطنيها يستخدمون شبكات التواصل أغلبهم في تبوك

«تويتر» تختبر ميزة جديدة للتخلص من ناشري الأخبار الكاذبة

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار العربي للطفولة يستعرض مخاطر التنمر الإلكتروني على الصغار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon