إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها على الهواء وكواليس لا يراها المشاهدون
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كان لها حوارات مع زعماء ومشاهير وتقدمت لخطبة زوجها

إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها "على الهواء" وكواليس لا يراها المشاهدون

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها "على الهواء" وكواليس لا يراها المشاهدون

إميلي مايلتس في تغطية خاصة في ذكرى تصويت «بريكست»
لندن - العرب اليوم

من أحدث الكتب الإعلامية التي صدرت في لندن أخيراً كتاب الإعلامية التلفزيونية إيميلي ميتليس، وهي وجه مألوف للملايين في بريطانيا لأنها تقدم نشرة الأخبار المسائية يومياً على قناة ««بي بي سي»» الثانية. الكتاب اسمه «إيرهيد»، ويحكي عن فن تقديم الأخبار والمصاعب التي تواجه الإعلامي الذي يعمل في برامج تُبث على الهواء. وقد تغلبت ميتليس على العديد من هذه المصاعب وحصلت على جائزة أفضل مقدمة برامج تلفزيونية لعام 2019.

الكتاب ليس سيرة ذاتية، فهي لا تحكي عن طفولتها ونشأتها ولا عن علاقاتها الشخصية ولا كيف حققت شهرتها كأذكى محاورة على الشاشة ضمنت لها تصدر برنامج إخباري يومي على شاشة «بي بي سي» بمفردها... ولكنها تحكي مسيرة عملها الإعلامي وأهم الشخصيات التي قامت بمحاورتها تلفزيونياً وما يحدث أمام الكاميرا وخلفها. وظل محور تركيز ميتليس في الكتاب على متاعب المهنة لا على حياتها الشخصية.

ويلمح القارئ للكتاب ومضات من المشاعر الشخصية للإعلامية ميتليس، فهي مثلاً تأثرت كثيراً بقضية الإيرانية نازانين زغاري - راتكليف التي عادت لإيران مع طفلتها لزيارة أسرتها فكان مصيرها الاحتجاز والسجن بتهمة التجسس. وتقول ميتليس إن أكثر ما تخشاه في مهنتها هو أن ينتهي بها المصير إلى السجن في دولة من العالم الثالث، فإن هذا يمكن أن يحدث بسهولة جداً كما في حالة نازانين التي ما زالت مسجونة حتى الآن. تقول ذلك عن تجربة حيث كانت نزيلة السجون عدة مرات بسبب عملها، في كامبوديا وكوبا. ولكن احتجازها انتهى بعد عدة ساعات عانت فيها من سجانين كانوا يصرخون في وجهها بأنها تكذب.

أقرا ايضا:

"بي بي سي" تتلقى أموال لزيادة برامجها باللغة الروسية

وترى أن العمل التلفزيوني مختلف تماماً عن العمل الصحافي المكتوب، فالعمل على الهواء لا يحتمل المراجعة اللغوية أو التصحيح، وما يراه المشاهدون على الشاشة هو الواقع كما يجري على الهواء.

ولا يقتصر عمل ميتليس على الجلوس في الاستوديو وقراءة الأخبار، فهي تغطي أيضاً الأخبار في مواقع الحدث. وأرسلتها إدارة «بي بي سي» لتغطية أحداث متنوعة منها الحادث الإرهابي على مسرح باتاكلان في باريس، وإلى هونغ كونغ لمتابعة احتجاجات شعبية هناك، وإلى الأرياف الأميركية في ولاية أيوا لتغطية جانب من الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وهي تذكر حوارات شخصية مع المشاهير الذين تذكر منهم الدالاي لاما، والرئيس دونالد ترامب، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والممثلة إيما تومسون. كما تذكر إعجابها الكبير بمقدم برامج الطبيعة ديفيد أتنبره.

وتتذكر استعداداتها لإجراء حوار مع الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، جرى في الهند. وكان كلينتون يسهم في التعريف بمرض الإيدز وبقضية حقوق المرأة. وكانت تفكر في سؤال الرئيس عن فضيحة علاقته مع متدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي وعن سر اهتمامه بقضايا المرأة. ولكنّ مستشاري الرئيس أخبروها في الدقائق الأخيرة بأن الرئيس أُصيب بوعكة صحية ولكنه مع ذلك مصرّ على إجراء اللقاء. وتحولت مخاوف ميتليس من توجيه أسئلة حرجة إلى الرئيس إلى خوف من أن يصاب بمكروه على الهواء خلال الحوار. وحول هذا الحوار تقول ميتليس إنها اضطرت إلى تغيير ملابسها في كوخ مخصص للماعز وفي درجة حرارة 43 مئوية. وبعد اللقاء عبّرت ميتليس عن ندمها لعدم توجيه أسئلة صعبة إلى كلينتون عن علاقته بلوينسكي.

وتعلق ميتليس على الموقف بالقول إنها تعلمت في دقائق معدودة أن الإنسان قد يعتقد أنه يتحكم في المواقف ولكن ذلك هو أكبر وهم يمكن أن يصيب الإنسان. وترسم ميتليس صورة مغايرة لما هو معروف عن الشهرة والأضواء المصاحبة للعمل التلفزيوني. فالضغوط لا تتوقف والأرق مستمر والتوتر بين الزملاء في العمل اليومي هو من طبيعة العمل الإعلامي التلفزيوني.

من ضرورات العمل الإعلامي أيضاً أن الأحداث، وتغطيتها، لا تتوقف ويكون ذلك أحياناً على حساب الحياة الخاصة. فقد تم إرسال ميتليس إلى بودابست في المجر لتغطية أزمة شغب من مجموعة من المهاجرين في يوم عيد ميلادها الذي وعدت فيه عائلتها وأصدقاءها بالوجود معهم في المنزل.

ولا يخلو العمل التلفزيوني من متاعب أخرى، حيث عانت ميتليس من ترصدها المستمر من شخص متعلق بها بصورة مَرضية مما أدى به في النهاية إلى السجن. ولكن هذه الفترة من حياتها رسمت خطوطاً حزينة في ذاكرتها استمرت لسنوات طويلة.

من اللمسات الشخصية التي ذكرتها ميتليس في كتابها أنها تعتز بسوار ذهبي تم تصميمه من سوار قديم كانت ترتديه جدتها عندما هربت إلى بريطانيا من ألمانيا النازية. وهي لمسة شخصية نادرة لم تتكرر في الكتاب.

وهي تشرح حيرتها في بعض الأحيان عند محاورة أشخاص متطرفين، حيث تتساءل عما إذا كان مقبولاً التعبير عن الرأي بعيداً عن الحياد الإعلامي المطلوب لكي توضح للمشاهدين ما قد يخفى عليهم من الشخصيات المتطرفة. وعما إذا كان من المحبذ أصلاً إعطاء المتطرفين أكسجين الدعاية لآرائهم. وهي أسئلة مهمة ليست لها إجابات واضحة.

تبلغ إيميلي ميتليس من العمر 48 عاماً وهي من مواليد كندا لأبوين بريطانيين ودرست اللغة الإنجليزية في جامعة كامبردج ثم بدأت عملها الإعلامي مع محطة «إن بي سي آسيا»، ثم انضمت إلى «بي بي سي» في عام 2006، وهي متزوجة ولها ولدان وتعيش في لندن. وتعد ميتليس هي مقدمة البرامج الوحيدة في «بي بي سي» التي لم تلتحق بالمدارس الخاصة.

وتقول ميتليس إنها تعتبر الوقت الحاضر هو أسعد فترات حياتها. كما أنها لم تكن تحلم في طفولتها بالعمل الإعلامي وإنما بالعمل مصففة شعر أو راقصة باليه. وهي تعتبر العمل الصحافي مغامرة ولا تتردد في الإقبال على المخاطر من أجل تحقيق السبق الصحافي، الأمر الذي انتهى بها إلى السجن لعدة ساعات في العديد من البلدان، ومنها كامبوديا وكوبا. ولا تؤمن ميتليس بالقَدَر حيث تعتقد أن الإنسان يصنع مصيره بنفسه.

وتستعد ميتليس لاستضافة المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء في بريطانيا لخلافة تيريزا ماي لحوار على الشاشة ضمن عملية انتخاب البديل. وتحاول «بي بي سي» أن تسبق عروضاً مماثلة لإجراء هذا الحوار من «سكاي نيوز» ومحطة «آي تي في». كما تقترح ميتليس أن تدير حواراً آخر بين آخر اثنين باقيين في السباق على المنصب. وسوف يبدأ السباق على المنصب الشاغر خلال النصف الثاني من شهر يونيو (حزيران) 2019.

وفي بحث أجرته صحيفة «صنداي تايمز» وجدت أن ميتليس تقاطع الشخصيات السياسية التي تجري معها الحوار مرة كل 28 ثانية مقارنةً بمتوسط 50 ثانية من المحاورين الآخرين من «بي بي سي». وتتبع ميتليس أسلوب المواجهة وتعتقد أن وظيفة الصحافي هي تحدي السياسي لا الموافقة على آرائه. ويقبل السياسيون بالمقاطعة لأن الظهور في برنامج الأخبار الذي تديره ميتليس يتمتع بالكثير من المصداقية.

وتعلق ميتليس على حواراتها السياسية بالقول إن المقاطعة تكون للإيضاح أحياناً ولا يمكن الحكم عليها بتوقيت معين. وأضافت أن من المهم أن يشمل الحوار السياسي عوامل التفاعل والحرفة والحيادية، ولذلك فإن أنظمة الروبوت لا تستطيع إجراء حوارات سياسية بعد.

وعن أصعب الأسئلة التي سألتها في حياتها تقول ميتليس إنه كان سؤال زوجها أن يتزوجها، فقد خالفت إيميلي العرف السائد وتقدمت لطلب يد خطيبها في أثناء رحلة سياحية إلى موريشيوس منذ 19 عاماً. وأضافت أن زوجها فكّر في الأمر لبعض الوقت قبل أن يوافق.

وقد يهمك ايضا:

"بي بي سي" تصف مجموعة منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا بـ"السهلة"

"بي بي سي" تستنكر مضايقات السلطات الإيرانية لصحفييها

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها على الهواء وكواليس لا يراها المشاهدون إعلامية بريطانية تسرد أصعب مواقف لها على الهواء وكواليس لا يراها المشاهدون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon