الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج
آخر تحديث GMT06:19:48
 لبنان اليوم -

بعد تسريب "ويكيليكس" مواد حسّاسة عن حملة هيلاري كلينتون

الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج

جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس"
واشنطن ـ رولا عيسى

حجبت الإكوادور خدمة الإنترنت عن جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس" وسط لوم من كل من الحكومتين الأميركية والبريطانية حيث أن كل منهما تسعى للحصول على المواد الحساسة التي سرّبها  أسانج، وحسبما قالت مؤسسة "ويكيليكس" فإن الإكوادور أكدت مجددًا تصميمها على حماية أسانج على الرغم من أن اتصالات الانترنت "حُجبت عمدًا" عن مؤسس ويكيليكس، كما أنها اتهمت في تغريدة لها صباح الإثنين "حزب الدولة" بالمسؤولية عن حجب الخدمة عن أسانج الذي يعيش داخل سفارة الإكوادور منذ أكثر من 4 سنوات وتقول التغريدة بأن المجموعة "فعلت خطط الطوارئ المناسبة" ولم تفصح المؤسسة على الفور عن مزيد من المعلومات فيما يخص الواقعة كما لقيت التغريدة صدى واسع من خلال استقبال كمية كبيرة من التعليقات والتكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي من جميع أنحاء العالم.

وشعر الكثيرون أن حجب خدمة الانترنت لم يكن من قبيل الصدفة لأنه جاء  بعد أن قامت المؤسسة بتسريب حزمة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني التي تخص مدير حملة  هيلاري كلينتون المرشحة لرئاسية للولايات المتحدة وقامت المؤسسة المناهضة للسرية بتسريب ثلاثة نصوص يوم الأحد جاء فيها أن كلينتون ألقت خطبًا مدفوع الأجر لصالح مصرف "جولدمان ساكس" مقابل خطاباته وهو الأمر الذي رفضت حملتها الإفصاح عنه طويلًا.

وتكشف النصوص المسرّبة كيف قايضت كلينتون المديرين التنفيذيين للمصرف الاستثماري وهو الأمر الذي سيؤجج المخاوف بين الديمقراطيين الليبراليين بشأن علاقاتها في وول ستريت، وعلى الرغم من هذه التسريبات إلا أن فريق كلينتون لم يؤكد صحتها  أو ينكرها ولا توجد مؤشرات بأن هذه الرسائل الإلكترونية مزيفة وبالإضافة إلى ذلك فلم تعلن حملة كلينتون أو أي حزب سياسي مسؤوليته عن حجب خدمة الإنترنت عن أسانج.

وكان أسانج قد طُلب للاستجواب في السويد بشأن مزاعم اغتصاب والتي ينكرها أسانج ولكنه يعلم بأنه إذا غادر السفارة فسيتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لاستجوابه بشأن أنشطة ويكيليكس ولم يُعرف بعد ماذا كانت دوافع الإكوادور لحجب الإنترنت، وصرّح مصدر في حكومة الإكوادور إلى "بريس أسوسييشن" "لا نرد على تكهنات بشأن تغريدة وسوف تستمر الإكوادور في حماية جوليان أسانج مؤيدة حق طلب اللجوء السياسي الممنوح له في عام 2012".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج الإكوادور تُثير ضب أميركا وبريطانيا بإصرارها على حماية أسانج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon