تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب
آخر تحديث GMT17:56:16
 لبنان اليوم -

من بينها استخدام ألفاظ التبجح والإيحاءات الجنسية

تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب

الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب
واشنطن - رولا عيسى

كشف الكاتب غري نون عن استخدم دونالد ترامب للعديد من الألفاظ اللغوية البلاغية للاستفادة من تعاطف الناخبين المحتملين، وهذا ما جعله ينجح في الانتخابات، ويقدم نون بعض القواعد اللفظية الملتوية وآليات اللغة التي استخدمها ترامب للفوز كالتالي:

التبجح

ركز ترامب على استخدام صيغ التفضيل لتحقيق الاستجابة العاطفية، حيث نجح في جعل الأمور أكبر مرة أخرى باستخدام كلمات مثل "مذهلة، هائلة، أفضل"، إنه لم يسع فقط إلى مجرد الفوز ولكن إلى الفوز الكبير، فهي لغة طموحة للحلم الأميركي ركزت على صيغ التفضيل الذي تحول ببطء إلى كابوس.

الثنائيات

استخدم ترامب ثنائية "نحن - هم" في خطابه فإما تكون جزء من الغرب المسيحي اليهودي، أو تصبح جزء من الإرهابيين أو الإسلام المدمر،  وإما تكون مجرم غريب أو تصبح رجل أميركي تعمل باجتهاد، وإما تكون قانوني أو غير قانوني، لكن يبدو أن لغة الثنائية (نحن- هم) ضعفت حتى أنه عاد ليتكلم عن الوحدة بعد فوزه وهذا وضح في خطاب انتصاره.

المبالغة

استخدم ترامب المبالغة وفكرة التمثيل إلى جانب تفاخره الشخصي، كأن يقول "العالم كله يتم نسفه" عند حديثه عن سورية مثلًا، وعند تقديم رينس بريبس في خطاب انتصار وصفه بكونه "نجم" 3 مرات في جملتين، وهي مبالغة جريئة لرجل بالكاد سمع عنه أحد خارج واشنطن.

العبارات الملطفة

أجاد ترامب استخدام بعض التعبيرات الملطفة مثل قوله "حديث الغرف المغلقة"، وهو ما يعد مبرر لاعترافه بإمساك إحدى النساء من مناطق حساسة في جسدها دون موافقتها.

جمل غير مكتملة

استخدم ترامب جمل غير مكتملة المعنى في أحادثه مثل " إنهم يحاولون تبرير ذلك، هل تصدقون"، هذا التلعثم وعدم إكمال الجمل يعد سمة مقصودة، ويحاكي المحادثات الطبيعية، ويشعرك بأنه لا يقرأ من نص مكتوب، إنها نصوص مصممة لتبدو أصلية وجديرة بالثقة والتعاطف بدلًا من التدقيق من قبل مئات المستشارين.

النضج اللغوي

انخفضت لغة مرشح الرئاسة على مستوى التعقيد اللغوي وفقا لطريقة تعرف باسم Flesch-Kincaid، حيث كانت لغة خطاب جورج واشنطن تصل إلى مستوى خريجي الجامعة، أما لغة إبراهام لينكولن انخفضت لمن هم في الصف 11، بينما تدنت لغة ترامب لمن هم في الصف الرابع.

التكرار

ركز ترامب على استخدام التكرار في خطابه، واستخدم على سبيل المثال في الحديث عن أعداءه "هذا خطأ، إنهم مخطئين، إنها نيويورك تايمز إنهم دائمًا على خطأ"، ولا يستخدم ترامب التكرار دائمًا في نهاية الجملة، ولكن أحيانًا يستخدمها في بداية الجملة للتأكيد، وهي طريقة تعرف باسم "الجناس"، وأطلق عليها "التدقيق الشديد"، كما حدث في خطاب انتصاره عندما قال " إمكانات هائلة لقد تعرفت على بلادنا بشكل جيد، إمكانات هائلة".

الأفعال

كانت الأفعال أكثر شيوعًا في لهجة الحملات بما في ذلك حملة كلينتون، التي استخدمت أفعال "أمل- دعم - حاول"، وكانت لهجة ترامب مليئة بالثنائيات مثل " يقول- يربح- يخسر- يفوز- يتوقف".

اللغة الجنسية والعنصرية

أصبحت لغة التحقير والإيحاءات لدى ترامب مشهورة، حتى أنه استدعاها في إطار السخرية وأصبحت سلعة رائجة.

المصطلحات

في هذه الانتخابات ما قاله الناس وما لم يقولونه كان مهمًا، وعلى سبيل المثال رفضت ميشيل أوباما النطق باسم ترامب أثناء نقده بقوة، أما هيلاري كلينتون اكتفت باستخدام الاسم الأول فقط في بعض المصطلحات مثل (love trumps hate) خاصة وأن اسمه يأتي مرادف لـ"النفخ"، كما أن الأحرف الثلاثية التي تشير لهيلاري (HRC) نقل اسمها قبل الزواج إلى اسمها الأوسط وهو رودهام وهو ما يعكس فكرة " أنا امرأة مستقلة ولست فقط زوجته".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب تعرف على اللغة التي أدت إلى انتخاب دونالد ترامب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon