الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
آخر تحديث GMT05:31:04
الأربعاء 23 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

الصحف العالمية
بيروت - لبنان اليوم

لا تزال جلستا البرلمان اللبناني اللتان أفرزتا رئيساً للبلاد بعد شغور دام عامين ونصف بيئة خصبة للتحليل، إذ تتحدّث الصحف العالمية عن "الجنرال"، وعن التحديات الداخلية والخارجية التي قد تواجهه، وعن العلاقات اللبنانية الخليجية، وعن البدايات الجديدة في لبنان وسوريا.
نستهل جولة عرض الصحف، بمقال من صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية بعنوان "الجنرال الجديد الذي سيحاول إحياء لبنان"، للكاتب سمادار بيري.
ويتحدث الكاتب في مقاله عن "الجولتين المتوترتين" للتصويت على رئاسة لبنان والظروف التي أحاطت بهاتين الجولتين، والعقبات القانونية التي واجهت ترشح عون، والمشاكل الاقتصادية والأمنية التي تواجه البلاد.
ويناقش الكاتب الدعم الدولي الذي حصل عليه عون قبل وصوله لسدة الرئاسة، ويقول "تزايدت الضغوط على عون من قبل المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آموس هوكشتاين والمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان والمبعوث السعودي الأمير يزيد بن فرحان لترقيته إلى الرئاسة".
ويسلط الكاتب الضوء على التحديات التي قد يواجهها الرئيس الجديد، بما في ذلك تأثير حزب الله والوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان، في قول الكاتب "كانت هناك خطة بالفعل لوضع "الجنرال" على قبعتين في قصر بعبدا: واحدة لإدارة الشؤون اليومية للبنان وأخرى أكبر للإشراف على الأمن والجيش، بهدف مواجهة نفوذ حزب الله".

ويقدّم الكاتب عون بصورة النزيه الذي يرفض قبول الرشاوى والتزامه بمعالجة القضايا بشكل مباشر دون دوافع خفية، ويشير الكاتب إلى "دراية" إسرائيل بعون من خلال ملفاتها الاستخباراتية، وفقاً له.
ويتناول المقال التأثيرات المحتملة على العلاقات مع سوريا، وذلك من خلال خطاب تنصيب عون الذي تطرق خلاله إلى العلاقات مع "سوريا الجديدة".
ويشير الكاتب إلى أثر حزب الله على عمل عون، ويقول "لا يزال حزب الله يحتفظ بقدرته على تعطيل تقدم البلاد. وقد بدأ عون بالفعل في نشر الجيش اللبناني في معاقل الحزب".
ويختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى أن عون "زعيم عربي نادر امتنع عن وصف إسرائيل بالصهاينة، وذلك عندما دعا عون في خطابه إلى "إزالة الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الضربات الجوية على الأراضي اللبنانية"".ويسلط طارق العتيبة، في مقاله "حقبة جديدة للعلاقات الخليجية اللبنانية" في موقع سيمافور الإخباري الأمريكي، الضوء على تطور الأحداث السياسية في لبنان بعد انتخاب جوزاف عون رئيساً للبلاد بعد فترة من الجمود السياسي "بسبب الانقسامات الداخلية والتنافسات الإقليمية"، ويناقش التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي لا يزال لبنان يواجهها.
ويقول الكاتب، "الحكومة الجديدة في سوريا إلى جانب موقف حزب الله الضعيف فتحت نافذة لبيروت للاستقرار وإعادة الاندماج في المنطقة".
ويركز الكاتب على الدور الكبير الذي تلعبه القوى الإقليمية مثل دول الخليج في تشكيل مستقبل لبنان، ويقول إن "دول الخليج تراقب عن كثب التطورات في بيروت وتتعامل بحذر مع حكومتها".
ويشير إلى دور حزب الله في لبنان الذي تسبب لفترة طويلة في توترعلاقات البلاد مع الخليج بحسبه، خاصة بتحالفه مع إيران، وقيامه بعمليات تهريب المخدرات إلى الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي يعتبرها الكاتب مصدر إحراج للحكومة اللبنانية والاحتكاك بينها وبين دول الخليج، وفقا له.
ويستذكر الكاتب حظر المملكة العربية السعودية في مرحلة سابقة، لاستيراد المنتجات من لبنان بعد العثور على حوالي 5 ملايين حبة مخدر في الرمان.
ويقول الكاتب إن "تراجع نفوذ إيران في بلاد الشام يمثل بداية عصر جديد في المنطقة"، ويضيف "تعكس رئاسة عون هذه الديناميكية الجديدة، حيث ورد أن الرياض تلعب دوراً رئيسياً في العمل مع واشنطن للتوسط في تحقيق الاختراق السياسي".
ويُظهر الكاتب أن لبنان الآن أمام فرصة جديدة لإعادة بناء استقراره السياسي، بشرط أن ينجح الرئيس الجديد في الوفاء بتعهداته بمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات، وأن يحقق تقدماً في حل الأزمة الاقتصادية.
ويختتم مقاله بالإشارة إلى أن دول الخليج قد تكون مستعدة لدعمه، ولكن صبرها محدود إذا لم تثمر هذه التغييرات في استقرار لبنان، ويقول "الرياض وأبو ظبي تمنحان لبنان فرصة أخرى.. لكن صبرهما ليس بلا حدود، فإذا استعاد حزب الله قوته ولم يتمكن عون وحكومته من الوفاء بوعودهما، فمن غير المرجح أن تمد أبو ظبي والرياض يداً أخرى".

وننتقل إلى صحيفة النهار اللبنانية ومقال بعنوان "فلنسمح لأنفسنا بالتفاؤل بخطاب عون وتعهدات الشرع"، للكاتب فيصل عبّاس.
ويستهل الكاتب مقاله بالحديث عن "البدايات الجديدة" في سوريا ولبنان، سواء بالإطاحة بحكم الأسد أوانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للبلاد بعد فراغ دام لعامين.
جوزيف عون: شتائم بين النائبين بولا يعقوبيان وسليم عون في جلسة انتخاب الرئيس الجديد
ويرى الكاتب أنه يمكن اعتبار "عون أوّل رئيس للبلاد يُنتخب بشكل حر منذ العام 1990، أي من دون تعرّض العملية الانتخابية لأي تأثير أو ضغوط من قبل النظام السوري أو حزب الله" بحسب الكاتب.
ويوضح أن "وصول كل من الشرع وعون إلى السلطة أتى كنتيجة مباشرة لتضاؤل نفوذ وكلاء إيران في المشرق العربي".
ويقول الكاتب إنه لا يزال من السابق لأوانه أن نحكم على الزعيمين الجديدين في سوريا ولبنان بناءً على أفعالهما، إلّا أنه لا يُمكن للمرء إلّا أن يُقدّر التعهدات المنعشة بالفعل التي عبّر عنها كلاهما.
ويُبرز المقال التفاؤل الذي يعم بعض الأوساط نتيجة للوعود التي قدمها كل من أحمد الشرع في سوريا وجوزاف عون في لبنان، مع التأكيد على أهمية أن تتطابق أفعالهم مع أقوالهم لتحقيق تغيير حقيقي.
إذ يقول الكاتب "لعلنا نؤمن في الشرق الأوسط عن حقّ بأن الأفعال أبلغ من الأقوال، نظراً إلى المرات العديدة التي خاب ظنّنا فيها في الماضي".
وفي الختام، يُشير الكاتب إلى ضرورة التحلي بالحذر، لأن التاريخ يعّلم أن التغيير السياسي قد لا يؤدي دائماً إلى نتائج إيجابية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد

 

البرلمان اللبناني يعلق جلسته ساعتين للتشاور بعد الإخفاق في انتخاب رئيس في الجولة الأولى

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 05:07 2023 الخميس ,16 آذار/ مارس

نصائح هامة لاختيار المجوهرات المناسبة لكِ

GMT 11:15 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

خطوات بسيطة لتنسيق إطلالة أنيقة بسهولة

GMT 07:38 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 10 عطور رقيقة للعروس

GMT 09:47 2021 الأربعاء ,18 آب / أغسطس

إطلالات أنيقة وراقية للفنانة اللبنانية نور

GMT 19:41 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وزير الرياضة المصري يستقبل رئيس نادي الفروسية

GMT 09:05 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تنسيق الفستان الأبيض تحت العباية المفتوحة في موسم 2025

GMT 18:43 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

هدى المفتي تتعرض لانتقادات عديدة بسبب إطلالاتها الجريئة

GMT 19:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الأردني محمد الدميري يتفوق على السوري عمر السومة

GMT 04:53 2022 الإثنين ,04 تموز / يوليو

مكياج العيون من وحي الفنانة بلقيس

GMT 12:38 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الجزيرة الإماراتي يجدد عقد خليفة الحمادي 5 مواسم

GMT 23:07 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

البياوي يبدأ مهمته في القادسية

GMT 23:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أحذية KATRINE HANNA بإلهام من الطبيعة والخيال

GMT 23:31 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 05:28 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

نسرين طافش تَسحر القلوب بإطلالة صيفية

GMT 20:27 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

قواعد وأداب المصافحة في كلّ المواقف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon