بيروت ـ لبنان اليوم
مع انقضاء أكثر من نصف قرن من العمل في رحاب السُلطة الرابعة، بدأ الصحافي والكاتب والمؤلّف اللبنانيّ، وخبير الشّؤون العربيّة، فؤاد مطر منذ عام 2010، التحضير لإدراج حصاد العمر الصحافي للحقبة الممتدة بين بداية الستينات وإلى أن يقضي الله أمر وقْف التحبير والخلود إلى التأمل، في موقع إلكتروني يحفظ هذا الكم الهائل من النتاج الصحافي المتنوع، وذلك بالتعاون مع أصحاب خبرة في التنسيق والتبويب والأرشفة والتعامل مع الطباعة الإلكترونية،
أمكن تحويل محتويات الأرشيف الشخصي للصّحافي، من كتابات أو صور تحويها عشرات الملفات إلى مادة ثرية في الموقع المأمول منه إفادة مَن يعنيه الإحاطة بأحوال العالم العربي.ويقول مطر، إنّه افترض قبْل حسْم موضوع استحداث الموقع الإلكتروني أن الكتاب المألوف إعداده كما سائر أصحاب التجارب في حياتهم المهنية على أنواعها، يفي بالغرض ويفيد مَن يريد الوقوف على الحياة الشخصية والمهنية لصحافي وكاتب قرأوا له ماضياً من الستينات في صحيفة «النهار» بداية،
على مدى ربع قرن لبناني - فرنسي ثم استمراراً واستقراراً في صحيفة «الشرق الأوسط»، مع نهاية تجربة الصحافي الناشر مجلة «التضامن» في لندن. وبين «النهار» في بيروت و«الشرق الأوسط» في لندن كانت هنالك عشرات الإطلالات بصيغة مقالات في منابر عربية.والآن وقد بات هنالك موقع إلكتروني يحوي ألوف الصفحات وبتبويب علمي متقن، فإن كبسة أزرار تفي بالغرض.ويبقى أن اختيار «الكاتب» كتسمية للموقع فمن منطلق أنّ هذه الكلمة تعني القلم والقرطاس والصحافة والتأليف والكتاب والبحث والدراسة والتوثيق.
قد يهمك ايضا:
فؤاد مطر يحاور صدام حسين في "هكذا حالي وأحوال العراق"
"صمت الرمال" مختارات الروائي محمود الورداني عن نفسه
أرسل تعليقك